عالمية

ترامب يسعى لكسب دعم المرأة والأقليات بإثارة بعضهم على بعض

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن المرشح الجمهورى دونالد ترامب يتودد للنساء والأقليات بإثارة بعضهم على بعض. حيث يقول ترامب إن المهاجرين واللاجئين يأخذون الوظائف من العمال السود، والمجرمون غير الموثقين يعتدون على النساء الأمريكيات. والمسلمون يمثلون تهديدا للمثليين.

وبالنسبة لترامب، فإن التقرب لجماعات الأقليات والنساء عادة ما ينطوى على فكرة “نحن ضدهم”، فيحذر جماعة من أنها مهددة من قبل الأخرى، ويستخدم تناقضات مبالغ فيها.

ففى إحدى الفعاليات الأسبوع الماضى فى ولاية أوهايو الأمريكية، قال ترامب “إن المواطنين اللاتينيين والأمريكيين من أصول أفريقية المساكين هم أول من يخسرون عملهم أو تخفض أجورهم عندما لا نسيطر على حدودنا”.

وأضاف قائلا إن السود على وجه التحديد ينبغى أن يصوتوا له لأن حياتهم مروعة، وقال “ماذا لديكم لتخسروه، ستكونون قادرين على المشى فى الشوارع دون أن يتم إطلاق النار عليكم. أما الآن، عندما تمشون، تتعرضون لضرب النيران”.

ومنذ بداية حملته، تقول واشنطن بوست، قدم ترامب رسالته بشأن من يتحمل مسئولية مشكلات البلاد، بالإشارة غالبا إلى المهاجرين غير الشرعيين ونشطاء حركة “حياة السود مهمة” والأقليات الأخرى فى محاولة كانت تستهدف بالأساس الجمهوريين البيض.

ويسعى ترامب إلى التواصل مع النساء والأقليات التى تفضل منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون، ويتبنى كل متزايد نهج إثارة جماعة على آخرى فى محاولة لنيل دعمها. ولم يتضح بعد كيف ستنجح هذه الخطة، فالكثير من ناخبى الأقليات، قد انصرفوا عنه بالفعل بعد أشهر من البيانات الاستقطابية، ولا يزالوا يسمعون لغة الانفصال فى كلمات ترامب.

اليوم السابع