جوبا ترحب بعودة مشار وتعتبرها (تنفيذاً سلساً) للاتفاقية
رحبت سلطات حكومة جنوب السودان بعودة زعيم المتمردين رياك مشار إلى العاصمة جوبا يوم الثلاثاء واعتبرتها بداية “التنفيذ السلس” لبنود اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين، وعقدت جلسة طارئة لمجلس الوزراء لمناقشة ترتيبات العودة والحكومة الانتقالية.
واستبقت الحكومة عودة مشار بعقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء لمناقشة ترتيبات عودته. وذكر وزير الإعلام مايكل مكوي لويث, الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الاجتماع القادم سيضم أعضاء الحكومة الانتقالية الجدد.
وأضاف مكوي أن مشار سيصل العاصمة جوبا الإثنين في تمام العاشرة صباحاً، وسيؤدي القسم أمام رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت، نائباً أول في نفس اليوم ليستعيد المنصب الذي كان يشغله قبل اندلاع النزاع.
ولاحقا قال متحدث باسم مشار بان عودته تأجلت يوم الثلاثاء لاسباب لوجستية
وتأتي عودة مشار إلى جوبا التي غادرها قبل عامين إثر اندلاع النزاع يوم 15 ديسمبر/كانون الأول 2013، حيث لجأ للعيش بين إثيوبيا ومناطق وجود قواته في فقاك بأعالي النيل، وقاد حرباً ضد حكومة سلفاكير.
ويتوقع بعد عودة مشار أن يتم حل الحكومة الحالية وتكوين أخرى انتقالية وفقاً لاتفاق تقاسم السلطة، الذي يعطي مجموعة الرئيس سلفاكير بالحكومة 16 وزارة، والمتمردين عشر وزارات، إلى جانب وزارتين للأحزاب المعارضة ومثليهما لمجموعة المعتقلين السابقين.
كما ستنعقد الجلسة الأولى المشتركة للبرلمان القومي يوم الثلاثاء
ويشار إلى أن أنصار مشار لوحوا بتأجيل عودته بسبب رفض حكومة سلفاكير لمقترحات من بينها أن يؤدي مشار اليمين الدستورية فور وصوله.
شبكة الشروق