الصين تمهد الطريق لعودة القطن إلى مشروع الجزيرة في أواسط السودان
مهدت الصين الطريق تماما لعودة محصول القطن إلى مشروع الجزيرة في أواسط السودان بعزمها زراعة 450 ألف فدان من المحصول النقدي ضمن استثمارات صينية تستهدف زراعة مليون فدان بالقطن في البلاد.
وتراجعت مساحات القطن في مشروع الجزيرة، أحد أكبر المشاريع الزراعية في أفريقيا تحت إدارة واحدة “2.2 مليون فدان”، إلى أقل من 50 ألف فدان بعد مجيئ نظام “الإنقاذ” في 1989، عندما تم احلال القمح بدلا عن القطن الذي كان يزرع في مساحات تصل أحيانا إلى 600 ألف فدان.
وهو ما أدى لخروج 12 محلجا للقطن منتشرة في مناطق مارنجان والحصاحيصا والباقير في ولاية الجزيرة من دائرة الإنتاج لشح المنتج من القطن وبعد سنوات من الإهمال وسوء الإدارة.
وأقر محافظ مشروع الجزيرة عثمان سمساعة أن عدم تدفق التمويل في الوقت المناسب وعدم قناعة المزارعين أدت إلى تراجع مساحات زراعة محصول القطن بمشروع الجزيرة.
وأكد لوكالة السودان للأنباء، الخميس، أن مشروع الجزيرة مؤهل ومستعد لزراعة مساحة 450 ألف فدان بالقطن ضمن مشروع تموله وتنفذه الصين باسم “حديقة النسيج” التي تستهدف زراعة مليون فدان قطن موزعة على ولايات السودان المختلفة.
ويبدو أن صادر القطن السوداني في حالة نجاح الخطط التوسعية في زراعة المحصول، ستتجه إلى الصين، بعد أن كانت وجهتها في السابق إلى مصانع “لانكشير” في بريطانيا.
وقطع سمساعة بأنه من الممكن تحقيق إنتاجية تصل إلى 8 قناطير للفدان إذا تم تأهيل منظومة الري والصرف وتسوية الأراضي وتوفير التمويل اللازم للعمليات الزراعية وإعلان الأسعار التشجيعية في الوقت المناسب.
وتشير “سودان تربيون” إلى أن الصين بدأت منذ سنوات زراعة القطن في مشروع الجزيرة في مساحات تجريبية، كما شيدت محلجا حديثا للقطن ومصنعا للنسيج في “مارنجان”، 6 كلم جنوبي مدينة “ود مدني”، عاصمة ولاية الجزيرة.
وكانت المنطقة مزدهرة في ظل وجود 5 محالج للقطن 4 منها شيدت منذ تأسيس مشروع الجزيرة في عشرينيات القرن الماضي على يد الاستعمار الإنجليزي، إلى جانب عمل 3 مصانع ضخمة للغزل والنسيج، تم تفكيكها وبيعها جميعا كخردة.
وقال المدير العام لهيئة البحوث الزراعية البروفيسور الصادق سليمان أن السودان مؤهل لتأمين إحتياجات العالم من القطن، مؤكدا إكتمال معالجة مشاكل القطن طويل التيلة كافة.
وأشار سليمان في حديث لوكالة السودان للأنباء إلى أن خبرات المنتجين التراكمية جعلت القطن يمثل محصول السودان الأول من حيث الإنتاجية والتي وصلت إلى 12 قنطارا للفدان بمشروع الجزيرة ما يطمئن بتحقيق أهداف الدولة لزراعة مليون فدان بالمحصول منها 450 ألف فدان بمشروع الجزيرة.
وكشف مدير هيئة البحوث الزراعية عن استنباط جملة من عينات القطن فائق الطول والنعومة تستوعب احتياجات السوق العالمية.
ومكنت خبرات السودان السابقة في انتاج القطن من اكتشاف عينات مميزة من القطن الطويلة التيلة حجزت للسودان مكانة مرموقة في سوق القطن العالمي، مثل العينتان “بركات وشمبات”.
من جانبه أبلغ وزير الزراعة والغابات السوداني إبراهيم الدخيري المجلس التشريعي لولاية الجزيرة ونواب الولاية بالبرلمان الاتحادي، يوم الخميس، بجملة اتفاقات مع شركات صينية تستهدف التنمية الزراعية ضمن البرنامج الاقتصادي الخماسي للسودان.
وأكد الدخيري أن وزارته ستعمل علي التوسع في المحاصيل الاستراتيجية النقدية وفي مقدمتها القطن مشيداً بتجربة الجزيرة الثرة في زراعة هذا المحصول.
