الطلبات الحكومية للإطلاع على بيانات المستخدمين تؤرق فيسبوك
قالت شركة فيسبوك الخميس إن الطلبات الحكومية للاطلاع على بيانات حسابات المستخدمين زادت بنسبة 13 بالمئة في النصف الثاني من 2015 مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والهند تصدرتا القائمة.
وقالت الشركة في تقرير نصف سنوي إن الطلبات الحكومية زادت إلى 46763 طلبا من 41214 طلبا في النصف الأول من العام. وزاد عدد الطلبات 18 في المئة في النصف الأول من العام.
وأصبح اطلاع الحكومات على بيانات شخصية من شركات الهواتف والانترنت مثار خلاف منذ سرب المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن تفاصيل سرية عن برنامج لجمع بيانات هواتف في 2013.
وتطلب الحكومات في الغالب معلومات أساسية عن المشتركين وعن عناوين تعريف أجهزة الكمبيوتر أو محتوى الحسابات بما في ذلك تدوينات المستخدمين على الانترنت.
ولدى فيسبوك نحو 1.65 مليار مستخدم منتظم أو نحو واحد من كل أربعة أشخاص في العالم، والطلبات الحكومية اصبحت تؤرقها وتقض مضجعها.
وقالت فيسبوك إن نحو 60 في المئة من الطلبات في الولايات المتحدة كانت مصحوبة بأوامر تفرض على الشركة عدم إبلاغ المستخدمين بالطلب الحكومي.
وهذه هي المرة الأولى التي تدرج فيها فيسبوك تفاصيل عن طلبات تشترط عدم ابلاغ المستخدمين بطلبات الحكومة منذ بدأت نشر التقارير عنها في 2013.
كشف عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك الثلاثاء عن خدمة جديدة تسمح لمطوري التطبيقات بإتاحة الإمكانية للمُستخدمين للتسجيل في تطبيقاتهم وخدماتهم دون الحاجة لاختيار اسم للمستخدم أو حتى كلمة مرور.
ويمكن للمطوّرين اعتماد الخدمة الجديدة وتحمل اسم “أكاونت كيت” في تطبيقاتهم وخدماتهم لتسهيل عملية التسجيل فيها، إذ عوضًا عن الطلب من المستخدم التسجيل عبر اختيار اسمه وكلمة مرور، يستطيع المستخدم التسجيل بواسطة رقم هاتفه أو عنوان بريده الإلكتروني فقط.
وافادت فيسبوك أن من فوائد هذه الخدمة أنه لن يتوجّب على المستخدمين تذكر أية كلمات مرور، مما يسهل استخدامهم للتطبيقات والخدمات والعودة إليها في أي وقت، كما أنه لن يتوجب على المطور تخزين كلمات المرور ضمن قاعدة بيانات تطبيقه مما يجعل منه أكثر أمنًا.
وذكرت فيسبوك بأن الخدمة الجديدة سهلة الاستخدام ولا تتطلب من المطورين إلا إضافة سطور برمجية بسيطة كي تصبح جاهزة للاستخدام.
وهي متوفرة للمطورين بدءًا من الثلاثاء وتدعم إرسال رسائل قصيرة إلى أكثر من 230 دولة بأكثر من 40 لغة.
ويعمل عملاق الانترنت الاميركي فيسبوك حاليا على اختبار ميزة جديدة، يمكنها تنبيه المستخدم عندما يقوم شخص آخر بانتحال شخصيته.
وينوي الموقع إطلاق الميزة لما يسببه ذلك من ضرر بسمعته وسمعة عشاق الموقع الازرق عند استخدام اسم وصورة أي شخص بشكل غير صحيح.
وأشار فيسبوك إلى أن الميزة الجديدة ستساعد على حماية السيدات بشكل خاص من عمليات التحرش والعنف الجنسي عبر الانترنت وتجعلهن يشعرن بالأمان.
والميزة الجديدة ستنبّه المستخدم بصفة آلية إذا تم اكتشاف قيام شخص آخر بانتحال هوية حسابه، عبر استخدام اسم وصورة الملف الشخصي.
واعلن عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك على لسان مديره التنفيذي مارك زوكيربيرغ مؤخرا عن اضافة ازرار جديدة للتعبير عن مشاعر مختلفة ازاء المنشورات المعروضة.
وتاتي الخطوة الجديدة في اطار الاستجابة لملايين الطالبات التي كانت تصل للشركة لوضع خيارات اخرى الى جانب خيار الاعجاب الذي لم يرض اغلب المستخدمين ان يكون الوحيد المعبر عن مشاعرهم.
والخيارات الجديدة التي تمت اضافتها تشمل الحب والاندهاش والضحك والحزن والغضب.
وقد تم التعبير عن الحب بصورة قلب احمر، والاندهاش بوجه بفم مفتوح، والضحك بوجه ضاحك، والحزن بوجه حزين دامع، والغضب بوجه احمر غاضب.
ويمكن الحصول على ردود الافعال الجديدة من خلال الضغط بصورة مستمرة على زر اعجاب فتظهر الخيارات الحديثة.
ورفض زوكربيرغ بصورة قاطعة اضافة زر عدم الاعجاب الى الخيارات اعلاه، مبررا ذلك بانه “لا يرغب بتحويل شبكته الاجتماعية إلى مجموعة مشاركات بحالات “إعجاب” و”عدم إعجاب” فقط”.
واكد أن بعض المشاركات قد تكون مهمة لأصحابها وتسجيل عدم الإعجاب من قبل الأصدقاء قد يكون من الامور السلبية جدا.
ومازال فيسبوك يتربع على عرش مواقع التواصل الاجتماعي.
ويحقق عملاق التواصل شعبية جرفة الا انه يصطدم بعوائق كثيرة ترتبط بالاسماء المزيفة.
وأعلن فيسبوك أنه مُلتزم ببنود اتفاقية استخدام الموقع التي تُجبر المُستخدم على استخدام اسمه الحقيقي فقط، وأطلق لهذا الغرض أدوات جديدة لتأكيد الاسم أو التبليغ عن الأسماء المُزيّفة.
وذكر الموقع أن سياسة استخدام الاسم الحقيقي لن تتغير أبداً، لكن بعض التحسينات تمت إضافتها بعد الاستماع إلى اقتراحات وشكاوى المُستخدمين.
ميدل ايست