تعبان دينق يصل الخرطوم لنقل تجربة السودان في المعادن
وصل إلى الخرطوم، يوم السبت، وزير المعادن بدولة جنوب السودان برفقة وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية تستغرف عدة أيام، يجرى خلالها مباحثات مع نظيرة السوداني، للوقوف على آخر التطورات في قطاع المعادن ونقل تجربة السودان .
وقال وزير المعادن السوداني د. أحمد محمد محمد الصادق الكاروري، في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم، السبت، عقب استقباله وزير المعادن بدولة جنوب السودان، إن السودان صار من الدول الرائدة في هذا المجال باستقطابه عدداً كبيراً من الشركات الدولية والمحلية، إضافة لتطوير التجربة الخاصة بالتعدين التقليدي.
وأضاف الوزير “نحن في السودان نعد من الدول الرائدة في إنتاج المعادن، ولا يزال المستقبل أمامنا كبيراً”.
مصالح مشتركة
وأشار إلى أن زيارة وزير المعادن بدولة الجنوب تأتي في إطار التعاون ما بين الدولتين لخلق مصالح مشتركة. ولفت إلى استعدادهم التام للتعاون مع دولة الجنوب من أجل تطوير المعادن في البلدين في ظل الانخفاض الكبيرة الذي تشهده أسعار النفط والتقدم الكبير في أسعار المعادن خاصة الذهب.
ونوَّه الوزير إلى “اتجاه جوبا صوب هذه المعادن كما اتجهنا نحن من قبل من أجل استفادة الدولتين من هذه المعادن”.
من جهته، أكد وزير المعادن بجنوب السودان تعبان دينق، أن زيارتهم إلى السودان تأتي بغرض التباحث مع وزارة المعادن في كيفية مساهمتها في تطوير قطاع المعادن بجنوب السودان، بالاستفادة من الخبرات الطويلة والقديمة للسودان في هذا الاتجاه للنهوض بحياة الناس وتغييرها للأفضل.
وقال الوزير “إن تغيير حياة الناس اقتصادياً للأفضل تلعب فيها المعادن دوراً رئيسياً في الدولتين”.
وأضاف “نحن شعب واحد وشاءت الظروف أن نكون في دولتين، لذلك لابد أن نستفيد من وجودنا في الدولتين في استثمار مواردنا لصالح الشعبين”.
شبكة الشروق
من جديد بدأت وفود المكر والخداع تفد إلينا ولا ندري ماهي نواياهم هذه المرة فهؤلاء لا يؤمن جانبهم ويستغلون سذاجتنا في كل مرة ، فهم لايلجأون إلى النصف المر في الشمال إلا بعد أن تختمر لديهم حيل جديدة. الحديث عن الترتيبات الأمنية وترسيم الحدود والمنطقة الآمنة تراوح مكانها منذ أن تم توقيع الاتفاقيات وزاد عليها دعم الحركات المسلحة رغم نفي جوبا إلا أنها توفر المأوي وميادين التدريب والتنقل كما توفر لرؤوس تلك الجماعات المأوي وتسهيل سفرهم إلى العواصم الأخرى لتلقي الدعم . هل تعلمت دولة الجنوب من دروس الحرب مع الشمال ومع نفسها وتتوجه للبحث عن مصالحها الحقيقية ! أم تقتفي الوضع في الصومال بتحكم كل مجموعة على جزء من البلاد وتستمر حالة اللادولة .