“يوناميد” تطالب زالنجي بإشراكها في معالجة أسباب الصراعات
طالب وفد من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) ووكالات الأمم بدارفور في اجتماع يوم الأربعاء حكومة ولاية وسط دارفور بإشراكها في آلية السلم والمصالحة لمعالجة مسببات الصراعات القبلية وحماية الموسم الزراعي والحصاد.
ودعا والي وسط دارفور جعفر عبد الحكم إسحاق، خلال اجتماعه بالوفد الأممي، إلى تقديم ضمانات تؤكد جديتها في التعاون مع حكومة الولاية لحل الصراعات وحماية الموسم الزراعي والحصاد.
وقال إن حكومته واجهت تكاليف فض النزاعات القبلية لوحدها ولم تتدخل بعثة اليوناميد ولا وكالات الأمم المتحدة لتقديم الدعم، رغم أن دعم الحلول لفض الصراعات وحماية الموسم الزراعي من ضمن مهام البعثة.
وأكد أن حكومته لا تمانع من إشراك البعثة في آلية السلم والمصالحات، شريطة أن تقدم اليوناميد والمنظمات ضمانات مكتوبة تحوي كمية وشكل الدعم المقدر، الذي يمكن أن تساهم به في إزالة مسببات الصراعات، وحماية الموسم الزراعي.
وأشار إلى أن حكومة الولاية قدمت من قبل مقترحات وخطط لليوناميد في إطار معالجة الصراعات ومسبباتها وحماية الموسم الزاراعي، بغرض إشراكها في الحلول لكن بلا جدوى، مؤكداً عدم استعداده للتعاون إذا كانت مشاركة اليوناميد لمجرد دعم تقاريرها الدورية والظهور الإعلامي.
وأضاف الشرتاي أن مسؤولية حماية المواطنين تقع على الحكومة، لكن مساهمة البعثة ومنظمات الأمم المتحدة تأتي في إطار التبادل للأدوار الإنسانية.
شبكة الشروق