الأمين العام لشعبة الفاكهة: أجانب يمارسون العمل بأسماء وهمية ويضاربون في السوق
ارتفاع استيراد السلع يكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة من العملات الصعبة، حيث ارتفعت فاتورة استيراد المواد الغذائية بدرجة كبيرة تصل إلى حوالي 3 مليارات دولار سنوياً تدخل الفواكه ضمن السلع المستوردة، حيث لا يغطي الإنتاج المحلي كل الطلب. اخر لحظة التقت الامين العام لشعبة الفاكهة الذي اوضح الحقائق
تحدثت عن أجانب يعملون في السوق، ماذا فعلتم في هذا الجانب؟
-نعم هناك مصريون وسوريون يمارسون العمل داخل السوق لديهم ثلاجات ومحلات وهم يمارسون العمل بأسماء تجار سودانيين ولا يدفعون أي رسوم أو ضرائب، وقد تضرر منهم التجار بصورة كبيرة، لأنهم يبيعون بأسعار أقل من السوق، ما يسبب مضاربات والشعبة رفعت خطابات للغرفة التجارية طالبنا فيه بحسم هذا الأمر، والآن نحن في انتظار ردهم، وهؤلاء الأجانب يمارسون العمل دون أن أي ضوابط وليست هناك أي جهة تمنعهم، ومن هنا أدعو المسؤولين لمساعدتنا وإنقاذنا من خطر هؤلاء الأجانب.
ارتفاع أسعار الدولار أثرت بصورة كبيرة على المستوردين، ماذا تقول؟
-نعم لها تأثير كبير بصورة فوق العادة، وتؤدي إلى رفع الأسعار، وغالباً ما يتحصل المستوردون على الدولار من السوق الأسود، والبنوك لا تعطي المستوردين أي دولار.
هناك حديث عن دخول برتقال مهرب من مصر إلى السودان، ما حقيقة هذا الأمر؟
-معلوم أن الطريقة التي يدخل بها البرتقال عبر اتفاقية موقعة بين السودان ومصر تسمح بإدخاله في الأول من أبريل، لكن هناك برتقالاً دخل السوق مهرباً غالباً ما يأتي عبر الحدود والمعبر الجديد، وهذا البرتقال المهرب يسبب ضرراً بالغاً للتجار المستوردين، كما أنه يضر بالإنتاج المحلي.
ما هي الصعوبات التي تواجهكم؟
-يعاني التجار من إشكالات كثيرة خاصة الضرائب، كما أن الفاكهة سريعة التلف لا تتحمل البقاء لفترة طويلة وعليها جمارك كبيرة والتزامات أخرى إذا لم يوفها التاجر قد يتعرض لخسائر كبيرة، والسودان يستورد من بلدان رئيسية خاصة دبي وسوريا ولبنان ومصر وجنوب أفريقيا التي نستورد منها البرتقال أيضاً، والصين نستورد منها التفاح والثوم، يتم تحديد زمن معين لاستيراد البرتقال حماية للمنتج المحلي ولسد الفجوة في فترة شح الإنتاج داخلياً، وهناك بعض الفواكه يسمح باستيرادها طوال العام لأنها لا تنتج محلياً، خاصة التفاح والعنب واليوسفي والرمان والكمثرى والخوخ والبرقوق.
لكن البعض يعتبر هذه الأنواع من الكماليات؟
-لا.. عليها طلب داخلياً بكميات محدودة، وإنتاجها على مستوى العالم ليس بالضخم.
من أكثر الفواكه التي تستهلك بصورة كبيرة الموز والبرتقال وأي شخص يأتي إلى السوق، في الغالب يأتي لشرائهما ويصدر الموز إلى مصر والأردن، وهناك بعض الخضر يمنع استيرادها بصورة نهائية وهي البطاطس والطماطم والبصل حماية للإنتاج المحلي، على الرغم من أن التجار يتعرضون لخسائر كبيرة في فترة الوفرة إلا أنهم يعوضون الخسارة في فترة شح الإنتاج، حيث ترتفع الأسعار بصورة كبيرة.
ما زال السوق يعاني خاصة فيما يتعلق بالنظافة، ماذا فعلتم في هذا الإطار؟
-الشعبة جاهدت مع لجنة السوق لحل هذا الأمر، وطالبنا بسفلتة السوق والصرف الصحي وعمل انترلوك، لكن لا توجد أي خدامات مقابل الرسوم التي تؤخذ من التجار والمحلية لا تقوم بشيء سوى الجباية.
ماذا تفعل الشعبة الآن؟
-الشعبة جمد نشاطها لمدة سنة كاملة، لكن خلال شهر ديسمبر الماضي عقدت عدة اجتماعات وأعدنا نشاطها مرة أخرى بوجوه جديدة وقد طرقنا كثيراً من الأبواب لمعالجة بعض القضايا العالقة، والآن تسير بصورة طيبة.
كم عدد ثلاجات الفواكه في السوق؟
-أكثر من 150 ثلاجة تقريباً.
كم يبلغ حجم البرتقال الذي يتم استيراده سنوياً؟
-حوالي 30 ألف طن في العام.
هل يتم استيراد فواكه من أوربا مباشرة؟
-نحن لا نستورد من أوربا مباشرة، بل عبر دبي، باعتبار أن التكلفة أقل، حيث يتم استيراد تفاح فرنسي وإيطالي وأمريكي عبر دبي، لكن بكميات محدودة.
حوار: إشراقة الحلو
صحيفة آخر لحظة
انت الراجل ده ماعاقل مهرب ما مهرب اهو السهر بتاعهم معقول والتعامل ارقي ولا انتو دايرين تركبو الشعب سرج باسم الشعبة ولمن يجي زول يبيع اقل منكم تجقلبوا نحنا مع المنافسة الحرة في السوق وانشاءالله يجوكم ناس يبيعوا بي جنيه لانكم البرتقال بتاعنا المعفن ده قاطعين بيهو قلبنا والموز بقي بي خمسة دغري كده الله يسامحكم طلعتو الزيت مننا