عضو بالكنيست يقاضي تل أبيب لوقف تزويد جوبا بأجهزة التنصت والتجسس
قدمت عضو الكنيست الإسرائيلي تمار زاندبيرج دعوى قضائية ضد حكومتها بهدف تجميد نقل معدات تجسس من إسرائيل إلى جنوب السودان، وسط مزاعم بأن حكومة جوبا تستخدم تقنية المراقبة الإسرائيلية لتعقب وحبس وتعذيب المعارضين السياسيين والصحفيين.
وبحسب صحيفة “هآرست “الإسرائيلية فإن زاندبيرج التي تنتمي إلى حزب “ميرتس” كانت اعترضت أيضاً على نقل الأسلحة الإسرائيلية إلى جوبا خلال الحرب العرقية التي استمرت لأكثر من عامين. وقالت في الالتماس إن معدات التجسس التي استخدمت في تلك الحرب الأهلية هي جزء من الأسلحة التي استخدمت في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
ووفقاً للصحيفة فإن إسرائيل وفرت المساعدات العسكرية والأسلحة إلى جوبا لسنوات إلا أن الدعم وخاصة في مجال أنشطة المراقبة تزايد بدرجة كبيرة إبان الحرب الأهلية .
وكانت لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة أكدت في تقريرها لشهر يناير بأن جهاز الأمن الوطني بجنوب السودان امتلك مقدرات كبيرة في التعرف والقبض على الأفراد بصورة غير شرعية بعد حصوله على معدات اتصالات وتجسس متطورة من إسرائيل وكانت الأمم المتحدة أكدت بأن حكومة الجنوب قامت باعتقال تعسفي ضد الصحفيين والمعارضين ويوجد الآن ما يزيد عن 33 من السجناء السياسيين في المعتقلات دون تقديم تهم ضدهم وأنهم يتعرضون للتعذيب والحرمان من الطعام والرعاية الطبية.
ترجمة إنصاف العوض
صحيفة الصيحة