مناوي وجبريل يصلان الدوحة لبحث عملية السلام بدارفور مع الوسيط القطري
يصل الدوحة يوم الإثنين، رئيسا حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة، مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم لمواصلة مشاورات مع الوساطة القطرية حول عملية السلام في دارفور.
وكان جبريل قد أبلغ (سودان تربيون) قبل أسبوعين، بأنه ومناوي سيطالبان خلال الاجتماع قطر بالانضمام لمنظومة الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو أمبيكي، وهو ما رفضته الحكومة السودانية بشدة.
وبحسب تعميم لحركة تحرير السودان، يوم الأحد، فإن وفدا رفيعا من الحركة سيصل العاصمة القطرية الإثنين برئاسة مناوي في إطار المشاورات الجارية بين الوساطة القطرية وحركتي تحرير السودان، والعدال والمساواة.
وترفض حركات دارفور الالتحاق بوثيقة سلام دارفور الموقعة بالدوحة في يوليو 2011 وتطالب بالتفاوض من جديد حول ملف التعويضات وتوفير الأمن للنازحين واللاجئين وإعادة توطينهم وإعادة توزيع الثروة والمشاركة في السلطة.
وقال مناوي في تعميم تلقته “سودان تربيون”، إن الزيارة بشأن “المشاورات حول رؤية الحركتين في الوصول الى حل عادل وشامل يخاطب جذور الأزمة السودانية بصفة عامة وقضية دارفور بصفة خاصة وكيفية توحيد الجهود الدولية وخلق مناخ وأرضية لتحريك العملية السلمية المتعثرة”.
وأفاد رئيس اللجنة الدولية لمتابعة تنفيذ سلام دارفور، نائب رئيس مجلس الوزراء القطري، أحمد بن عبد الله آل محمود، أخيرا أن اللجنة ستلتقي بالدوحة نهاية مايو بكل من جبريل ومناوي، مؤكدا التنسيق مع الوسيط المشترك وممثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد) مارتن اوهوموبيهي، لإلحاق الحركات المسلحة بالسلام عبر وثيقة الدوحة.
وكان بيانا مشتركا بين الوساطة القطرية وحركتي جبريل ومناوي في يناير الماضي، قد أقر تقديم الحركتان ورقة تفصيلية للوساطة تتضمن رؤيتهما حول إيجاد قواسم مشتركة لعملية السلام بدارفور، وأبدى آل محمود يأسه من انضمام زعيم حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور لعملية السلام.
وطبقا للتعميم فإن مناوي أكد أن الحكومة ليس لديها إرادة حقيقية لتحقيق السلام، “لكن الحركة تعتبر تحقيق السلام الشامل استراتيجية لن تتخلى عنها وتسعى بكل الوسائل ومنها التفاوض لتحقيق دولة المواطنة المتساوية وإنهاء النظام الشمولي وايقاف الحرب بالبلاد”.
وأشار إلى أن “النظام يتحدث عن السلام وطائراته تقتل الأطفال وتحرق القرى في هيبان ومليشياته ترتكب المجازر في قرى دارفور الآمنة كما حدث في قرية (أزرني) بغرب دارفور.
وجدد مناوي وقوف الحركة مع الشعب السوداني لتحقيق مطالبه في السلام الشامل والديمقراطية ودولة القانون.
سودان تربيون
الغرابة ديل أثبتو أنو كيسهم فاااااااضي