سخط وسط الصحفيين بالبرلمان على الحسن الميرغني بعد تهربه من لقائهم
تهرب مساعد اول رئيس الجمهورية، محمد الحسن الميرغني يوم امس، من مواجهة الصحفيين الذين اصطفوا وقوفاً امام مكتب نائبة رئيس البرلمان عائشة محمد صالح, لاكثر من نصف ساعة في انتظاره، ليتفاجأوا بمغادرته من الباب الخلفي للمكتب, وابدى مراسلو الصحف والوكالات المحلية, سخطهم من تصرف نجل الميرغني، فيما اعتذر وزير مجلس الوزراء احمد سعد للصحفيين في محاولة لامتصاص غضبهم، ونقل لهم تحيات الحسن ووعدهم بتنظيم لقاء مع نجل الميرغني في “جنينة السيد علي”.
واحتفت كتلة الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل امس، بزيارة الحسن للبرلمان والتي تعد الثانية، ورحبت نائبة رئيس البرلمان والقيادية بالحزب عائشة محمد صالح, بالحسن, بعد دخوله قبة البرلمان ووصفته “بحسيب الدوحة النبوية”، وقالت ” حلت علينا البركة”.
وعقب رفع الجلسة التي ترأستها عائشة, توجهت نحو المقعد رقم 434 وقبلت كف الحسن الميرغني، ونحى عدد من نواب الحزب منحى عائشة وانحنوا مقبلين كف الحسن.
واتهم الصحفيون عائشة بالحيلولة بينهم وبين الحسن الميرغني وإلهائهم بالحديث حتى تمكن من المغادرة، وعندما ألح الصحفيون في طلب مقابلته قالت ” وينو هو؟، خشو لو لقيتوه”.
صحيفة الجريدة
هم زعلانين عشان هي ظفرت بتقبيل اليد ولم يتمكنو هم ولي شنو