منوعات

من الزعيم إلى الخديوي.. أعمال مسرحية انتقدت أنظمة الحكم واختفت الآن

تعتبر الدراما التلفزيونية والأفلام السينمائية والفن المسرحي، مرآة تعكس قضايا الواقع المجتمعي الذي نعيشه، حيث يستطيع الممثل انتقاد نظام ما أو سلطة حاكمة معينة من خلال عمل فني، يعبر من خلاله عن هموم قطاع عريض من الجماهير.

هناك العديد من الأعمال المصرية، التي انتقدت الأنظمة الحاكمة في إطار كوميدي، وهو ما أصبح محظورًا الآن، ومن هذه الأعمال:

– مسرحية الزعيم

كان عرض المسرحية عام 1993 ، وأدى دور البطولة الفنان عادل أمام، ودارت أحداثها حول أحد الحكام الديكتاتوريين، الذي مات فوجدت الحاشية أحد أفراد الشعب يشبهه تماما فاستدعوه ليقوم بنفس الدور ، ليظهر مدي فساد الحاكم و الوزراء و الطبقة المحيطة به ، و ألقت المسرحية الضوء علي الرفاهية التي ينعم بها الرئيس ، في حين يعاني الشعب من إيجاد قوت يومه .

– مسرحية تخاريف

جسد فيها محمد صبحي دور الديكتاتور المنعم في ثروات بلاده ، تاركا شعبه في جوع وفقر مدقع ، وبالرغم من ذلك يطالبهم بالتقشف والخضوع أكثر له ولسلطته .

– مسرحية الخديوي

تم منعها من العرض حتى قيام ثورة يناير، مؤلفها الشاعر فاروق جويدة، وبطولة سميحة أيوب ومحمود ياسين وأشرف عبد الغفور.

و تدور أحداثها حول عمي الحكام وانغلاقهم على دوائرهم الضيقة وعدم التفاتهم وتجاهلهم لكل ما يدور حولهم وسطوة المال والسلطة، وعرضت المسرحية المفارقة بين ترف الحاكم وحاشيته وفقر وجوع شعبه خلال أيام العيد.

رصد