الحركة الإسلامية تدعو حاملي السلاح للعودة للوطن
دعت الحركة الإسلامية السودانية حاملي السلاح للعودة لحظيرة الوطن والانضمام للحوار الوطني وصولاً للاتفاق حول الثوابت الوطنية التي توحد الأمة وتجعل الأقلية تتعايش مع الأغلبية. وتمنت الحركة في إفطارها الرمضاني أن يسود السلام كل ربوع الوطن.
وقال الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن لدى مخاطبته مساء الإثنين إفطار الحركة الإسلامية بداره بضاحية بري بالخرطوم، إنهم يتطلعون للحوار الوطني الذي سترفع توصياته قريباً لرئاسة الجمهورية، مؤكداً أشواق الأمة لإحلال السلام في كل ربوع البلاد ونبذ الفرقة والاحتراب.
وحيا الأمين العام للحركة الإسلامية كل القيادات الرسمية والشعبية التي شرفت إفطار الحركة بالحضور خاصة الطرق الصوفية ورؤساء الأحزاب.
وأوضح أن رمضان يعد فرصة لالتقاء أهل القرآن والقبلة في محبة رسول الله عليه الصلاة والسلام، ونصر الضعفاء، والتمسك بالقيم والأخلاق الحسنة، والابتعاد عن كل ما يغضب الله سبحانه وتعالى، وإعلاء روح التضامن والإخاء والمحبة بين المسلمين.
وشرف إفطار الحركة الإسلامية مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود حامد نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي، والرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية د. إسماعيل عثمان محمد الماحي، وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة وقيادات الحركة الإسلامية وقادة الإعلام.
شبكة الشروق + وكالات