الخارجية تُقلل من مطالب أعضاء في الكونغرس بحظر الذهب السوداني
قلل وزير الخارجية البروفيسر إبراهيم غندور من مذكرة دفع بها “120” سيناتوراً بالكونغرس الأمريكي للرئيس باراك أوباما بتشديد العقوبات على الخرطوم وحظر تصدير الذهب السوداني.
وقال غندور في تصريحات صحفية محدودة بالخارجية أمس، إن المذكرة التي دفع بها الكونغرس الأمريكي للرئيس أوباما لم تحتو إلا على توقيع “120” سيناتوراً، ونوه إلى أن حزب الأغلبية لم يوقع منه إلا “5” فضلاً عن عدم توقيع رئيس اللجنة نفسه على المذكرة، ووصف الخطوه بأنها لا تحوز على أغلبية أعضاء الكونجرس، وأشار إلى أنهم حالياً يتفهمون جهود السودان في قضية السلام، وتابع: “نكرر أيضاً للذين وقعوا أن الحكومة السودانية عرضت مرات عديدة حرصها على إغاثة المحتاجين بتنفيذ الاتفاقية الثلاثية”.
وأوضح أن التطور الجديد في موقف الحكومة هو توقيعها على “خارطة الطريق” التي رفضتها الحركات المسلحة وقال بأنها يمكن أن توقف الحرب وتُغيث المحتاجين وتحقق السلام، وأضاف: “نتوقع من أعضاء الكونغرس التوقيع على مذكرة تطلب من الحكومة الأمريكية إدانة موقف الحركات المسلحة”.
وبشأن خارطة الطريق في علاقات البلدين، أكد أن الحوار والتفاهمات بين الخرطوم وواشنطون ما زالت مستمرة من الحكومة الأمريكية، مشيراً إلى تصريحات القائم بالأعمال الأمريكي التي أوضحت أن علاقات البلدين في مرحلة تفاهمات، وزاد: “سنمضي في الحوار مع الولايات المتحدة حتى تقتنع أن هذا الحصار جائر وظالم وليست له علاقة بحقوق الإنسان وليست له أي أسباب”.
صحيفة الصيحة
يجب ان لا تقلل من ذلك لانهم جادون في مطالبهم وسوف تكون العاقبة وخيمة على الشعب المغلوب على امره بعد ان امتطيتموه .