وأشار لمبادرة الرئيس الصيني للاستثمارات الصينية في أفريقيا حيث استهدف زراعة مليون فدان قطن بالسودان، منها زارعة 450 ألف فدان بالقطن بولاية الجزيرة ضمن 24 مشروعاً تم التوقيع عليها.
وكان رئيس المجلس التشريعي لولاية الجزيرة جلال من الله جبريل، قد أعلن توقيع مذكرة تفاهم بين السودان والصين، تزرع بموجبها عدد من الشركات الصينية مليون فدان بالقطن منها 450 ألف فدان في مشروع الجزيرة بتمويل كامل من الجانب الصيني.
وظل مشروع الجزيرة منذ ثمانين عاما المصدر الوحيد لتوفير العملات الصعبة لخزانة الدولة عبر زراعة القطن، لكن مع تقلص مساحاته فقد السودان أسواقه العالمية لتصدير المحصول.
يشار إلى أن تردي المشروع صاحبه انهيار في كثير من المرافق الحيوية بولاية الجزيرة، التي يقطنها نحو 3,7 مليون نسمة، خاصة فيما يلي الصناعات التحويلية والحركة التجارية.
وأدت عمليات اعادة الهيكلة في مشروع الجزيرة وتصفية بنياته التحتية “الهندسة الزراعية، السكة حديد، المحالج والورش” إلى تشريد ألاف العاملين، بعد تطبيق قانون مشروع الجزيرة 2005.
sudantribune
نصيحة ليكم جيبو الامريكان ولا الاستراليين ناس عينهم ملاياااانة وشغلهم نظيف ومجرب فى العالم وبيراعو احتياجات انسان المنظقة وما بيقبلو السمسرة وفساد صغار الموظفين
الصين تعد من افضل المستثمرين لانها تستثمر ف مشاريع تخدم الدوله مثل البترول وزراعة القطن والتعدين ب عكس استثمارات الخليجين ف زراعه العلف الذي يستهلك كميه كبيره من المياه ولا يتسفيد منه السودان …
نتمني ان يصلح الصينين ما افسده الانقاذيوون ف مشروع الجزيره
الرجاء الحذر والبحث والتقصي اولا
تم منع هذه الشركات الصينية في ساحل العاج كما منعت ساحل العاج زراعته نهائيا
القطن المحور له محاسن وله مساوي ويجب زراعته بنسبة 4:1 مع القطن الغير محور
من حسناته الحفاظ على صحة المزارعين
من سيئاته الاختلاط بالاصناف الطبيعية وتدميرها بحدوث طفرات جينية غير مرغوبة
يجب عنل بحث وتقصي ودراسة جدوى ماملة شاملة من قبل اكثر من جهة مثلا جهة سودانية وجهة المانية وجهة هندية “عدم اقحام الامريكان لانهم كذابين وخبيثين و نتائجهم سيكون الهدف منها قطع الطريق على الصين وليس تقديم الحقيقة بامانة”
ابعاد المتعافي وامثاله من الموضوع نهائيا وخصوصا عصابة التقاوي الفاسدة وكل من حامت حوله الشبهات
من الافضل الانتظار حتى تتغير الحكومة وابرام صفقة عادلة مع الصين بشراء التقاوي وتكلوجيا الري والحصاد والتصنيع ولا تكون لهم اليد العليا
اعلان المعارضة وكل الميانات الوطنية والشعبية بان صفقات الحكومة العميلة ليست ملزمة لاي حكومة قادمة
اذا كنت في مع الحكومة وصحى ضميرك اعمل نايم وقم بتسريب الامور والبنود الخطيرة التي تضر الوطن للعلن بدون ان ينكشف امرك
وربنا يوفق الوطن
الاستاذ حمدان السلام عليكم
تعليقك موضوعي ومفيد واتمني ان يؤخذ بالشق الاول منه لان مصلحه الوطن والفطنه وتجارب الدول الافريقيه الاخري مع الشركات الصيتيه
تقتضيه ,وعمل ابحاث لفوائد ومضار زراعه القطن المحور من المفترض ان تكون تمت قبل الاتفاق مع الصينين علي زراعته بهذه المساحات الواسعه ولكن يبدوا ان هناك وجهات نظر مختلفه حول المنافع والمضار وهذه لاتحسمها الا دراسات من جهات محليه واجنبيه علميه متعدده ورصبنه كما تفضلت ونحن نؤيدك في ذهبت اليه !! ونحتلف معك في ايقاف النهضه الزراعيه السودانيه التي انتظارها طويلا لاختلافك السياسي مع حكومه الانقاذ ونستغرب لمناشتدك العلنيه للطابور الخامس من موظفي الدوله للتعاون معك لعرقله المشروع والحديث عن عدم قانونيه نظام ارتضاه الشعب لاكثر من ربع قرن من الزمان.
