أنا واحدة من أفضل من يقدمون البرامج في السودان ومُلَّاك “الشروق” أعادوني إلى طليقي أبو أولادي
المذيعة سلمى سيد
بفضل كاريزماها الخاصة وأدائها الرائع، فرضت مذيعة قناة الشروق (سلمى سيد) نجوميتها الطاغية على الجميع، فشغلت الناس، وصارت حديث المجتمع، حيث تصنف بحسب كثيرين أعلى قائمة المميزين من المذيعين والمذيعات في البلاد، وظلت سلمى تتطور في أدائها وتتقدم خطوات إلى القمة عامًا بعد عام، إذ نجحت في تثبيت أرضية صلبة لنجوميتها من خلال تفردها في تقديم نوعية معينة من برامج المنوعات الحوارية واستضافت عدداً من نجوم الفن والغناء والأدب.
بالمقابل ظلت تتعرض لسيل من الانتقادات والهجوم أحيانًا، دون أن يؤثر ذلك في مسيرتها التي تمضي بثبات نحو الأفضل. حضورها الفذ وقيادتها السلسة لدفة الحوارات جعل برامجها تحظى بنسب مشاهده عالية. (اليوم التالي) سجلت زيارة إلى سلمى في منزلها ووضعت على طاولتها حزمة من الأسئلة.
*كيف تُعدين لحلقات برامجك؟
– أي مشروع تلفزيوني تحت مسمى برنامج يخضع في الأساس لدرجة من التشريح، بتحديد الهدف من البرنامج شنو والشريحة المُستهدفة ووقت بث البرنامج والقناة التي ستبثه، هذه كلها مطلوبات يجب الإجابة عليها قبل الشروع في إعداد أي برنامج، وبعد الخطه البرامجية وشكل المحتوى البرامجي، يبقى من المهم إعداد مادة بحثية متماسكة. وينبغي أن يكون مشاركا في الإعداد والإنتاج، وأن يمتلك خبرة مناسبة في جغرافية الاستديو، والإعداد هو من أهم مطلوبات البرامج التلفزيونية الناجحة، كذلك يجب الانتباه إلى الأسئلة المستنبطة داخل الحوار، وهي من الأساليب المميزة في إعداد الحوار التلفزيوني.
*ماذا تعيبين على مقدمي البرامج ؟
– لا أحب مسألة التقييم، فهذا جيل ناشئ نستطيع أن نقدم له بعض النصائح، وأفتكر أن على أي مذيع يحلم بأن يحقق مساحة معينة في الإعلام والفضائيات السودانية والعربية أن (يتعب)، فالشهرة السريعة تعطي إحساسًا للمبتدئين بأنهم بلغوا قمة النجاح، وهذا يبدو للوهلة جميلًا وذا مذاق مستحب، لكنه ربما يؤدي إلى نتائج عكسية، لذلك على هؤلاء الاستمرار في تقديم برامج ثابتة وذات قيمة، فالمؤسسات تنفق على بعض موظفيها بالتدريب، في ظل التوسع في الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى توفر التقنيات ومحركات البحث، ويمكن للشخص أن يدرب نفسه من خلالها.
* هل كنت تصغين لنصائح من سبقوك في المجال؟
– أعتز جدًا بالتوجية من قبل الأساتذة الكبار مثل ذو النون بشرى رحمة الله، هؤلاء الكبار قدموا لنا النصح والمشورة والتعليم غير المشروط، ونحن بعد 12 عامًا من الخبرات نقدم نفس الشيء للمذيعين الجدد.
* ما بين البرامج الاجتماعية والفنية والحوارية، أيهم وجدت نفسك فيه؟
– الحوارات ترسخ في الذهن أكثر، بالطبع، حاولت العمل في مجال تقديم الأخبار فوجدت نفسي عادية جدًا، ولم أكن مميزة، وومن وجهة نظري أن مذيع المنوعات يستطيع أن يطور نفسه بشكل أفضل، وعمومًا البرامج الحوارية هي الأحب لنفسي.
* ومحبة الجمهور؟
– محبة الجمهور تعطيك قراءة مهمة جدا عما إذ كنت تمضي في المسار الصحيح أم لا؟ واستغباء المتلقي فكرة فطيرة، وعلى أي شخص يعتقد ذلك أن يعيد النظر فيه، شخصيًا أحترم عقلية المشاهد وأحترم ما أقدمه، وبالتأكيد أعتز بالذين يحبوني ويتابعوني، وجزء من جهودي مكرس للحافظ على هذه المحبة.
*ماذا أضافت الشهرة لسلمى؟
– الحمد لله محبة الناس رصيد كبير، ربنا لما يحبك يحبب فيك خلقه.
*هل جمالك سبب نجوميتك؟
– أنا ما جميلة لكن مقبولة شكلا، وأن تكون مقبولاً في جوهرك أهم من مظهرك، وقد يوجد من هن أجمل مني لكن ما مقبولين للدرجة دي، وما أحمله في دواخلي أجمل من مظهري.
*هل عانيت من ويلات الغيرة؟ وكيف تتعاملين مع من يغار منك؟
– لم أشعر بالغيرة حولي وكل شخص يرى الأشياء من منظوره، وأنا أحب الخير للناس، وأدعو الله أن يوفق الآخرين لتحقيق النجاح الوظيفي والأسري، وأعرف أنه مع أمنياتي هذه، سيحفظني الله من الأشياء التي تُصيب.
*أكثر الصفات التي تعتزين بها ؟
– اعتذاذي بنفسي وانتهاجي للحق، صحيح أنها أمور صعبة في الحياة، ولكنني أقول دائما إن طريق الحق لا ينبغي أن تثنيك عنه قلة السالكين، أنا أحترم ما أقدم واحترم الآخرين.
