يجبر زوجته علي بيع كليتها والسبب محزن ..!
ساقها حظها العاثر، لتقع فى قبضة رجل لا يعرف الرحمة، استغل طيبتها وتسامحها معه فى سلب كل ما لديها، وعندما لم يتبق لديها شىء، بدأ فى البحث عن شىء آخر فلم يجد سوى أعضائها ليقوم ببيعها، هذه مأساة “علا”، فى دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها “سامى” أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر بمصر .
بدأت حكايتها قائلة: «تزوجت منذ 6 سنوات، كان زوجى يعمل موظفاً فى إحدى الشركات ويتقاضى راتبًا ضعيفًا ينفقه عليه وطفله الذى يبلغ الآن 4 سنوات، فكنت دائمًا أقف بجوارهما، وأحاول أن أشد عزمه بالصبر على ضيق الحال، إلى أن بعت مصوغاتي شيئًا فشيئًا، ولجأت إلى الاستدانة من والدى، وتعود هو على ذلك، وأصبح ينتظرمنى أن أنفق ما لدىّ عليه أو أقترض من والدى».
وأضافت: «مع الوقت أصبح كثير التذمر، وينفق راتبه على أمور تافهة ويتناسى مطالبنا، ويتوجه للمقاهى ليقضى بها معظم يومه، وهناك تعرف على طبيب يجرى عمليات غير قانونية لنقل الأعضاء والإجهاض مقابل نسبة مالية، وعرض عليه العمل معه كوسيط يجمع من يريد بيع أعضائه مقابل حصة من ربح العملية».
وأكملت: «عندما علمت بقصة بيع الأعضاء، حاولت ترك المنزل حتى لا ينفق علينا من المال الحرام الذى يكسبه مقابل عمله فى تجارة الأعضاء، لكنه لم يتركني ولاحقنى وأجبرنى على العودة معه إلى المنزل، بعد أن هددنى بحرمانى من طفلى، وبدأ فى تعاطى الخمور والسهر لينفق ما يحصل عليه، وترك وظيفته الأساسية وأصبح عاطلًا، إلى أن قال له الطبيب إنه بحاجة إلى كلية مقابل 40 ألف جنيه، ففكر فى استغلال الفرصة وبيع كليتى والحصول على المبلغ، وعرض علىّ الأمر، لكن رفضت بشدة، فهددنى بالقتل، وهربت بطفلى، وحررت محضرًا ضده، ثم توجهت لمحكمة الأسرة لطلب الخلع».
بوابة القاهرة