الأمن الاقتصادي يضبط أدوية منتهية الصلاحية بالقرب من الزيتونة
ضبط الأمن الاقتصادي، أدوية منتهية الصلاحية، ألقيت في قارعة الطريق بالقرب من مستشفى الزيتونة الخاص بالخرطوم، وكشفت مستندات حصلت عليها (اليوم التالي)، أن طبيباً صيدلياً تخلص من تلك الأدوية برميها جوار مباني الأمن الاقتصادي ومستشفى الزيتونة المملوك للدكتور مأمون حميدة، وزير الصحة بولاية الخرطوم، وعقب تحريات الأمن اعترف مرتكب المخالفة بأنه لم يراع الإجراءات اللازمة للتخلص من تلك الأدوية بطريقة صحيحة، وأقر بأن بعضها يخص مستشفى الزيتونة وأنه كتب اسم المستشفى عليها، واتضح أن من بينها أدوية انتهت صلاحيتها قبل أكثر من عام، ومن جانبها فتحت إدارة الصيدلة بولاية الخرطوم تحقيقاً في الحادثة، وتقصت عن سجل مرتكب المخالفة عبر لجنة كونت للغرض المذكور، وأقر مرتكب المخالفة بأن بعض الأدوية التي ألقاها في الطريق العام تتبع لمستشفى الزيتونة ومستشفى الأذن والأنف والحنجرة، وعلى الرغم من أن الحادثة وقعت في خواتيم العام 2014، إلا أن الوزارة لم تعلن أي عقوبات أو إجراءات بخصوصها، خلافاً للمعتاد، جدير بالذكر أن مرتكب المخالفة أفاد خلال التحقيقات بأنه صيدلي مرة، وذكر مرة أخرى أنه طبيب بشري، وتفيد متابعات (اليوم التالي) أن المتورط في حادثة التخلص من الأدوية التالفة بطريقة غير قانونية، سبق له استئجار صيدلية تتبع لمركز التميز للطوارئ بالمستشفى الأكاديمي، الذي تديره جامعة مأمون حميدة، كما استأجر صيدلية تتبع لمستشفى البان جديد في الحاج يوسف، وصيدلية مملوكة لمستشفى الأذن والأنف والحنجرة بالخرطوم، علاوةً على عمله كممثل للجمعية الطبية الإسلامية، التي عمل الدكتور مأمون حميدة رئيساً لها في ما سبق.
صحيفة اليوم التالي
بالقرب.؟؟؟؟ بتتفسح يعني
لا وانت الصادق يا فهيم…جات تتعالج !!!
لم يتم ايقاع مخالفة لان المستشفى تابع لمأمون حميدة الوزير
يجب اعدام هذا الفاسد باجراء جراحات له بواسطة اطبائه الفاشلون بدون بنج يعملو ليهو جراحة بواسير وقلب مفتوح واستئصال كلى ويقلعو اسنانه واظافره كلها حتى يتوفى
إقتباس ..
وعلى الرغم من أن الحادثة !!!!
وقعت في خواتيم العام ( 2014 ) ؟؟؟؟
إلا أن ( الوزارة ) ؟؟؟؟
لم تعلن أي عقوبات أو إجراءات بخصوصها ؟؟؟؟
………………
وزارة ( معرصة ) !!!!!!!!!
ادوية جاءت تتمشي قرب المستشفي وتتفقد احوال المرضي او جاءت لتعديل الصلاحية في المستشفي ، كلام واضح زي الشمس حدد لمن تتبع هذه الادوية ، لك الله يا وطن ، اللهم ارنا فيهم يوما اسودا