*وعن مشاريعك المستقبلية؟
– أكاديميًا لدى مشروع الدراسات العليا، أما مهنيًا فمسألة الإنتاج الخاص تحتاج إلى معينات على مستوى التجهيز وأنا لسه بعتبر نفسي بتعلم، وأحاول أن أطور ذاتي في أي منعطف سواء أكان أكاديميًا أو مهنيًا.
*البعض يقلل من قدراتك؟
– أنا واحدة من أفضل الذين يقدمون البرامج في السودان وضيوفي كانوا من أميز نجوم المجتمع في مجالاتهم المختارة، واستخدمت تقنيات عالية جدا كاميرات الـ (5 d) لأول مرة في السودان، وأعتقد أن النقد الموضوعي هو أن يجادلك شخص بمهنية، ويقول ليك عندك مشكلة في الصوت والصورة أو الحوار، ويحدد الأمور بشكل واضح، وأن لا يطلق الكلام على عواهنه.
* يرى البعض أنك لا تستحقين راتبك الكبير، وأن علاقاتك الشخصية مع مُلَّاك (الشروق) وليست قدراتك هي التي جعلتك تتقاضين راتبًا ضخمًا؟
– من يحدد من يستحق أو لا يستحق؟ فمن يقولون ذلك، أنا لا أعمل معهم، وهم ليسوا الجهة التي تحدد ما أتقاضاه، بل من يحدد هي المؤسسة التي أعمل فيها، ولكن أقول لهؤلاء، انتو شوفوا عايزنهم يدوني كم وأنا راضية، وعلاقتي مع مُلَّاك (الشروق) قوية بحمد لله، ولكني لم أستفد منها فيما يتعلق بالراتب، كما أنهم ساهموا في (إرجاعي) إلى طليقي (أبو أولادي)، وتم عقد قراني الجمعة الماضية، ويكفيني فخرًا أن كل الموجودين في (عقدي) بدأت علاقتي معهم مهنية، ثم إنني من مؤسسي قناة الشروق، وندخل بيوت بعض، ونتواصل في الأفراح والأتراح، وسوف تستمر العلاقات مهنيًا وأسريًا.
*هل أنتِ راضيةً عن مسيرتكِ في (الشروق)؟
فخورة مسيرتي في قناة الشروق وهي مؤسسة كبيرة ومحترمة، قدمت إلينا أهم ما يحتاجه أي إعلامي من تدريب، وأنا واحدة من الذين قدمتهم الشروق في قوالب برامجية مختلفة، على مستوى الإبهار البصري، كانت تلك برامج ضخمة. وأفتكر أن الشروق ما كان لتدفع بمذيع ليحاور الراحل محمد وردي إلا إذا كانت تثق في قدراته، وهي أعطتني تلك الثقة فبذلت جهدي كي أكون (قدرها)، وبالمناسبة أنا من أعلن المؤتمر الصحفي لتأسيس قناة الشروق، وهذا أعطاني إحساسًا بالأمومة تجاهها، وهي بادلتنا الإكرام بالإكرام وأجزلت لنا العطاء المادي والتدريبي، وأكسبتنا خبرات كبيرة خاصة من مكتب الشروق في دبي، حيث احتككنا بجنسيات مختلفة في أكبر محطات الإعلام في العالم داخل الميديا سيتي بدبي وإلى جوارك الـ (ام بي سي، العربية، وسي ان ان).
الخرطوم – سارة المنا
صحيفة اليوم التالي
مافي كلام؛ سلمى سيد مميزة بالفعل وتستحق كل الخير!
الشاعر العربي المخضرم وعلي ما أظن ود العبادي يقول
عز الخيل رسن وعز الجلد قطران
عز الراس دهن وعز الحربم وليان
والله العظيم لو عندك وليان ما قاعدة كده رجل فوق رجل بالمكشوف وعلي حل شعرك و للمايشترى يتفرج . فعلا رجالكم أنصاف حريم . قالت مذيعة واعلامية قالت
طيب طال ما ناس الشروق اعادوك لى ابو اولادك جزاهم الله خير انت خلاص المفروض تسترى حالك وتحتشمى شوية.. التوب السودانى دا مالو والله مافى اجمل واستر للمرأة السودانية منه.. خلاص انت رجعت لى راجلك وعيالك بقوا كبار استرى حالك ربنا يحفظكم ويسترها عليك دنيا وآخرة.
كترتي ال أنا – كل المزيات ونجوم الفن من تراب
كترتي ال أنا – كل المزيعات ونجوم الفن من تراب
خشمك عرييييييييض جدا
أنا ما جميلة لكن مقبولة شكلا،
أنا ما جميلة لكن مقبولة شكلا،
أنا ما جميلة لكن مقبولة شكلا،
صدقت – لا جمال بدون حياااااااء
وشكلك زاااتو ما مقبول عندنا حتى عرفا .
زوله متمكنة ومحاورة لبقه إلى الأمام بنت بلدي نسأل الله لك التوفيق في حياتك المهنية وحياتك العائلية
ونأمل أن نرى لك برامج اجتماعية وسياسية ودينية خاصة في شهر رمضان
طريق الحق لا ينبغي أن تثنيك عنه قلة السالكين (سبحان الله ) اي طريق هذا الذي تتحدثين عنه ربنا يهدينا ويهدي الجميع الي طريق الحق
الطشاش فى بلد العمى شوف؟؟؟؟؟؟؟؟
كل اللي علقوا على سلمى العسل بشكل سلبي تلقاهم يا عبيد لساتك يا مقطعين حاير بيهم الدليل …