إيطاليا تستدعى سفيرها في القاهرة للتشاور بشأن مقتل ريجيني
قالت السلطات الإيطالية الجمعة 8 أبريل/ نيسان 2016، أنها استدعت سفيرها في القاهرة للتشاور بشأن قضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي قتل بمصر في 25 يناير/ كانون الثاني 2016.
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان أنها استدعت السفير ماوريتسيو ماساري “لإجراء تقييم عاجل” للخطوات التي ينبغي القيام بها “لاستجلاء الحقيقة بشأن القتل الوحشي لجوليو ريجيني.”
وزير الخارجية، باولو جينتيلوني، قال على حسابه الشخصي بموقع “تويتر” في أول تعليق له بعد سحب السفير الإيطالي من مصر “إيطاليا تريد شيء واحد فقط وهو الحقيقة حول جوليو”.
فشل الاجتماع
وكان لويجي مانكوني، رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الإيطالي، أعلن الجمعة 8 أبريل/ نيسان 2016، فشل اجتماع المحققين والمسؤولين الأمنيين المصريين والإيطاليين، حول الواقعة.
ونقلت الإذاعة الرسمية عن مانكوني القول “أضيفت لوفاة جوليو ريجيني مأساة أخرى، فبعد شهرين ونصف من الأكاذيب المصرية، لا يمكننا استخدام عبارات لطيفة تجاه إهانة ذكائنا من الجانب المصري”.
وتابع القول “في الوقت الراهن ليست لدينا أي ضمانة على حسن نية مصر، ولا مفر من أن يسود الشك لأن الملفات الضخمة التي جلبها المصريون معهم، تستدعي ترجمة خاصة من اللهجة المصرية العربية (إلى الإيطالية) وهذا يتطلب الكثير من الوقت، ثم ينبغي بعد ذلك التحقق من هذه الترجمة مع المحققين المصريين”، في إشارة إلى ملف من 2000 صفحة حمله الوفد المصري إلى روما.
وحضر الاجتماعات التي عقدت يومي الخميس واليوم الجمعة، في مقر مدرسة الشرطة العليا في العاصمة الإيطالية، من الجانب الإيطالي النائب العام لروما، جوزيبه بنياتونه، ومساعده سيرجو كولايوكو، ومدير إدارة العمليات المركزية للشرطة ريناتو كورتيزه، ومسؤول العمليات الخاصة في الشرطة جوزيبي غوفيرناله.
وشارك عن الجانب المصري مساعد النائب العام للقاهرة، مصطفى سليمان، ومستشار مكتب التعاون الدولي التابع للنيابة العامة المستشار، محمد حمدي السيد، بالإضافة إلى ثلاثة من ضباط الشرطة وهم اللواء عادل جعفر من الأمن الوطني، والعميد عبد المجيد علال من إدارة الخدمات المركزية للشرطة، ومصطفى معبد، نائب مدير الشرطة الجنائية في محافظة القاهرة.
“واقعة بهذه الفداحة”
من جانبها، أكدت رئيسة البرلمان الإيطالي لاورا بولدريني، أنه “في مواجهة واقعة بهذه الفداحة، لا يمكن لإيطاليا إلا أن تستمر في السعي حتى الحصول على الحقيقة الكاملة”.
وكان من المقرر أن يصدر بيان رسمي مشترك عن اجتماع المحققين الإيطاليين والمصريين لكنه ألغي.
ووفق السفارة الإيطالية، فإن الشاب والباحث الإيطالي جوليو ريجيني، (28 عاماً)، كان موجوداً في القاهرة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، في حي الدقي (الجيزة)، حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين.
العربية نت
غايتو تاني كل حكومات العرب الخيبانة تفكر مليون مرة قبل تهبش ليها شعرة من رأس مواطن أوروبي حتي لو كان تقليد هههههه
الغلط كلوا علي السودان علموا المصرين يقتلو المقيمين السودانين وما في حكومة ترد بحزم المرة دي قالوا كدى نجرب الطلياني دة وجاتهم الطامة
ايطاليا حاتشتغل مع المصريين جهاد النكاح
ههههههههههههههه عجبني ليكم يا اولاد فوزية، عاملين فيها مفتحين شايلين كتاب باللهجة المصىية وفيهو ألفين صفحة عشان تمسكو زمن بي الطليان…ههههههاااااااااييي…
اها جاكم بلا..امسكو قوي ياعفن…الله لا حلاكم ياكلاب
ديل عاملين فيها اذكياء وتعاملوا مع الايطاليون بإعتبارهم اغبياء والتبرير المصرى لقتل الطالب الايطالى فى القاهرة كانت مسرحية سيئة الاخراج… واى انسان متوسط الذكاء اتطلع على التبرير المصرى لهذة الجريمة النكراء يعرف تماما انها مفبركة وحقيقة كما ذكر الايطاليون إنها إهانة للذكاء الإيطالى واللة وقعتكم سودا يا اولاد بمبا مع الطليان