ماذا جرى في اجتماع أردوغان بزعماء اليهود في أمريكا ؟
ذكر ملف ديفكه أن الرئيس التركي أردوغان اجتمع في الأول من نيسان الحالي في واشنطن مع زعماء يهود الولايات المتحدة في لقاء مغلق. ولن نورد هنا ما قاله، لأنه اتضح أن المترجم التركي المرافق له، عدل أقوال أردوغان كي تبدو مقبولة أكثر. بيد أن أروغان طلب مساعدة الزعماء اليهود كي يوضحوا للرئيس أوباما ولحكومة نتنياهو بأن عليهما الامتناع عن دعم الأكراد السوريين، والامتناع عن تأييد إقامة أية صورة من صور الاستقلال للأكراد، بما فيها حكما ذاتيا في شمالي سورية.
ولم يقل أردوغان ما الذي سيفعله إذا حدث ذلك، لكن كان واضحا من أقواله: أن أنقره تدرس في هذه الحالة قيام الجيش التركي باجتياح شمال سورية ومحاربة الأكراد هناك. أي أنه وبدلا من أن يقوم الجيش التركي بمحاربة داعش، مثلما تريد الإدارة الأميركية، فإنه سيحارب الأكراد، وهي الخطوة التي يعارضها أوباما.
لقد تدهورت العلاقات بين أردوغان والرئيس الأميركي في الأسبوعين الماضيين إلى الدرجة التي لم يستدعه أوباما خلال حضور مؤتمر القمة للأمن النووي في واشنطن للقائه، ورفض طلبه للاجتماع به على انفراد. واضطر أوباما لقبول اجتماع قصير وبارد على هامش المؤتمر، وذلك على خلفية مشكلة الأكراد، والاتفاق بين أوباما وروسيا تجاه الحرب في سورية. وقد قال أردوغان أن على أوباما أن يختار بين تركيا والأكراد، وقد اختار أوباما في الأسبوع الماضي دعم الأكراد.
لقد أكد الزعماء اليهود لأردوغان، أنهم لن يؤيدوا سياسته تجاه الأكراد، وبرروا ذلك بالأسباب التالية:
1- دعم أردوغان لحماس. وقد قال أنه لا يدعم حماس، بل يدعم تحسين الحياة في القطاع.
2- انتقدوا سياسته وتعامله من الرئيس المصري السيسي.
3- إنهم لم يتلقوا من إسرائيل ردا واضحا حول علاقة إسرائيل بتركيا أو بالأكراد.
وذكر الموقع أن تردد رئيس نتنياهو في الإعلان عن موقف تجاه تركيا والأكراد يرجع لحيرته الشديدة فيما إذا كان عليه قبول المصالحة مع تركيا، والتخلي عن الأكراد. ويرجع ذلك للأسباب التالية:
أ- لا يستطيع نتنياهو التقارب من تركيا بينما روسيا وأميركا تبتعدان عنها، وفي نفس الوقت هو في حاجة إلى تركيا لكونها أهم زبون لشراء الغاز الإسرائيلي.
ب- الأكراد على علاقة وطيدة بإسرائيل منذ سنوات طويلة،وهناك احتمال لقيام دولة كردية في سورية والعراق وتركيا قد تضم 40 مليون نسمة، ونتنياهو لا يرغب في تحويلها إلى دولة معادية له.
ت- تطور العلاقات بين إسرائيل ودولة كردية في شمال سورية يعتبر بمثابة انقلاب إستراتيجي في مكانة إسرائيل في مواجهة الأسد وحزب الله وإيران.
ث- ليس فقط أردوغان يعارض إقامة دولة كردية، بل جميع الدول العربية أيضا، ودعم نتنياهو لقيامها سيمس بعلاقاته مع الدول العربية.( امصدر : جي بي سي نيوز – القدس المحتلة ) .
المدينة نيوز
أخرتها استجد اوردغان باليهود يا رجاله هل نسي الهبل والافلام الوهمية التي حاكها في عدائه لليهود ؟