الدورة الشهرية تجربة يخوضها أيضا الرجال !!
سيداتي سادتي .. تحية جديدة ومختلفة .. فالمساواة بين المرأة والرجل تدخل حيزاً جديداً من التحدي مع تقدم العلم حتي وصلنا إلى موضوعنا اليوم .. فقد اكتشف العلم الحديث ما يسمى بـ الدورة الشهرية للرجل .. ولكنها بالتأكيد تختلف عن المرأة .. فماذا يحدث ؟
إن هرمون الذكورة ” التستوستيرون “ لا يحتفظ بنسبة ثابتة دائماً ولكنه متغير على مستوي اليوم وعلى مستوي الشهر وأيضا على مستوى العام .. ومن الجدير بالذكر أن التغير في نسبة هذا الهرمون يغير كل من المزاج العام والنشاط الحركي وأيضاً الرغبة الجنسية لدي الرجل.
الأعراض :
في عام 1929 أظهرت دراسه بحثية على أن الرجل لديه دورة عاطفية كل شهر إلي 6 أسابيع .. عندما تكون نسبة الهرمون قليلة يظهر على الرجل التوتر والقلق والخمول… وفي أيام إرتفاع الهرمون يشعر الرجل بالسعادة وزيادة الرغبة الجنسية
حقائق أخرى :
• بالإختلاف عن المرأة فإن الرجل لديه عدة دورات هرمونية وليست فقط شهرية
1- هرمون التستوستيرون يختلف مستواه 4 إلي 5 مرات كل ساعة
2- هرمون التستوستيرون يكون أعلي في الصباح ويخفض مساءاً .
3- هرمون التستوستيرون يختلف على مدار الشهر .
4- هرمون التستوستيرون يختلف على مدار العام حيث يكون في أقل مستوياته في شهر أبريل وأعلاها شهر نوفمبر
حكمة الله وحسن صنيعه جعل الحكمة البليغة من جعل مستوي الهرمونات في تغير مستمر سواء للرجل أو للمرأة .. هذا التغير لم يشمل فقط الهرمونات الجنسية .. ولكنه أيضا يشمل :
– هرمونات التوتر:
مثل الكروتيزون والإبنيفرن الذي يرتفع عند وجود موقف خطر أو للتعرض لعامل يهدد سلامة الفرد وذلك لتهيئة الجسم للتعامل معه .
– هرمون الطاقة:
هرمون الثيروكسين : وهذا عندما يستشعر الجسم التعب والإرهاق على الجسم يقوم بتحفيز الهيبوثالاموس الذي يحفز بدوره الغدة الدرقية لإفراز هرمون الثيروكسين والذي يرفع درجة الحرارة ويزيد من ضربات القلب .
– هرمون النوم :
عندما تنطفئ الأضواء يتم إفراز هرمون الميلاتونين الذي يحفز عملية النوم . أخيراً ..هذه الإكتشافات العلمية إنما تكشف :
– الحقيقة الأولى :
أن الرجل والمرأة خُلِقَا من أصل واحد ومن روح واحدة خلق الله آدم من طين وخلق حواء من ضلع آدم .. الجنين في أول ثلاث شهور في رحم أمه لا يكن معروفا هل هو ذكر أم أنثى ويكون مجهز في هذه المرحلة للإحتمالين
– الحقيقة الثانية :
أن المرأة التي تمر بدورة شهرية وللأسف يقوم بعض الرجال بلومها وعتابها والسخرية منها وإتهامها بالنقص .. نقول لهم أن الله لا يخلق شيئاً ناقصاً .. وإنما أعفاها من بعض مسؤولياتها الدينية نظراً لضغوط فسيولوجية أخرى ومن باب أولى أن ترى معاملة مختلفة من جانب الرجل .. بالإضافه إلى أن الرجل أيضاً لديه هذه الدورة وإن اختلفت طريقتها وشعورها .. “صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ” سورة النمل آية 88
– كل يوم معلومة طبية –