سياسية

الخارجية: لا صحة لاستخدام السودانيين كدروع بشرية بليبيا

نفت الخارجية السودانية، الأحد، المعلومات التي وردت بشأن استخدام إحدى الجماعات المقاتلة في منطقة “قنفودة” الليبية للسودانيين كدروع بشرية، مؤكدة أن جميع الوافدين بالمنطقة أصبحوا عالقين بسبب العمليات العسكرية، وأبانت أن السودانيين العالقين يبلغ عددهم 85 فرداً ضمنهم ثلاث أسر.

وترأس وكيل وزارة الخارجية، السفير عبدالغني النعيم، بمقر الوزارة، اجتماعاً لمتابعة تطورات أوضاع السودانيين العالقين بحي قنفودة بمدينة بنغازي الليبية، بمشاركة عدد من الجهات ذات الصلة ضمت وزارة الداخلية وجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج وجهاز الأمن والمخابرات الوطني.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية، خضر قريب الله، في تعميم صحفي، إنه بعد تداول مستفيض حول آخر التطورات والتقارير الواردة بهذا الشأن وتفقُّد وفد من القنصلية لأوضاع المنطقة، فقد تأكد لها أن السودانيين العالقين بحي قنفودة يبلغ عددهم 85 فرداً ضمنهم ثلاث أسر.

وأضاف وقد تبين عدم صحة المعلومات التي وردت بشأن استخدام إحدى الجماعات المقاتلة للسودانيين كدروع بشرية، وأن جميع الوافدين بحي قنفودة أصبحوا عالقين بسبب العمليات العسكرية.

وأقر الاجتماع عدة إجراءات واتصالات مع الجهات الليبية المختصة، بغرض تأمين ممر آمن لخروج السودانيين العالقين.

وأكد قريب الله أن وزارة الخارجية مع السفارة بطرابلس والقنصلية العامة في البيضاء، تواصل الجهود مع الجهات الليبية المختصة، لضمان أمن وسلامة مواطنينا العالقين ببنغازي.

شبكة الشروق