سياسية

واشنطن لـ(سلفاكير ومشار) : “خيار السلام شاق لابد أن تسلكوه”

شدد المتحدث باسم حكومة جنوب السودان، مايكل مكوي، التزام حكومته باتفاق السلام الذي وقعته مع المعارضة برعاية الهيئة الحكومية للتنمية في أفريقيا “إيقاد” في 2015، بينما رحبت المعارضة بالقرارات التي أسفرت عنها قمة “إيقاد” الاستثنائية التي انعقدت الجمعة، بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، وعقب انتهاء القمة، وفي تصريحات خاصة أدلى بها للأناضول، أوضح “مكوي” عضو الوفد الحكومي المشارك في القمة، أن القوات الإقليمية التي سيتم إرسالها إلى بلاده (بموجب قرار اتخذته قمة الايقاد) “هي قوات حماية وليست قوات تدخل، وأضاف مكوي، أن حكومته “ستشارك في الترتيبات الخاصة بتلك القوات التي سيتم نشرها في مناطق محددة بجنوب السودان”، مشيراً إلى التعاون الكبير الذي قدمه وفد الحكومة في القمة الاستثنائية التي انعقدت لبحث الأوضاع المضطربة ببلاده، وقرر قادة القمة المذكورة أيضًا ” تكليف رؤساء أركان الدول الأعضاء (في إيغاد) بمهمة وضع الترتيبات (الخاصة بالقوات التي سيتم إرسالها) وتشكيلها،

بحضور وفدي الحكومة والمعارضة في جنوب السودان، هذا إلى جانب “إعادة ريك مشار (زعيم المعارضة المسلحة بجنوب السودان) إلى منصبه، بصفته نائبًا أولاً لرئيس الجمهورية (سلفاكير ميارديت)؛ ووقف كل أنواع العدائيات التي (اندلعت بين طرفي الصراع قبل عدة أسابيع) والعمل على تنفيذ اتفاق السلام، وحول الدعوة التي قدمتها قمة “إيقاد” لزعيم المعارضة المسلحة بجنوب السودان، ريك مشار، بالعودة إلى العاصمة جوبا لتولي مهامه في منصب النائب الأول للرئيس، سيلفاكير ميارديت، قال، متحدث حكومة الجنوب، مكوي، “هذا الأمر تُسأل عنه إيغاد وليس الحكومة لأن الرئيس (سلفاكير) سبق وأن قدم الدعوة إلى مشار بالعودة إلى ممارسة مهام منصبه، في ذات السياق رحب مبعوث الرئيس الأمريكي إلى كل من السودان وجنوب السودان، دونالد بوث، بنتائج قمة “إيقاد”، واصفًا في تصريحات خاصة للأناضول عقب القمة، قرار إرسال قوات لجوبا بـ”المهمة في تنفيذ عملية السلام”، وأكد “أهمية الحوار لإحلال السلام في جنوب السودان، فخيار السلام شاق لابد أن يسلكوه”، داعيًا المجتمع الدولي إلى “ضرورة دعم موقف دول (إيقاد) لإحلال السلام والاستقرار في البلاد.

صحيفة آخر لحظة