بين السحر والواقع.. كيف عكس أثرياء فرنسا وعشيقاتهم طريقة التقاط الصورة الأنسب؟

لندخل خلسة إلى مكان احتوى أثرياء باريس وعشيقاتهم، حيث تسرد المصورة العالمية إلين فون أنويرث، سر الحصول على الصورة المناسبة والسحر المتمثل في عملية التصوير.

إلين فون أنويرث، مصورة:

تخيل بأنك تدخل العالم السري الخاص بمصور.. “لابروغوس” هو مكان مميز في باريس يحمل تاريخاً مليئاً بالأثرياء وعشيقاتهم، لذا يمكنك تخيل المشاهد واللقطات التي تجري، وكمصورة يجب دائماً أن آتي بأفكار جديدة وأن أعيد خلق المشاهد، فعندما آتي هنا أحاول تخيل ما وقع بين جدران هذه الغرف، إنه أمر مذهل..

هنالك نقطة مثيرة للاهتمام وهي الطريقة التي كان الأثرياء يدللون فيها عشيقاتهم بالمجوهرات، كانوا يمنحونهن الماس، وإحدى الطرق للتأكد من أن الحجر أصلي هو أن تخدش به سطح مرآة فإن خدشت فهذا يعني بأن الحجر أصلي، لذا هذا ما كن يقمن بفعله، لذا هنالك أسماء مختلفة محفورة في المرايا هنا إلى جانب قلوب ورموز أخرى.

كنت عارضة أزياء سابقاً وكان عشيقي مصوّراً وعرض منحي كاميرا، قائلاً بأن هناك خطاً ودائرة وإشارة زائد، وعندما تضاء الدائرة فإنك تصوّرين، أمضيت أشهراً عديدة في غرفة التحميض، حيث حصلت على نسخ كثيرة وكان لدي لوح صغير على الحائط لأرسم عليه، حاولت التقاط الحياة والحس بالمتعة.. القليل من الشقاوة والغموض.

الصورة الجيدة بنظري هي لقطة من الزمن يمكنها أن تغير من حياتك.. وفيها سحر غريب.. وحصولك على صورة جيدة ليس شرطا حتى إن خططت لها.. هذا ما أحبه.. لا يمكنك أن تخطط لما قد يحصل.

CNN