شخصيات مرموقة تسلم الرئاسة السودانية مبادرة تدعو البشير لتشكيل حكومة إنتقالية.. تعرف على الأسماء
قالت شخصيات مرموقة بالسودان، الثلاثاء، إنها سلمت رئاسة الجمهورية منذ مارس الماضي مبادرة موجهة للرئيس عمر البشير، تدعوه لتشكيل حكومة إنتقالية تعالج أزمات البلاد وتتجاوز التعديلات المحدودة إلى إحداث تغيير هيكلي في الحكم.
وأوضحت مجموعة من 52 شخصية عامة أنها رفعت “المبادرة القومية للسلام والإصلاح” للرئيس البشير، بعد لقاء ممثلين لهم بوزير رئاسة الجمهورية فضل عبد الله بالقصر الرئاسي في 27 مارس الماضي.
وأضافت في تعميم تلقته “سودان تربيون” أن الوزير تعهد برفع المبادرة وقائمة التوقيعات للبشير في اليوم نفسه، قبل أن يعدهم بترتيب لقاء للمبادرين مع الرئيس للتفاكر والتشاور حول مقترحات المبادرة.
وضم الوفد الذي سلم المبادرة: د. الجزولي دفع الله، البروفيسور الطيب زين العابدين، د. الطيب حاج عطية، د. محمد محجوب هارون، عبد الله آدم خاطر، وماريا عبّاس.
ويحكم البشير السودان منذ انقلاب نفذته “الجبهة الإسلامية” في 30 يونيو 1989.
ودعت الشخصيات العامة في مبادرتها “القومية” إلى التقدم لمرحلة إنتقالية تاريخية تقودها حكومة مهام وطنية تتشكّل من ذوي الكفاءة والخبرة والأمانة لتنفيذ برنامج أولويات ملّحة لإيجاد مخرج من الأزمات المُنذرة التي تواجه البلاد.
وحدّدت المبادرة 8 أولويات كأجندة “مهام وطنية” للمرحلة الانتقالية تشمل إيقاف الحرب وتحقيق السلام ومعالجة الأوضاع الإنسانية، والعمل عبر آليات وطنية لتحقيق العدالة والمصالحة والتعايش السلمي ومعالجة مسألة المحكمة الجنائية الدولية.
وأقرت المبادرة ترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة وتأسيس حكم راشد على مبادئ الديمقراطية والتعددية، والفصل بين السلطات الثلاث، وتأكيد احترام الدستور وسيادة حكم القانون، وبسط الحريات العامة وحماية حقوق الإنسان.
واقترحت الشروع في عملية جادة لاصلاح شامل للاقتصاد الوطني، ومعالجة جذور الأزمة الاقتصادية، وتقديم حلول فعّالة للضائقة المعيشية الخانقة، وإصلاح علاقات السودان الخارجية ورفع العقوبات الاقتصادية ومعالجة الديون.
وحددت المبادرة أيضا من ضمن الأولويات تحقيق توافق وطني واسع حول الدستور وإجازته من قبل برلمان منتخب وعرضه في استفتاء عام الشعب، وإعادة النظر في النظام الفيدرالي بناءً على التجربة السابقة.
ودعت إلى تهيئة البلاد لانتخابات حرة وعادلة ونزيهة في خاتمة المرحلة الانتقالية، فضلا عن إصلاح الخدمة المدنية ومحاربة الفساد بأشكاله كافة واسترداد المعتدى عليه من المال العام.
وتعرّف مجموعة “المبادرة القومية للسلام والإصلاح” نفسها بأنها “جماعة من أبناء السودان يجمع بينها الانشغال بالشأن الوطني، ومجمل الحالة العامة التي تعيشها البلاد الآن”.
ودعت المبادرة لمشاركة القوى السياسية والمدنية كافة في “مرحلة إنتقال تاريخية من موقع الأزمة السياسية الراهنة إلى مشارف مستقبل يتجاوزها”، وشددت على توفير مقومات لإنجاح المرحلة، أهمها اتاحة الحريات العامة وتعزيز القبول المتبادل بين الأطراف الوطنية المتصارعة، وتأكيد الإرادة السياسة.
