منوعات

السفير البريطاني يقود نفير الدامر

رمم السفير البريطاني بالخرطوم مايكل ارون مدرسة الدامر الثانوية مع مجموعة عديل المدارس وهم مجموعة ظلت تعتني بصيانة وتأهيل المدراس.. السفير
قوبل بترحاب كبير من أهل الدامر، خاصة أساتذة وطلاب مدرسة الدامر الثانوية والتي سبق أن عمل بها قبل 32 عاماً معلماً للغة الإنجليزية، وبعد عودته للسودان سفيراً لدولته، جاء يحمل ألبوم ذكرياته التي صورها وكتبها وأغلبها عن مدينة الدامر التي كما صرح أكثر من مرة أنها من ضمن المدن التي يحمل لها حباً جارفاً، وأن يعمل متطوعاً يلون حوائط المدرسة أو يجدد لون السبورة، فهو أمر يفعله عن محبة دون أن يشغل نفسه بالبروتكولات الرسمية، بل جاء إلى المدرسة بروح المعلم السابق.
السفير البريطاني بعد آخر زيارة له لمدينة الدامر زار أكثر من معلم وشخصية ومن ضمنهم بائع الطعمية في ذلك الوقت، وعندما زار المدرسة لاحظ أنها تحتاج إلى صيانة وترميم، فاتصل موظفو السفارة بفريق عمل عديل المدراس لإنجاز المهمة، فقرر في صباح الخميس 26 مايو الحالي التوجه إلى المدرسة، وما أن وصل حتى استقبله الأهالي بالترحاب لدرجة أن الحرس الخاص به قال مستغرباً: (هل الناس هنا يتنافسون على الكرم في هذه المدينة لهذا الحد؟).
السفير بدوره قدم شكره لكل الذين ساهموا معه في إنجاز المهمة والتي استمرت يوماً كاملاً.

صحيفة آخر لحظة