منوعات

الكلباني: آخر مرة حلقت لحيتي يوم زواجي .. وهذه تفاصيل حياتي بقصر الأميرة هيا

روى الشيخ عادل الكلباني قصة توظيف والدته مرافقةً في بيت الأميرة هيا بنت عبدالعزيز، بينما تولى هو إمامة مسجدها، وكيف غيّر ذلك حياتهما بعد سنوات من الفقر والجوع إثر سفر والده إلى الإمارات هربًا من الديون.

وذكر الكلباني أن والدته كانت قد أرضعت الأميرة سارة بنت هيا بنت عبدالعزيز، وكذلك فتاة أخرى تُدعى رمانة وكانت تعيش في بيت الأميرة هيا، والتي روت لها الحالة الصعبة التي تعيش فيها “نايلة” والدة الكلباني.

وأضاف: “حينما احتاجت الأميرة هيا إلى مرافقة معها، أرادت أن تُكافئ والدة الكلباني فعينتها عندها، ما جعله يتردد كثيرًا على قصرها لتوصيل والدته والمجيء ليلًا لانتظارها وإرجاعها للبيت وسط الحر والبرد الشديدين”.

وأشار في لقاء بقناة “إم بي سي” إلى أنه أثناء انتظار والدته صار يصلي بالعاملين هناك صلاتي المغرب والعشاء، حيث بدأ الأمر بدائيًّا بسجادات أمام غرفة الحارس، قبل أن يركّب ميكرفونًا صغيرًا ومكبري صوت ويبدأ في استقبال الكثير من المصلين، حيث لم يكن في تلك الحارة غير هذا المسجد البدائي.

وتابع: “حينما علمت الأميرة – التي كانت مسافرة حينها – فاجأته بشكره وطلبت منه وضع مكبرًا للصوت عند غرفتها ليوقظها لصلاة الفجر، حيث تحول المسجد البدائي إلى مسجد شبه متكامل”.

وقال الكلباني: “بدأت أستحي من نفسي، كيف تصلي بالناس وليس لك لحية؟ وثوبك طويل؟ فبدأت بتقصير الثوب، ثم بدأت بوضع سكسوكة، وكان آخر يوم حلقت فيه لحيتي هو يوم زواجي من أم عبدالإله”.

المواطن