ورأت المبادرة أن المخرج الوحيد لأزمات السودان يتمثل في إحداث تغيير يتجاوز “مجرد تعديلات محدودة في تشكيل الحكومة المركزية أو الحكومات الولائية”.
وأكدت أهمية حدوث تغيير هيكلي في إدارة الحكم تُحقق نتائجه إيقاف الحرب ونشر السلام والاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية والإصلاح الاجتماعي، عبر برنامج تنفيذي أولوياته محددة وواضحة، بتشكيل حكومة مهام وطنية من أهل الكفاءة المهنية والخبرة والأمانة، مع تمثيل رمزي للقوى السياسية لمدة عامين أو أكثر.
وفيما يلي تنشر “سودان تربيون” أسماء الموقعين على المبادرة: التجاني عمر الكارب، اسحاق القاسم شداد، أميمة أمين المرضي، أسامة النور عبد السيد، أد. بلقيس بدري، د. الجزولي دفع الله، د. جمعة كنده كومي، أد. حسن مكي، الأب حزقيال كندو كوكو، د. حسن عابدين، خالد التجاني النور، د. راشد دياب، د. سعاد ابراهيم عيسى، سامية الهاشمي، سليمان أونور، صالح عبد الرحمن يعقوب، الصادق ابراهيم الرزيق، د. صديق أمبدة، د. صفوت صبحي فانوس، طه علي البشير، أد. الطيب زين العابدين، د. الطيب حاج عطية، أد. علي شمو، أد. عبد الملك محمد عبد الرحمن، عبد الرسول النور، عبد الله آدم خاطر، أد. عبد الوهاب احمد عبد الرحمن، عمر الفاروق حسن شمينا، د. عبد الله ادريس، أد. عبد الغفار محمد احمد، أد. عوض السيد الكرسني، أد. عطا الحسن البطحاني، د. عبد الباقي الجيلاني أحمد، عبد العزيز أحمد دفع الله، فيصل محمد صالح، فتح العليم عبد الحي، أد. قاسم بدري، د. محمد محجوب هارون، محمد عبد الله جار النبي، محمد بشير أحمد (الصاوي)، محمود عبد الرحمن احمد، ماريا عباس مصطفى، محجوب محمد صالح، د. محمد يوسف أحمد المصطفى، محجوب عروة، مريم عبد الرحمن تكس، أد. منزول عبد الله منزول، د. نبيل أديب عبد الله، نفيسة أحمد الأمين، نوال عبد الحليم أبو قصيصة، د. هويدا صلاح الدين عتباني ود. يوسف بخيت إدريس.
سودان تربيون
مطلب (ايقاف الحرب وتحقيق السلام ومعالجة الأوضاع الإنسانية ) ، لابد ان تكون الفكرة من الجبهة الثورية والحركة الشعبية وامثالهما – ليس هذا بالوقت المناسب لوقف الحرب والمناداة بذلك هو سند للحركات المسلحة التي فقدت السيطرة وفقدت اراضيها التي تنطلق منها لترويع الآمنين ومنحها الفرصة لترتيب اوضاعها وجمع فلولها والتسلح من جديد بمساعدة الحاقدون والصهاينة ، ولتحقيق السلام الاجدر ان يطلب من المتمردين والخارجون عن القانون الاستجابة لنداء للحوار ولا يطلب ذلك من الحكومة التي رفعت النداء – نحن غير الموقعين واعدادنا بالملايين نحن عامة الشعب نطالب باستمرار الضرب علي المرتزقة والخونة وتنظيف البلاد من كل الافكار العنصرية التي تعشعش في رؤزسهم حتي لا نسير في طريق اليمن وليبيا ومصر وسورريا (وتقديم حلول فعّالة للضائقة المعيشية الخانقة، وإصلاح علاقات السودان الخارجية ورفع العقوبات الاقتصادية ومعالجة الديون). هذه الشعارات التى يرفعها كل طامع في الحكم ومخاطبة احلام الغلابة للتسلق علي اكتافهم – مانراه ان الدولة تسعي جاهدة لتحقيق هذه الشعارات رغم الحصار الجائر المفروض عليها والتعامل في عالم يسحق الضعيف ويطمع في استغلالك الصديق قبل العدو ولقد طلبت منكم ايها المثقفون البارزون الموقعون علي الوثيقة الانخراط في الحوار لوضع الحلول عن كيفية تطبيق ما ترفعونه من شعارات علي الواقع بدلاً عن رفعها للتسلق . تبقي الكثير ليقال ، وحيث ان المساحة المتاحة للتعليق قد امتلأت اترك الفرصة لمعلقين غيري . يتبقي اخيراً ان اقول انني ليس مؤتمر وطني …ولكني وطني مجهول وطبعاً غير موقع
