فشل جديد في مشروع “الغرفة الفضائية” القابلة للتمدد
ذكر تلفزيون إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن رواد محطة الفضاء الدولية نجحوا، السبت، في ملء نموذج لغرفة من القماش بالهواء لتوفير خيار آمن وأقل تكلفة لإيواء الأطقم في المهام طويلة الأمد.
كانت محاولة أولى لنفخ الغرفة فشلت، الخميس الماضي، وقالت الإدارة إنها ترجح أن يكون السبب احتكاك بين طبقات نسيج النموذج والرغوة والغطاء الخارجي المدعم.
وقال دان هيوت رئيس مهمة (ناسا) “إنها عملية تعلم. سيؤثر كل شيء على التصميم وتشغيل الغرف القابلة للتوسيع في المستقبل”.
ونموذج الغرفة القابلة للنفخ، التي نقلت للمحطة الشهر الماضي هو الأول من نوعه الذي يختبره رواد في الفضاء.
الغرفة، التي صممتها وبنتها شركة بيجليو إيروسبيس الخاصة ويطلق عليها اسم (بيم) أقل تكلفة بكثير من الغرف المعدنية التقليدية وقد تقدم للرواد حماية من الإشعاعات بدرجة أفضل.
ويمكن استخدام النموذج الجديد خفيف الوزن في مهام إلى كوكب المريخ على مدار 3 سنوات وكانت الشركة الصانعة التي يقع مقرها في لاس فيغاس أطلقت نموذجين غير مأهولين في السابق.
وبدأ رائد الفضاء جيف وليامز ملء (بيم) من داخل محطة الفضاء الدولية بعد الساعة التاسعة صباحا (13 بتوقيت غرينتش) بفتح صمام يتيح للهواء الدخول في الغرفة.
وقالت رائدة الفضاء جيسيكا مير لزميلها وليامز عبر اللاسلكي من غرفة التحكم الخاصة بالمهمة من مدينة هيوستن “هذه أنباء جيدة”.
وفي النهاية ستتمدد (بيم) حتى تبلغ حجم غرفة نوم صغيرة وهو 10 أضعاف حجمها قبل الملء بالهواء.
وتخطط إدارة (ناسا) للإبقاء على (بيم) ملحقة بالمحطة، التي تحلق على ارتفاع 400 كيلومتر فوق الأرض لمدة عامين لرؤية مدى تحملها للمناخ القاسي في الفضاء.
سكاي نيوز