سياسية

تشكيل (جسم مشترك) للتنسيق بين شرطة (يوناميد) والشرطة السودانية

جرت بالخرطوم، يوم الجمعة، مباحثات بين الشرطة السودانية وقيادة شرطة بعثة حفظ السلام الدولية بدارفور “يوناميد”، أسفرت عن تشكيل جسم مشترك يقوم بعملية التنسيق وتعزيز التعاون بين الطرفين وإيجاد آليات لتنفيذ مذكرات التفاهم الموقعة.

وتعتبر “يوناميد” المنتشرة بدارفور منذ العام 2008، ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألفا من الجنود العسكريين وجنود الشرطة والموظفين من مختلف الجنسيات.

وبحث مدير عام قوات الشرطة السودانية الفريق أول هاشم عثمان الحسين لدى لقائه وفدا من شرطة “يوناميد” برئاسة مدير الشرطة الدولية العميد بارسيلا مكاثوسي، سبل تعزيز التعاون وتنسيق الجهود مع شرطة البعثة بدارفور.

وطبقا للمكتب الصحفي للشرطة فإن اللقاء استعرض التقدم الإيجابي الذي تشهده الأوضاع الأمنية والجنائية بولايات دارفور “ما يدلل على جهود الشرطة السودانية ومساهاماتها في بسط الأمن والاستقرار بالإقليم دعما وتعزيزا للقيم والمبادئ التي تنادي بسيادة القانون واحترام حقوف الانسان وتحقيق العدالة ومساعدتها لشرطة يوناميد في انجاز مهامها”.

ونقل المكتب الصحفي للشرطة أن مديرة الشرطة الدولية ثمنت مبادرات التنسيق والتعاون مع شرطة السودان في كافة المجالات وأبرزها تسهيل إجراءات دخول أعضاء البعثة للبلاد.

وأكدت أن وجود شرطة يوناميد بدارفور لا يشكل بأي صورة من الصور وجود بديل لشرطة السودان وانما يأتي من أجل التعاون والعمل المشترك وتقديم المساعدة وبناء القدرات وتبادل الخبرات خاصة في مجالات التدريب والسجون والشرطة المجتمعية.

وبدأ فريق مشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والحكومة السودانية اجتماعات متصلة بالخرطوم منذ مارس 2016 للتوصل إلى استراتيجية خروج بعثة “يوناميد” من إقليم دارفور.

وبحسب المكتب الصحفي فإن الجانبين أمنا على ضرورة “إيجاد آليات لتنفيذ مذكرات التفاهم الموقعة بين الطرفين وتشكيل جسم مشترك يقوم بعملية التنسيق وتعزيز التعاون بما يفضي لتحقيق الأمن والاستقرار بدارفور”.

sudantribune