*مطلب (ايقاف الحرب وتحقيق السلام ومعالجة الأوضاع الإنسانية ) ، لابد ان تكون الفكرة من الجبهة الثورية والحركة الشعبية وامثالهما – ليس هذا بالوقت المناسب لوقف الحرب والمناداة بذلك هو سند للحركات المسلحة التي فقدت السيطرة وفقدت اراضيها التي تنطلق منها لترويع الآمنين ومنحها الفرصة لترتيب اوضاعها وجمع فلولها والتسلح من جديد بمساعدة الحاقدون والصهاينة ، ولتحقيق السلام الاجدر ان يطلب من المتمردين والخارجون عن القانون الاستجابة لنداء للحوار ولا يطلب ذلك من الحكومة التي رفعت النداء – نحن غير الموقعين واعدادنا بالملايين نحن عامة الشعب نطالب باستمرار الضرب علي المرتزقة والخونة وتنظيف البلاد من كل الافكار العنصرية التي تعشعش في رؤزسهم حتي لا نسير في طريق اليمن وليبيا ومصر وسورريا (وتقديم حلول فعّالة للضائقة المعيشية الخانقة، وإصلاح علاقات السودان الخارجية ورفع العقوبات الاقتصادية ومعالجة الديون). هذه الشعارات التى يرفعها كل طامع في الحكم ومخاطبة احلام الغلابة للتسلق علي اكتافهم – مانراه ان الدولة تسعي جاهدة لتحقيق هذه الشعارات رغم الحصار الجائر المفروض عليها والتعامل في عالم يسحق الضعيف ويطمع في استغلالك الصديق قبل العدو ولقد طلبت منكم ايها المثقفون البارزون الموقعون علي الوثيقة الانخراط في الحوار لوضع الحلول عن كيفية تطبيق ما ترفعونه من شعارات علي الواقع بدلاً عن رفعها للتسلق . تبقي الكثير ليقال ، وحيث ان المساحة المتاحة للتعليق قد امتلأت اترك الفرصة لمعلقين غيري . يتبقي اخيراً ان اقول انني ليس مؤتمر وطني …ولكني وطني مجهول وطبعاً غير موقع
يعلم الله ننا اناس عجيبين وضياعين وقت في الكلام ..
مؤتمر الحوار الوطني مستمر له كم شهر عشان يوصلوا لصيغة حكم .. يجي هؤلاء يرجعونا تاني للصفر وتكوين حكومة ماعارف كيف .. طيب اذا كان الامر بالبساطة دي شنو المصاريف والوقت الضاع دا كله ما كلن من زمان يعملوا كدا وانتهينا وكا زول يمشي لشغله ؟؟ اللهم لا اعتراض
الذين يطالبون البشير بايقاف الحرب ارجو ان يشرحو لنا كيف ذلك ؟؟؟ هل البشير مهاجم ام مدافع ؟ رئيس دولة قام متمردون باحتلال جزذ مقدر من الدولة التى يحكمها و قتلوا و شردوا و نهبوا و اغتصبوا ماذا يفعل الرئيس ؟ اليس من اوجب واجباته ان يحاربهم دفاعا عن الارض و العرض ؟؟؟؟؟؟ الم يذهب الرئيس الى المتمردين اينما ما كانوا و يحاورهم من اجل السلام ؟؟؟؟؟؟ هل استجابوا ؟ هل يوقف الرئيس الحرب و يترك المتمردين يستبيحوا البلاد ؟ لماذا لا يذهب الطيب زين العابدين و المتضامنيين معه الى المتمرين و يقنعوهم بترك الحرب و الجنوح الى السلام …؟؟؟؟ سيدى الرئيس سير فى ما انت ساير فيه وفقك الله و سدد خطاك الله يحميك و يقويك و يشد عضضك با خوانك رجال القوات المسلحة و القوات النظامية الاخرى و لا تلتفت الى هولاء اشباه الرجال .
