سياسية

والي شمال دارفور يقر بتفلتات أمنية في الولاية ويصفها بآثار حرب

أقر والي ولاية شمال دارفور غربي السودان بتحديات أمنية ظهرت أخيرا بالولاية وعاصمتها مدينة الفاشر على وجه الخصوص.

JPEG – 24 كيلوبايت
أحد الشوارع الرئيسية في مدينة الفاشر
وتفشت حوادث نهب وقتل بالفاشر خلال شهر رمضان، رغم إجراءات اتخذتها الحكومة للحد من انتشار الجريمة بينها منع لبس الكدمول ـ التلثم ـ ومنع حركة الدراجات النارية مساءاً، لكن الظواهر السلبية ما زالت مستمرة. وعادة ما يستخدم مسلحون سيارات ودراجات نارية بلا لوحات لتنفيذ الجرائم.

وقال والي الولاية عبد الواحد يوسف أثناء إفطار مع أعيان مدينة الفاشر ثلاثاء إنه بالرغم من خلو الولاية من الحركات المسلحة إلا أنها ما زالت تعيش أثار الحرب التي تتطلب معالجات.

وأكد أن قضية الأمن والإستقرار لا رجعة فيها إطلاقاً واشار إلى أن حكومته منذ أن بدأت في الإجراءات الأمنية التي استمرت لمدة عام لم تتمكن من تحقيق الأمن بنسبة 100% لجهة أن الاستقرار لم يتم في فترة زمنية محددة.

وأضاف الوالي أن التحديات أمامهم واضحة وقطع بأن العمل من أجل الأمن سيستمر رغم الأحداث التي تحصل هنا وهناك وأن أجهزته قريبة من المشهد قرأة وتقيما للموقف، وزاد “الأجهزة الأمنية تجتهد لضبط شياطين الإنس”.

وطالب المجتمع بالمساهمة والتعاون من أجل القضاء علي المتفلتين، قائلاً: “نطمئن الناس بأن الخطط الأمنية نحو الأمن والاستقرار ماضية ولا تراجع عنها.. ما حدث ثغرة سنحكم حتى لا تتكرر”.

وشهدت الفاشر الأسبوع الماضي حادثتين هزتا المدينة من قبل مجموعات مسلحة اغتالت شخصين وسط المدينة ونهبت مقتنيات بعض المارة في الطرقات ليلاً.

sudantribune