إقبال ضعيف على مستلزمات رمضان وارتفاع في أسعار السلع
شكا التجار بالأسواق من ضعف حاد في الإقبال على شراء السلع الاستهلاكية، مؤكدين أن موسم (رمضان) المقبل يختلف بكثير من المواسم السابقة من ناحية تجهيزات المواطنين له بالتسوق. وكشفت جولة (المجهر) أمس بالسوق المركزي بالخرطوم، عن ارتفاع مهول في أسعار السلع الاستهلاكية، فيما قال تجار الخضر والفاكهة إن الأسعار بدأت في الزيادة نسبة لانتهاء موسم الإنتاج، حيث ارتفع سعر كرتونة المانجو البلدية من (60) جنيهاً إلى (100) جنيه، وبلغ سعر الدستة (20) جنيهاً.
إلى ذلك أكد أصحاب محلات التوابل بالسوق المركزي أن هنالك ركوداً حاداً في السوق رغم اقتراب (رمضان)، وأوضح التاجر “محمد مكي الطاهر” أن بعض السلع المرتبطة بـ”رمضان” زادت أسعارها مثل الكبكيه، إذ وصل سعر الربع إلى (90) جنيهاً بدلاً عن (80) جنيهاً نسبة لارتفاع سعر الجوال من (950) جنيهاً إلى (1100) جنيه، وربع العدسية بـ(1609) جنيهات، فيما يباع ربع الفول المصري بـ(120) جنيهاً إنتاج السليم، وفول السليم حبة وسط الربع منه بـ(100) جنيه.
وبلغ ربع الويكة البامية (120) جنيهاً والويكة السارا بسعر (160) جنيهاً وربع فول الدكوة بـ(80) جنيهاً والكيلو منهاب(20) جنيها ، ورطل الكركدي ب(15) جنيها ورطل القنقليز بـ(90) جنيهاً ورطل البن ارتفع من (14) إلى (16) جنيهاً ورطل الشاي الغزالتين استقر في (25) جنيهاً وزيت صباح (9) أرطال ارتفع من (75) جنيهاً إلى (80) جنيهاً.
أما بالنسبة لتجهيزات الحلو مر فأكد التجار أن الإقبال عليها ضعيف مقارنة مع العام الماضي، حيث بلغ سعر الجنزبيل الأحمر للرطل (20) جنيهاً والجنزبيل الأبيض (28) جنيهاً والفلفل ورطل الكمون (30) جنيهاً ورطل القرفة (80) جنيهاً ورطل الشمار (25) جنيهاً ورطل الكسبرة (10) جنيهات ورطل التوم (20) جنيهاً وعلبة الصلصة الفراشة (15) جنيهاً وصلصة البستنان (13) جنيهاً.
وسعر ربع الذرة دخن (80) جنيهاً وربع الذرة الطابت (50) جنيها وربع القمح (50) جنيهاًً.
وأكد التاجر “رحمة الحاج” أن السوق عامة يشهد ركوداً في الشراء منذ فترة نسبة لانعدام السيولة لدى المواطنين، منوهاً إلى أن العام الماضي سجل السوق حركة دؤوبة في عمليات الشراء قبل وقت كافٍ من (رمضان) لكن هذا العام الوضع يختلف.
وفى السياق توقع التجار انتعاش الحركة الشرائية بداية الشهر القادم، لأن بعض السلع مرتبطة بصرف أجور العاملين بالدولة خاصة التي تتعلق بشهر (رمضان).
ورصدت (المجهر) أمس انعدام المتسوقين بالسوق المركزي عامة بما في ذلك محلات الخضر والفاكهة التي خلت من الازدحام وتكدس الركشات والسيارت وعزا بعض المواطنين ذلك إلى ارتفاع سعر الدولار الذي أثر في زيادة السلع الاستهلاكية عامة وبالتالي أدى إلى ضعف الاستهلاك.
وأوضح تاجر بالسوق أن السلع متوفرة ولا توجد ندرة لكن المشكلة في الأسعار التي لا تتوقف وظلت في ارتفاع مضطرد.
المجهر السياسي