كلام سليم
اقصد التعليقات
اين قرارات الحوار الوطنى المبنية على حلول مشكلات السودان عامة …… هل هؤلاء هم أحسن من لاجنة الحوار التى جمعت شعب السودان عامة فى نقاشات وحوارات لمدة اربعة أشهر ….. هل هؤلاء يشعرون بأنهم أفضل من شعب السودان ولجان الحوار الستة … تسرعتم وهمشتم لجان الحوار …… ولخبطم الاوراق …… ورئيس الجمهورية أن استجاب لكم فبطل الحوار وقرارات الحوار ….
عندما احسوا بأن جناحهم العسكري على وشك الانهيار والهروب يريدون ان ينقذوهم وهذه الاوامر من اسيادهم الذين لايريدون للسودان خيراً فعلى الرئيس ان لايلتفت لمثل هذا الهراء … اضربوا المرتزقة والارهابيين بيد من حديد .. وواصلوا الجهاد ضدهم .
معقوله في الحكومة الإنتقالية لا يوجد من شرق السودان سوى واحد فقط ( سليمان أونور ) وكمان كوز ….
وتمثيل الأقباط في الحكومة الإنتقالية أكثر من ممثلي شرق السودان….
لماذا لا ينخرط هؤلاء المصلحون الى الحوار الوطني ليشدوا من أزره اذا كانوا صادقين في نواياهم وحريصين على مصلحة الوطن … هذه خطوة متأخره جدا … فقد سبقها الحوار الوطني والقائمون عليه هم أبضا من أبناء الوطن .. علينا التعاون جميعا لمصلحة الوطن ما دام همنا هو السودان … لك الله يا سوداننا الحبيب …
دخلت اعلق لقيت الجداد ألألكترونى بألهبل … مساكين خايفين على رزقهم.. أقول ليكم اطمئنو نحن زاتنا حل زى دا ما عاجبنا.. عاوزنها قلع و قصاص ..
وانت منو يا زعيط هو بلا زي عينتك دي الضيع السودان شنو ؟؟ عالة على غيرك وتتبجح في السياسة .. لاتفقه شيء وتتبجح بالسياسة عايش على الاوهام وتشتمي من المعيشة يا اخي قوموا جاتكم بلوة تلمكم واحد واحد حكومة ومعارضين زمن البلد كله راح في الهرج والكلام الفاضي متين حتخلوا كل زول لمجاله وتنتجوا ..
اعتقد ان الموقعين على هذه المبادرة هم من قيادات شعبنا ولا نشك فى حسن نواياهم ولكن بالمقابل لننظر هل الحكومة سعت من اجل المصالحة وحقن الدماء ام لا ؟ لماذا لايستصحبوا معهم مبادرة الحكومة للحوار الوطنى ؟
اتمنى لهم التوفيق
يا ألأسمك مخ مافى صحيح اسم على مسمى و جدامة الكترونية حاضنة.. كيف عرفت أنا زعيط و كمان عايش عالة مع انو اسمك مخ مافى….اعصابك يا راجل… قربنا لساعة الحساب و العقاب………….
أنا أؤيد كل ماجاء من تعليقات على الوثيقة الهزيلة المغرضة من مجموعة نكرات وعواجيز أكل عليهم الدهر وشرب. وجميعهم طلاب مناصب بما فيهم الطيب زين العابدن وعلى شمو . شاهت الوجوه