سياسية

وزارة الصحة تكشف عن جملة من التحديات التى تواجه الرقابة الدوائية وعمليات تنظيمها

كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن جملة من تحديات تواجه الرقابة الدوائية وعمليات تنظيمها تتمثل في الأدوية المغشوشة والمهربة عبر الحدود.
وأعلن وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس قردة لدى مخاظبته الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الثاني للسلطات الرقابية الدوائية الذي ينعقد بالسلام روتانا الالتزام بضمان سلامة المواطنين والحيوانات وضبط الصناعة والتخزين والأسعار عبر المجلس القومي للأدوية والسموم، داعيا البنك الدولي والشركاء للاستمرار في تقديم الدعم للسودان عبر مكاتب الصحة بالايقاد في كل من كينيا ويوغندا وجيبوتي لافتاً إلى الاتجاه لإنشاء مكتب آخر في إثيوبيا معرباً عن أمله في إنشاء مكتب بالسودان .
من جانبه حذر ممثل الأمين التنفيذي للإيقاد السفير الصادق عبدالله من خطورة الحدود المفتوحة لدول الايقاد والتي تسمح بمرور إعداد كبيرة من المواطنين والحيوانات واصفاً ذلك بغير القانوني لتأثيره السالب علي الإقليم في ظل ضعف الآليات و الرقابة وضعف الضوابط مؤكدا التزام الايقاد بالتعاون التام مع الشركاء مثل البنك الدولي وأعضاء الايقاد مشددا علي أهمية وضع الآليات والضوابط اللازمة .
فيما دعت ممثلة مفوضية الاتحاد الأفريقي جني برهام لمنع دخول الأدوية المغشوشة والمهربة بالاتجاه للصناعة الدوائية المحلية ووضع الضوابط الجيدة الموحدة والمتطورة .
من جانبها أقرت منظمة الصحة العالمية بوجود تحديات كبيرة في مجال الرقابة الدوائية مطالبة بضرورة الحماية من اشكاليات الأدوية المغشوشة والمهربة بجانب إحكام الشراكة بين دول الايقاد عبر معابر موحدة .

سونا