عالمية

تغييرات جذرية على شاشة “الجزيرة” ستشمل النشرات والبرامج


تحوَّل مكتب المدير العام لقناة الجزيرة القطرية ياسر أبوهلالة إلى غرفة عمليات منذ عدة ساعات، حيث يجري الاستعداد على قدم وساق لانطلاقة جديدة بالكامل للقناة، ستطيح بعدد كبير من البرامج وتأتي بأخرى جديدة، وستمس لأول مرة برامج تقليدية اعتاد عليها المشاهدون العرب منذ سنوات.

وكشف مصدر وثيق الاطلاع تحدث لــ”عربي21″ عن بعض ملامح التغييرات الثورية التي يجري العمل عليها في الجزيرة، مشيراً إلى أنه “لأول مرة فإن برنامج شاهد على العصر تجري مراجعته وقد ينتهي به الأمر إلى الإلغاء الكامل، فضلا عن اتخاذ قرار نهائي بإلغاء برنامج (فلسطين تحت المجهر) الذي يُعتبر واحدا من أقدم البرامج التي تعرضها قناة الجزيرة”.

وبحسب المعلومات التي جمعتها “عربي21” فإن ثمة اتجاها لدى إدارة القناة يقضي بإلغاء كل من برنامج “الواقع العربي” و”حديث الثورة”، وهما برنامجان مرتبطان بثورات الربيع العربي التي هدأت، فيما تتجه القناة لتعزيز برامج تحقيقية على غرار برنامج “الصندوق الأسود” الذي اكتشفت إدارة “الجزيرة” أنه من بين الأكثر مشاهدة في العالم العربي.

وحول أسباب التغييرات التي يجري الإعداد لها على قدم وساق في “الجزيرة”، كشف المصدر الذي تحدث لــ”عربي21” عن أنها تأتي في إطار استعدادات القناة للاحتفال بذكرى مرور 20 عاما على انطلاقتها، وذلك في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

ويؤكد المصدر أن المشاهد العربي سوف يتلقى مفاجأة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل عندما يفتح شاشة الجزيرة في الذكرى العشرين لانطلاقتها، إذ إن كل شيء سيكون حديثا ومختلفا، بما في ذلك المظهر العام للشاشة والاستديوهات والآليات التي يتم فيها العمل وتقديم نشرات الأخبار، فضلا عن أن جملة البرامج الحالية سيتم إلغاء عدد كبير منها، فيما سيتم إقرار مجموعة من البرامج الجديدة.

وبحسب المصدر فإن القناة سوف تنتقل في تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل إلى مبنىً جديد التجهيزات الأحدث على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط، وهو مبنى قامت عدة شركات عالمية بتجهيزه وفق أحدث التكنولوجيات المتاحة، الأمر الذي سيُمكن القناة من تطوير خدماتها وينعكس على الشاشة بشكل إيجابي.

ومن البرامج الأهم التي ستظهر بثوب جديد، برنامج “حصاد اليوم”، والذي سيكف عن أن يكون نشرة تقليدية موسعة، ليحاكي برنامج “نيوز نايت” في قناة بي بي سي الإنجليزية، بطرح ثلاثة قضايا كبيرة تجري مناقشتها بتوسع وعبر متخصصين.

وتؤكد مصادر “عربي21” أن مراسل الجزيرة في غزة تامر المسحال سيكون مقدما لبرنامج تلفزيوني، وذلك لأول مرة في حياته المهنية، إضافة إلى أن حازم بوطفة سيُقدم برنامجا وثائقيا يتعلق بالأسفار ويتضمن مقابلات، أما عبد الله الشامي فيجري حاليا تدريبه في الدوحة لتقديم برنامج تلفزيوني، إلا أن “عربي21” لم تتمكن من معرفة تفاصيل ومضمون برنامج الشامي.

ومعروف أن الشامي صحفي مصري أمضى مدة طويلة في سجون السيسي في أعقاب الانقلاب الذي تم تنفيذه في الثالث من تموز/ يوليو 2013، وتم إطلاق سراحه بعد أن نفذ إضرابا أسطوريا عن الطعام لمدة طويلة، تدهورت خلاله حالته الصحية.

وتقول المعلومات إن عددا من الشركات الخاصة حصلت على عقود بالفعل من أجل إنتاج سلسلة من البرامج والوثائقيات الجديدة لحساب قناة الجزيرة، إلا أن “عربي21” لم تتمكن من معرفة البرامج التي يتم إنتاجها ولا الشركات العاملة على ذلك بسبب كونها تتوزع على عدد كبير من الدول، وليست موجودة في قطر أو في دولة واحدة.