الدراسات العلميه الرصينه التي تمت قبل الاتفاق الزراعب مع الصينين كافيه و المقترحه لاتضر اي جهه بل ستزيد اطمئنان قلوبنا وتقطع شكوك
الاخرين!! اما ايقاف النهضه الزراعيه لاسباب اختلاف وجهات نظر معارضه لاوزن لها واساليب ملتويه حتي ولو بمحاولتك البائسه بذم الامريكان فلن تجدي لان التقدم العلمي في الولايات المتحده وسمعه مراكز الابحاث خصوصا في مجال البحوث الزراعيه لامثيل له في العالم. والله من وراء القصد…. ودنبق.
اولا قبل زراعة حواشه واحد جيبو
الناس الدمرت هذا المشروع العملاق
ناس نأكل منا نزرع ويحابوا طبعا
اولهم البشير وبعدها وقوعوا مع الصين
ثم لنا تجربة مع البترول اين ذهبت
قروشه في الفلل وسيارات وعريس
(بكسر العين وشده على الراء) ودفع
تكاليف شهر للوزاء ودفع اجازات للمحسوبين
لقضاء جازاتهم في ماليزيا وتركيا ودبي
حقيقة متسكع انتظر حتى تتم المحاسبة وانتا لا ظهرا ابقى ولا واد قطعا
القطن “شيال التقيلة” كما كان يسميه قدامى المزارعون ﻷنه يشيل نفسه وغيره من المحاصيل.. لم يكن محورا في ذاك الزمان وكان ضلعا مهما في اقتصاد البلاد..
اﻵن تحورت العقول وتقاصرت الهامات..وصار الطريق اﻷقصر للربح الوفير هو القطن المحور دون مراعاة لحجم المضار المترتبة عليه..
اتحدى من يشجع هذا الطريق ان يستعمل في مأكله في بيته الزيوت الناتجة عن النبات المعدل وراثيا أو المحور..
السلام عليكم وجمعه مباركه
مضار ومنافع زراعه القطن المحور لاتحسمها الا بحوث ودراسات علميه من جهات متخصصه متعدده كما ابترح الاستاذ حمدان!! وبارك الله فيكم اذ نبهتم الناس بعدم استعمال زيوت بذره القطن المحور لاحتمال ضررها علي صحه الانسان !! وتاكيد الضرر من عدمه تحدده الجهات الصحيه المختصه !!وهل هناك مجال لاستعماله اي الزيت لغير الاستهلاك الادمي للمحركات والاليات والاستخدامات الصناعيه الاخري بعيدا عن الاغذيه للانسان والحيوان مثلا , اعتقد هناك امكانيه .
والناس الذين يفضلون عدم زراعه القطن المحور وينتقدون اتفاق الانقاذ مع الصين لزراعته لاسباب سياسيه يقفون حجر عثره امام نهضه السودان الزراعيه تماما كاعدائه من حيث لايشعرون !!لان الزراعه هي اساس نمو الاقتصاد الوطني وعموده الفقري اما الاثار الجانبيه الضاره فيمكن ازالتها لاحقا وتعدبل البذور وفقا للابحاث والتجارب والله اعلم … وهو من وراء القصد….ودنبق.
كان مشروع كامل الدسم اسستة بريطانيا العظمي هو مشروع الجزيرة ويسقي بالري الانسيابي ثم بجرة قلم بدون اي دراسة تم تدمير المشروع علي يد/ علي عثمان طه لا بارك الله فيه / الشريف بدر لا بارك الله فيه / تاج السر مصطفي من الاموات / المتعافي لا بارك الله فيه / عثمان سمساعة لا بارك الله فيه لابد من محاكمات معلنة لهولاء المجرمون اين اصول المشروع اين حديد السكة حديد اين حديد المحالج اين حديد القطارات اين واين الضمير يا حرامية يا نصابين يا تجار الدين
نتفق جميعا على أن يكون للعلم رأي يحترم وتوصية تتبع.. اليكم مقتطف من مقال كتب في 2012 للإستفادة العامة:
عرف مدير عام هيئة البحوث الزراعية الأسبق بروفيسر أزهري حمادة القطن المحور وراثياً وقال إنه يسمى «بي تي» «اختصار لاسم البكتريا» التي أُخذ منها المورِّث الجيني وأدخل في نبات القطن بغرض مكافحة الحشرات وخاصة الدودة الإفريقية التي تصيب القطن، وقال لـ (الأحداث) إن المورثة الجينية تفرز سموما تعمل عمل المبيدات الحشرية، بحيث أن لها قادرة على قتل بعض الحشرات الضارة كما لا تنجو منها الحشرات النافعة، مبينا أن السمِّيات التي تفرزها المورثات الجينية تتساوى مع المبيدات في أن الحشرات لها القدرة على تطوير نفسها لمقاومة السموم كما حدث في الهند وجنوب إفريقيا والباكستان، وقال في بعض الدول أدى استخدام القطن المحور جينيًا إلى زيادة أعداد أنواع حشرات أخرى كانت تعتبر غير ذات أثر ضار على القطن نتيجة أن سموم المورثات الجينية لا تؤثر على الحشرات وبالتالي زاد عددها وتحولت إلى افات اقتصادية مثل حشرة الجاسد، ونوه إلى أن كثيرا من العلماء خاصة في أوربا مازالوا متحفظين حول استخدام المحاصيل المحورة وراثياً بدعوى أن الدراسات العلمية حتى الآن غير كافية حول التأثيرات الجانبية وعلى تأثيرها في المدى الطويل جراء استهلاك المحاصيل المحوَّرة وراثياً.
