سياسية

أحمد بلال : “يوناميد” “ستنسحب “

وصف أحمد بلال عثمان وزير الإعلام الحديث عن دمج منبري الدوحة وأديس أبابا في مسار تفاوضي واحد بالخطير. وقال بلال في حوار مع (اليوم التالي)، ينشر بالداخل: “ما نقل عني في موضوع توحيد المنابر التفاوضية كان خاطئا”، موضحا أن الفريق طه ذهب إلى الدوحة للترتيب لزيارة الرئيس القادمة لقطر، نافيا أن تكون لزيارته علاقة بهذا الأمر، مبينا أن السودان لم يطرد منسق الإغاثة الدولي، وقال: إذا أرادت الأمم المتحدة تعاونا حقيقيا مع السودان فعليها أن ترشح شخصا آخر وهذا هو المطلوب، لافتا إلى أنه مازال هناك تردد من الأمم المتحدة بشأن سحب قوات اليوناميد من دارفور، مؤكدا أنها في النهاية “ستنسحب ستنسحب”.
وقال بلال: “ظللنا متهمين بأننا نرعى الإرهاب لسنوات طويلة، ونحن لا نرعى إرهابا”، مضيفا أن قرار شطب السودان من قائمة الدول التي تمول الإرهاب إنصاف جاء متأخرا، معلنا عن استعداد الخرطوم لتنظيم ورشة عمل لمكافحة الإرهاب الدولي، وزاد: “سنقوم بتكوين لجنة وطنية وسنستعين بالخبراء العرب في هذا الموضوع، ونعمل لأن تقام هذه الورشة قبل انعقاد مؤتمر القمة العربية المقبل”، مؤكدا أن اتفاق السودان مع الصين في إنشاء مفاعل نووي لن يخرج عن النطاق السلمي، كما أكد أن الترابي ليست له علاقة بالحوار الوطني، وأن مخرجات الحوار ستنفذ ولن تستطيع أي قوة أن تؤثر فيها، وعد مبادرة الشخصيات القومية التفافا على الحوار. ولفت وزير الإعلام، إلى أن “الناس غرقت في شبر حلايب وشلاتين”، معربا عن أمله في أن تكون اجتماعات اللجنة العليا المشتركة المقبلة بين السودان ومصر وثبة حقيقية تقوى بها العلاقات بين البلدين، ونبه إلى إن لإيران مخططا أكبر من (داعش) منوها لضرورة الانتباه له. وقال بلال إن منصب وزير الصحة كان أقرب إلى قلبه من أي منصب آخر تقلده.

صحيفة اليوم التالي