جرائم وحوادث
وفاة طالب جامعي أثناء حراسته لعمارة جوار فندق شهير بالخرطوم
عثرت الشرطة على طالب جامعي يعمل حرساً بإحدى العمارات شرق الخرطوم ميتاً في ظروف غامضة بمقر عمله.
ونقل مصدر لموقع(النيلين) أن مواطناً كان قد عثر على الحارس ميتاً فأبلغ شرطة الدرجة الأولى، موضحاً أن فريقاً منها يرافقه فريقاً من الأدلة الجنائية قد تولى التحقيقات من موقع الحادثة، وكشفت التحريات الأولية أن المتوفى طالباً يدرس بجامعة أم درمان الإسلامية، ويعمل حرساً بالعمارة التي تجاور فندق شهير شرق الخرطوم، وأضاف المصدر أن الشرطة دونت بلاغاً بالوفاة في ظروف غامضة، نقلت الجثة إلى المشرحة.
النيلين – محمد زليقي
حسبي الله ونعم الوكيل على وزيرة التعليم العالي ومدير جامعة ام درمان الاسلامية وصندوق دعم الطلاب. أبناء المسئولين الفاشلين ينامون على الحرير وفي الغرف المكيفة والمنافقين من كوادر الميزان ينعمون بالداخليات وصابر الحرامي يسرق العملة الصعبة ويخزنها في منزله وهذا المسكين الله يرحمو…مات في الشارع..مات وهو يمني نفسه بحياة أفضل بعد التخرج. لكن عذرا أخي فأمثالك هم آخر اهتمامات زمرة المؤتمر الوطني.
نسال الله له الرحمة والمغفرة ، انه ليس بغلة في العراق انه انسان في وسط العاصمة يا ولاة الامر ، ندعو الله عز وجل ان ينتقم ممن جعله يعمل حارسا وهو طالب
نسأل الله الرحمة والمغفرة لهذا الطالب وان يجعله من اهل الجنة وان يكتبه مع الشهداء والصديقين
وليس عيباً ان تعمل وتدرس
ولكن نسأل كاتب هذا التقرير ماهو دخل الفندق الشهير بالموضوع ,,,,,,,,!!!؟
الله يجازي الكان السبب، درسوا في الجامعات وأكلوا وشربوا وكان يدفع لهم تذاكر السفر حتى على حساب والد هذا المرحوم المسكين الذي ربما مات من القهر الذي يحس به، كيف بالله لطالب جامعي أن يعمل حارس عمارة حتى يوفر لنفسه السكن فيها وكيف له أن يدرس؟؟؟؟؟ ألا قاتل الله كل من تسبب في هذا الوضع المذري الذي يكابده أبناؤنا الطلاب الآن، وهم أبناء ال…. كانوا يضربون عن الدراسة لمجرد نقص قليل في كمية الأغذية التي كانت تمنح لهم.
الله يعين امة محمد