منوعات

أرملة سعودي تفتح شهية الرجال للزواج وتتلقى عروضا هستيرية على “#اوميمه_تتزوجيني”


يبدو أن المال لم يعد عصب الحياة فحسب وإنما أصبح دواء فاتحا لشهية الرجال نحو الزواج، ولا يشترط أن يكون الزواج للمرة الأولى أو الثانية، المهم أن تنال حظ الزواج من امرأة مثل أميمة.

فما أن تم الإعلان عن نجاح امرأة عربية في الحصول على 18 مليون دولار ميراثا بعد وفاة زوجها السعودي حتى انهالت عروض الزواج الهستيرية على أميمة، وقام النشطاء على الإنترنت بتدشين هاشتاج “#اوميمه_تتزوجيني”، الذي تفاعل معه أكثر من 20 ألف حساب منذ إطلاقه.

والجميل في القصة، أن المرأة جمعت بين الحسنيين – الشباب إذ يبلغ عمرها 20 عاما فقط، والثراء – فمن يملك إرادة صلبة يقاوم بها كل تلك الإغراءات التي ما تجتمع في امرأة وإلا فتحت عليها أبواب طلبات الزواج.

ورغم أن القصة، التي تم الكشف عنها مطلع الأسبوع الحالي، لم تزود النشطاء والراغبين في الزواج بهذا المرأة العربية بأية معلومات عن جنسيتها ولا عن حياتها الخاصة ولا حتى عن مقاييس جمالها، إلا أن عروض الزواج انهالت، فكل ذلك يهون أمام ملايين الدولارات.

وتضمن الهاشتاج نصائح وتعليقات، فها هي “بحر العيون” نصحت أميمة بالابتعاد عن الرجال تماما وعن رذالتهم، فالأصلح لها أن تتهنى بمالها ولا أن تقع تحت إمرة رجل يصيبها بالملل والكآبة ويتراذل عليها، يبدو أن بحر العيون لها تجربة سيئة في الزواج والحب وأرادت أن تنقل خبراتها السلبية.

وشهد الغامدي، أيدت كلام بحر العيون وطالبت أميمة بأن تكون وفقة للمرحوم وللملايين، وأكدت أنه لا يمكن أن تكون أممية مجنونة لتترك الملايين والحرية والسفر والرحلات والموضة من أجل أن تتزوج برجل أيا كان.
ماذا تغير في ميريام فارس بعد الزواج والأمومة؟

ولهفة عبرت عن غيظها الشديد، حينما قالت: “الرجال طايحين عليها بالهبل”، نصيحة للهفة لو امتلكتي المال فلن تكوني أقل حظا من أميمة، جربي ولن تخسري وأعلنيها ولو على سبيل المزحة في العالم الافتراضي وانظري ماذا ستجدين؟.

أما ندى فقد أخذتنا إلى نقطة جوهرية جدا، وبالتأكيد لو أجابت أميمة على سؤال ندى سوف تفتح أبواب الخير لغيرها الفتيات، سؤال ندى يقول: “هالأميمة وغيرها من وين يطيحون ع أصحاب الملايين”، فهل يمكن لأميمة أو صاحباتها أن ينقلن لنا خبرتهن في الزواج من الأثرياء وأن يمكن للفتيات أن يعثرن عليهم؟!.

أما حنان القحطاني فقد استنكرت على نشطاء الإنترنت حسد المتفاعلين مع الهاشتاج، وطالبتهم بأن يدعو الله لأميمة أن يبارك لها في مالها، وأن يرزقهم الله مثل ما رزقها.

ويبدو أن ريم الباهلي التقطت الخيط من النصحية السابقة، وقالت في تغريدتها: “يامقوم حظ اميمه قوم حظي الي يخبر شايب يبي يموت وغني يتوصى فيني طفرانه طفره ملعونة والدين”.

أما الرجال فلم يدخل عليهم كلام الفتيات في التعليق على الهاشتاج، وأصروا على الاستمرار في تقديم عروض الزواج من أميمة، وكل تغريدة قدمت مؤهلات صاحبها، فهذا صومالي أبوالفوز يؤكد أنه سيضع العصمة في يدها، وهذا يبدو عليه أنه صومالي، نصحها بالزواج من رجل صومالي سيحافظ على مالها ويعاملها بطريقة طيبة.

أما فهد فيبدو عليه أن أغلى شئ يمتلكه هو هاتفه، وإنه إذا وافقت على الزواج به فلن يتردد لحظة أبدا في التخلص من هاتفه، الذي هو أثمن شئ يملكه، فهل تستجيب أميمة؟!.
كيف وصف العرب المرأة التي تطلب الزواج من الرجل؟

والعم هزلي، وعدها أنه يتكلم مع غيرها إذا تزوجته وسوف يظل وفيا لها، أما جيرلان فقد وعدها بأن يمسح ويحذف كل حسابات الفتيات في صفحته على تويتر، ولن يغرد إلا لها ولن يقرأ إلا تغريداتها، ولم يكتف بذلك بل قرر أن يعمل لها طباخا.

بينما بندر الشاماني، أراد أن يذكر الجميع بالمعنى الحقيقي للحياة، وبدأها بنصح أميمة قائلا لها: “يااوميمه هالبشر جاتك اتدور غناه…… مادروا ان الغناه في سجود العابدين”، فهل أصحاب عروض الزواج سيتعظون أم لا؟.

فهل يمكن أن نتفاجئ في الأيام القليلة المقبلة، بإعلان ترد فيه أميمة على كل عروض الزواج التي انهالت عليها، وفي حالة قبولها بالزواج مرة أخرى، هل سنعرف ما هي شروطها للزواج، وماذا لو قالت أن مهرها 18 مليون دولار مثل ثروتها.. لا تسبقوا الأحداث فلكل مقام مقال.

MBC