يشار إلى أن هذه المعلومات تؤكد بأن “الجزيرة” عازمة على ضخ عدد من الوجوه الشابة الجديدة ليتصدروا الشاشة الأهم في العالم العربي، حيث يأتي الحديث عن هذه البرامج الجديدة في أعقاب تعيين عدد من المذيعات لتقديم نشرات الأخبار مؤخرا، ما يعني أن أغلب الوجوه على شاشة الجزيرة ستكون جديدة بحلول نهاية العام الحالي.

عربي21


تعليق واحد

  1. الم يكن برنامج يسري فودة صحافة استقصائية؟إذا ثامر المسحال وعبد الله الشامي =يسري فودة???وسلام هنداوي =اسعد طه?????،وحازم ابو وطفة=سامي كلب ??? . و مجموعة من المذيعاااات الشابات أظن يقصدون الجديدة أم غ،وث.لانه أم عيون مرخية وصدر ١٢٠.عجوز وقديمة.،،،?????،،،،شر البلية ما يضحك،،،هل ابو هلالة انهبل ام كالذي يتخبطه الشيطان من المس؟؟؟؟أم غلب على أمره وهو لعبة في ايدي سيده شروف المدير الحقيقي للقناة،كنا نتوقع أن بعد فضيحة صديقته المقربة صبا مدور سيف من???ويتدارك الأمر ويسلم على نفسه وعلى سمعته لحين استبداله بمغرور آخر.قلنا اكتفى بفضيحة إيلاف ياسين عاشقة الكلاب، والصندوق الأسود الحقيقي في الجزيرة ، فهي تعرف كل شيء عن كل واحد ،ومنهم ابو هلالة، وما تعرفه عنه استغلته لتحقق هدفها وتصبح مراسلة رغم أنها لم تنجح في الاختبار ،وليرتاح منها ومن شرها أبعدها إلى مكتب غازي عنتاب وشغلها بوثائقي فاشل بكل المعايير،،،والتهى هو بتدبير أمور صديقة قديمة.صبا مدور ،ناشطة سورية ،،،استغلت الثورة مثلها مثل الكثيرات لأهداف شخصية ،عمل المستحيل ونقلها من المباشر للاخبارية،وبعد ذلك قام بتلميع صورتها وتجهيزها للضربة القاضية،كلف من يكتب تقاريرها لتكتفي هي بقراءتها، وبمساعدة شروف صديق الطفولة لابي هلالة وصديق الصديقات،كانت تقاريرها تعاد وتعاد وتعاد لابرازها رغم أنف الكل وبعد أخذ دورات في التقديم الإخباري وغيره، مع تقريبا كل المذيعين وكأن مركز التدريب ملك أبيها،ولم تنجح في اجتياز التدريب وتقارير كل مدربيها كانت غير إيجابية.فالبنت غير وجه جميل وشعر طويل ضحت به لتظهر على الشاشة، لا تملك أي مقوم ،صوت مزعج، لغة ضعيفة جداً وصعوبة بالغة في نطق الحروف وخاصة الراء، ولكن ابو هلالة ضرب بعرض الحائط آراء المختصين وأصبحت مذيعة ،،،فيا ترى ما مواصفات بقية المذيعات الجدد.وهل من المعايير أنهن من جماعة صديقه وسيده عزمي بشارة كصبا مدور وايلاف ياسين.وسلام هنداوي صديقة شروف والتي جيء بها من سكاي نيوز مقابل أن تكون طعم لصحفين في الجزيرة ،تتقرب منهم وتغريهم لتنقل معلومات عنهم لاحمد شروف وللصافي واحمد إبراهيم.الا تحسون كما نحس أننا لا نتكلم على قناة عهدناها محترمة وضحى الكثير من أبنائها بأرواحهم ايمانا بالرسالة الشريفة التي هي المصداقية والوقوف مع المظلوم،وأننا نتحدث عن دار للدعارة؟.لا أظن أن رئيس مجلس الإدارة الشيخ حمد بن ثامر على دراية بما يحدث كما يروج ابو هلالة وشروف وهنداوي وايلاف وغيرهم، وانه هو من يدعمهم ،ويقمعون بقية الزملاء بذلك،لسبب بسيط الجزيرة كما انه مشروع الأمير الوالد هو مشروع الشيخ تميم والشيخ حمد بن ثامر،وحشى أن يقبل أي منهم بما يحصل، لانه لايليق لا بدينهم ولا بأخلاقهم ولا بعادات وتقاليد قطر.فعلا صدق من قال الجزيرة أصبحت بحجم مديرها.