شاهد صور للطائر الذي وصفه الرسول بفاسق وهو يسرق سمك الصياد
من الجوارح طائر “نشال” نوعه لئيم، وطبيعته السطو على أرزاق الآخرين عمداً كما يبدو، إلى درجة أن الرسول الكريم وصفه بفاسق، وأمر بقتله أينما وحيثما كان، وهي “الحدأة” خصوصا التي يسمونها Brahminy Kite أو “حدأة براهمية” معروفة أيضا باسم علمي يخصها وحدها، وهو Haliastur indus منتهزة الفرص، لذلك يسمون نوعها “أبو الخطّاف” بالضم، أي كبير الخطّافين وأهمهم، لأنه يحصل على لقمة العيش خطفا.
يكتبون عن “الحداية” كما يسمونها بالعامية، أنها تعيش فوق قمم الأشجار العالية والبنايات المرتفعة، أو تحوم فوق الحقول لترى “الأهداف” بوضوح، ومتى عاينتها تنقضّ وتسرقها لقمة سهلة، بأسلوب الكسب غير المشروع، طبقاً لما قرأت “العربية.نت” في أخبار عدة عنها، متوافرة “أونلاين” ومعظمها مترجم عن مصادر أجنبية، منها واحد في 2015 بموقع صحيفة “الرأي” الكويتية، يصف النوع الأسود منها، بأنه سارق طعام.
وقبل يومين بثت وكالة Cater News البريطانية، صور “حداية” تم رصدها بالجرم المشهود، وهي تسرق سمكات عالقة في شبكة رماها صياد في نهر بمدينة “بنغالور” عاصمة ولاية Karnataka الممتدة في الجنوب الغربي الهندي عند بحر العرب، ونشلت منها سمكة بعد الأخرى، برشاقة تثير حسد أشهر النشالين والسارقين.
العربية نت
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم !
————————————————————————————————————–
التوقيع:
الصارم البتار على أهل الشرك و الأشرار !!!
قال الأخ زول (حفظه الله) :
قل اللهم صل وسلم على سيدنا محمد كل يوم عشر مرات صباحا ومساءا تدرك شفاعه النبي محمد صلى الله عليه وسلم باذن الله !!! شفاعه مضمونه 100% لا شق ولاطق ان شاء الله لان شفاعه الصالحين غير مضمونه
السؤال : ما صحة هذا الحديث : قال النبي صلى الله عليه وآله : (من صلّى عليّ حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي )؟
تم النشر بتاريخ: 2009-06-19
الجواب :
الحمد لله
هذا الحديث مروي عن الصحابي الجليل أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من صلى عليَّ حين يصبح عشرًا ، وحين يمسي عشرًا ، أدركته شفاعتي يوم القيامة) رواه الطبراني – كما عزاه إليه العلماء الذين نقلوا هذا الحديث ، ولكنا لم نقف عليه في المطبوع من معجم الطبراني ، لأن أحاديث أبي الدرداء ، لم تطبع بعد في “المعجم الكبير” للطبراني .
وقد نقل الحافظ ابن القيم رحمه الله في كتابه ” جلاء الأفهام ” (ص/63) إسناد الطبراني لهذا الحديث أنه قال : حدثنا محمد بن علي بن حبيب الطرائفي الرقي ، حدثنا محمد بن علي بن ميمون ، حدثنا سليمان بن عبد الله الرقي ، حدثنا بقية بن الوليد ، عن إبراهيم بن محمد بن زياد قال : سمعت خالد بن معدان ، يحدث عن أبي الدرداء به .
وفي هذا الإسناد عدة علل ، منها :
1- خالد بن معدان لم يسمع من أبي الدرداء . انظر: ” جامع التحصيل ” (ص/171) .
2- إبراهيم بن محمد بن زياد الألهاني : لم ينقل عن أحد فيه توثيق ولا تجريح . ترجمته في “التاريخ الكبير” للبخاري (1/323) ، “الجرح والتعديل” لابن أبي حاتم (2/127) .
3- بقية بن الوليد مدلس ولم يصرح بالسماع ، غير أن الشيخ الألباني رحمه الله ذكر في “السلسلة الضعيفة” (5788) أنه صرح بالتحديث في رواية أخرى ، وأن السند إليه صحيح .
وقد ضعف هذا الحديث الحافظ العراقي في “تخريج الإحياء” (1/441) ، والسخاوي في “القول البديع” (179) ، والشيخ مقبل الوادعي في ” الشفاعة ” (ص/270) .
وكان الشيخ الألباني رحمه الله قد حَسَّن هذا الحديث في “صحيح الجامع” (5357) ثم تراجع وضعفه في “السلسلة الضعيفة” (5788) .
وقد جاءت في فضائل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث صحيحة كثيرة تغني عن مثل هذا الحديث الضعيف ، كما أن شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم تنال بالعديد من الأعمال الصالحة المعينة في السنة الصحيحة .
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ : اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ ، وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ : حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ) رواه البخاري (614) .
والله أعلم
صباح الفل و الورد و الياسمين أخي الحبيب صباح الخير
جزاكم الله خير الجزاء أخي الحبيب
والله لم أكن أعلم هذا
وصلت النصيحة و أزلته من التوقيع
بارك الله فيكم و بكم و أجزل الله لكم المثوبة و الأجر اللهم آمين
———————————————————————————————————-
التوقيع:
الصارم البتار على أهل الشرك و الأشرار !!!