الزراعة تعلن عن خطة لزراعة مليون فدان من القطن
أعلن وزير الزراعة والغابات السوداني أ.د. إبراهيم آدم الدخيري، أن الاتفاق مع الصين على زراعة 450 ألف فدان بالقطن داخل مشروع الجزيرة، يأتي ضمن مشروع قومي يستهدف زراعة مليون فدان من المحصول في كل ولايات السودان.
وأوضح الدخيري في تنوير قدمه يوم الخميس لمجلس حكومة ولاية الجزيرة في مدينة ودمدني، أن المشروع يهدف لزيادة الناتج الاقتصادي القومي ودعم الإنتاج والإنتاجية وإدخال الصناعات التحويلية في مجالات الغزل والنسيج والملبوسات.
وأشار إلى أن زراعة مليون فدان قطناً في السودان بواسطة الشركات الصينية جاء بلورة لمنتدى جوهانسبرج الهادف لإقامة حديقة النسيج في السودان بزراعة مليون فدان بالقطن منها 450 فداناً بولاية الجزيرة.
وكشف الوزير عن تجهيز 167 مشروعاً زراعياً لعرضها على الوفد الصيني الذي سيصل البلاد خلال النصف الثاني من شهر سبتمبر المقبل برئاسة وزير الزراعة الصيني وعدد 50 من الشركات وبيوت المال والأعمال في زيارة تستمر لأربعة أيام.
استثمارات مباشرة
”
رحب مجلس حكومة ولاية الجزيرة بالاتفاق مع الصين،ويؤكد أن المشروع جاء مستوعباً لخطة الولاية تجاه دعم المشاريع الاستراتيجية القومية ومعززاً لبرامج الدولة تجاه النهوض بمشروع الجزيرة
“وأكد الوزير أن وزارته تستهدف من هذه الزيارة عقد تعاقدات لزراعة مساحات القطن، إضافة لجذب استثمارات مباشرة.
وقال الدخيري إن هذا المشروع يهدف لعودة منظومة القطن في المشاريع القومية وخاصة مشروع الجزيرة.
وأعلن أن استراتيجية وزارته لتطوير القطاع الزراعي تستهدف بجانب دولة الصين كلاً من دولتي تركيا وروسيا.
وشدد الدخيري على دور حكومة الجزيرة وكافة قطاعات مجتمع الولاية لإنجاح المشروع عبر قيادة حملة واسعة للتعريف بأهدافه ومراميه تجاه ترقية وتطوير القطاع الزراعي.
وقال إن المشروع سيدعم الناتج القومي من العملات الأجنبية وستدخل عبره أحدث التقنيات في العمل الزراعي وإصلاح منظومة الري واستحداث فرص تشغيل لقطاعات كبيرة من الولاية في مجالات الزراعة والصناعات التحويلية المصاحبة للمشروع.
ومن جانبه، رحب مجلس حكومة الولاية بالاتفاق مع الصين، وأكد أن المشروع جاء مستوعباً لخطة الولاية تجاه دعم المشاريع الاستراتيجية القومية ومعززاً لبرامج الدولة تجاه النهوض بمشروع الجزيرة.
شبكة الشروق
نتمنى أن يُزرع القطن طويل التيلة( الذي كان في السبعينيات من القرن الماضي) عِماد الاقتصاد السوداني والذي كان السودان ومصر يفرضان سعر القطن عالمياً أي” نخلف رِجل على رِجل” ونقول عايزين في قُطنّا دا السعر الفلاني، ويتم شراؤه بسعرنا الفرضناه – حليلك يا أيام زمان –