سياسية

تغييرات وسط وزراء المؤتمر الوطني

كشف المؤتمر الوطني عن تغييرات ستطال وزرائه بالحكومة بجانب قيادات داخل الحزب ، تماشياً مع قرار الإصلاح بأن تجدد الدماء والقيادات، وأعلن في الوقت ذاته عن صعود لقيادات جديدة على كافة مستويات هياكل الحزب، وقال الامين السياسي للحزب حامد ممتاز أن الحزب سيقيم أداء وزرائه في المرحلة المقبلة وسيقبل على العملية السياسية بعين فاحصة، وسيتواكب مع مطلوبات المرحلة الجديدة، وقطع ممتاز في الجزء الثاني من حوار (آخرلحظة) معه ينشر بالداخل بأن عملية تغيير واليين حتى الآن تمت وفقاً لتقارير لجنة مختصة لمراجعة الأداء على المستوى الرسمي ممثلة في ديوان الحكم الاتحادي مع رئاسة الجمهورية، وعلى مستوى التنظيم عبر لجان مختصة لمراقبة اداء الولاة، ولم يستبعد ممتاز اعفاء ولاة اخرين، ونوه الي ان ذلك يجري وفقاً لدور التقييم، والاداء العام بالنسبة للوالي والمعطيات السياسية بالولاية لمصلحة إدارة العمل بشكل أفضل.

صحيفة آخر لحظة

‫2 تعليقات

  1. يتحدثون عن إصلاح الدولة بينما هناك في كل وزارة وزير ووزير دولة ووكيل وزارة ومدير وزارة ومدراء إدارات ورؤساء أقسام وآلاف الموظفين في الدرجات العليا هذا في المركز وفي الولايات ويضاف إليهم أعضاء المجالس التشريعية في المركز وفي الولايات وهناك مئات من شاغلي الوظائف العليا بدرجة وزير وسفير ومستشار وخبير ، ولكن أين العمل والإنتاج ؟؟؟. يتم تحريك الوزراء كحجر الشطرنج فكل وزير من الوزراء الحاليين شغل منصب وزير في أكثر من موقع إذن أين الإصلاح وأين تجديد الدماء ؟ فقد صدئت دماء هؤلاء بينما جميع المرافق الإنتاجية والخدمية في تراجع ، يحظى القريبون من دائرة صنع القرار بالتمتع بهذه الوظائف ( يا بخت من كان النقيب خاله ) بعضهم صعوداً وبعضهم نزولاً . أفرزت سياسة التمكين والفصل للصالح العام وجود طبقة من الإنتهازيين الذي إستباحوا المال العام بل واعتبروه من مكتسباتهم وقد وفرت لهم الهيئات التشريعية معينات العبث والتجاوز بإحياء ما يروق لهم من الدين كفقه الضرورة والستر والتحلل ، لذلك كل تغيير وزاري لايحمل جديداً إلا لصاحبه ، وما زال التخبط والتجريب مستمراً لتعلم الحلاقة على رؤوس المواطنين الغلابا الذين يتم إنتزاع رواتب ومخصصات هؤلاء الوزراء والمسئولين من عرق جبينهم بالرسوم والضرائب والجبايات .