وشدد نائب رئيس اتحاد المزارعين للقطاع المطري غريق كمبال بعدم الاستعجال في إدخال المحاصيل المحورة لما لديها من اثار سالبة على الانسان والحيوان. وقطع في حديثه أمس لـ (الأحداث) بأن لا ينفتح السودان بصورة غير مدروسة، وأن يتحفظ ولا يندفع في إدخالها ، وطالب بضرورة أن تخضع المحاصيل للتجارب.
الساده / العرب المستعربه والوالي السلام عليكم
وجهه النظر العلميه التي اعاد نشرها الوالي حغظه الله لها اعتبارها ووزنها العلمي المفيد !! وبالتاكيد هناك دراسات وابحاث اخري تخالف او تؤيد مثل هذه النتائج , لذلك وكما اقترح الاستاذ حمدان فان الدراسات والابحاث من جهات علميه متعدده داخليا وخارجيا والتجارب الزراعيه للدول الاخري هي الحل !!! اذن نحن متفقون جميعا ان المزيد من التجارب والابحاث والدراسا ت للاستمراريه او التوقف او التعديل لتجنب الاثار الجانبيه الضاره لزراعه نوعيه هذه الاقطان .
والسؤال الملّح الذي يطرح نفسه ؟
هل العمليه الاستثماريه الزراعيه هي مجرد بذر بذور في الارض لانتاج اقطان اي كان نوعها ام مساله اكبر من ذلك ؟ والجواب واضح انها اكبر من ذلك بكثير !! فالالات الزراعيه من جرارات ومحاريث وزراعات وحاصدات وادوات نقل سكه حديد او برّي وخيش تعبئه ومحالج ومغازل ومصانع نسيج وتمويل واداره وعمال ومزارعين ومخازن وتامين وتمويل وادوات ري حديثه وترع اساسيه وفرعيه ونظافه هشائش وكباري وقناطر ورش بالطائرات الخ….. فهذه هي مقومات النهضه الزراعيه التي يجب ان لاتوقف لاي سبب لانها الاسساس للنهضه الزراعيه, اما المضار الجانبيه فالابحاث والدراسات كفيله بازالتها.
ماحدث من خراب لمشروع الجزيره والمشاريع الاخري ومؤسسات النقل المتعدده البري والبحري والجوي له مسبباته المعروفه !! اولها المقاطعه واتباع سياسات صندوق النقد والبنك الدولبن والفشل الاداري والعجز المالي !! وان كان هناك فساد ومفسدون فمن لديه قرائن وادله ومستندات فليذهب بها الي المحاكم فليس هناك مسؤل فوق القانون وليس هناك من له عصمه تمنعه من المحاسبه والله وشرعه فوق الجمبع .
شكرا اخي ود نبق علي الرد الحضاري نعم هنالك فشل اداري وفساد والمقاطعة التي ذكرتها لماذا وما هي اسبابها اول الاسباب هو الخطاب الديني الذي تبنته الانقاذ في البداية وهي بعيدة عن الدين طبعا والعجز المالي من اسبابه توقف حركة الصادر في البلد بسبب توقف المشاريع المنتجة في الجزيرة والرهد وحلفا وهجرة اهلها الي المدن وخاصة العاصمة وكلامك عن مستندات لنذهب للمحاكم اي محاكم هم القاضي الجلاد في وقت واحد والحل يا اخي ودنبق هو الرجوع للزراعة باي حال نحن بلد زراعي وليس صناعي او نفطي نريد مشروعنا كما شيده الانجليز اذا كنت لاتقدر ان تديره اتركه كما كان لا تدمر ولا تخرب انت لست مالك للبلد ان حاكم وسوف تذهب وينزع منك الملك يوما ما شكري اخي ودنبق