اقتصاد وأعمال
نشطاء يكشفون كيف نجح ثعالب بنك السودان في كبح جماح الدولار
عمليات عبقرية تقوم بها غرفة خاصة في بنك السودان لإدارة سعر الصرف هي التي أدت لإنخفاض الدولار مقابل الجنيه في السوق الموازية، حيث كشف العديد من نشطاء فيسبوك المهتمين بالشأن الإقتصادي تفاصيل الحكاية.
وشرح النشطاء طريقة عمل الغرفة الخاصة كالأتي، (عندما وصل سعر الدولار لأكثر من 16 جنيه قامت الغرفة ببيع ملايين الدولارات عن طريق أيادي في السوق الموازية مما أدى لإنهيار السوق، وعندما وصل السعر ل 15 جنيه عادت الغرفة وعبر وكلائها في السوق بشراء الدولار مرة أخرى وهم يبيعونه في حدود ال 14 جنيه ويغرقون السوق حتى يصل الى 13 ج ثم يشترون مرة أخرى ثم يبيعونه وهكذا دواليك حتى يصل سعر الدولار للرقم المستهدف “حوالي 10 جنيهات”).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
فعلا ثعالب بس لو الدولار رجع تانى الى 16 جنيه هيكون ارانب
أرانب … كدايس …
المهم الدولار بعد وصل 16 .. الآن 14 و متجه نحو ال 13 … وصولا لل 10
و كل زول علي كيفو اللي عايز يبيع .. يبيع … و اللي عايز يمسك دولاره (من لغاليغو) يمسكو
حريف لكن , الكيزان اكذب البشر , اذا كانوا اصلا بشر
ما هو نحن ما ولدونا كبار كدا و الريالة بتاعتنا ما صابة.
انتو ضخيتوا ملايين الدولارات في السوق والسعر نزل لي 15 طيب. رجعتوا اشتريتوا؟ طيب السعر حيزيد كدا تاني.
القصة وما فيها انه بنك السودان طبع عملة سودانية ورسل ناس اشتروا الدولار الفي السوق الاصلا مافي زول محتاج ليو قبل العيد لأنه النشاط التجاري واقف تقريبا، عشان كدا السعر انخفض. بعد العيد كان حيينا بنشوف نهاية الفلم دا
لكن عموما نزول الدولار بسرعة حيضر الشركات لانهم ببساطة اشتروا دولار بسعر عالي ومشوا جابوا بضاعة ولما يبيعوها مافي حد حيرغب فيها لانها غالية حتكون.
واللة يا غلباوي نحن الارانب هههههه يا اخي ديل ممكن يلحسو الدولار من السوق حتي لو وصل عشرين جنية ويعملو نايمين ….يجو التحار من غير الكيزان طبعا” يشترو الدولار ويخزنوة علشان يربحو طبعا الكيزان في ظرف يومين يطبعو ليك 3 ترلات قروش ويشترو الدولار ب20 ويبيعوه ب 15 علشان يدمرو اي تاجر في السوق غيرهم وما يهمهم من التضخم البيحصل نتيجة طباعة عملة عبارة عن ورق فقط ….هههههه شوف اليومين ديل مستشفي الزيتونة وريال كير شقالين مية مية في ناس الضغط والسكري من تجار العملة المساكين..
الكي تتحكم في سعر لدولار يجب توفر مخزون من العملات الاجنبية ولكي يتوفر لديك هذا المخزون يجب ان يكون لديك صادر للسوق العالمي.. اما اسلوب اغراق السوق بالدولار فهي طريقة عقيمة ولن تصمد طويلا و الخبر بمعنى اخر ياناس ما تفكوا العملة العندكم.. الدولار راجع راجع ولن يقهره شيء غير زيادة الصادر
اشتروهو ب 15 وباعوهو ب 14 نحنا عندنا قنابير ، ديل بشتروهو ب 15 عشان يبيعوهو بعد العيد ب 20 واحسبوها تلقو الأرباح بالمليارات ،، انتظروا ..
ثعالب بنك السودان… ونشطاء يكشفون…. منتهى السذاجة والاستخفاف بالسوداني… الله يكون في عونك يا ايها الشعب اب ريالة..
كم عمر بنك السودان والدولار اسد الساحة دون منافس والجنيه السوداني في غرفة الانعاش ومنتظر الموت الرحيم… واين كان هؤلاء الثعالب منذ انفصال الجنوب وذهاب البترول وبالامس ندوة الجتيه السوداني اليدى اين شهدت تباين في الاراء ولم يتفق الاقتصاديين على راى واحد وما زال حمدي ينادي بالتعويم … معتصم السر وسراج النعيم وواحد تاني لا اذكر اسمه خليكم مع اخبار ندى القلعة ومذيعات النيل الازرق وسودانية 24 وقناة الشروق والملكة النعيم.. مع احترامي لهذه الاسماء سواء كان مذيعات او في مجال اخر….فضلا لا تزيدوا خالة الغثيان وقد فقدنا القظرة على الاستفراغ.. ومعذرة القارئ الكريم فقد بلغ السيل الزبى..
هههههههههه
والله ي معتصم انت بس زعلان من الدولار وداير تنزلو باشاعاتك دي .
ي زول اقرا شويه عن الاقتصاد دا علم ما لحمة راس الدولار ما بيرجع بخبث الثعالب الدولار بيرجع بالانتاج .
بعد العيد بيرجع لسعرو وببمش ل 20 الف .
الزيك دا هو المدمر الاقتصاد . لمن تمنح ناس ما مؤهلين لقيادة الاقتصاد لقب ثعالب وهم ابلد من الحمير دا بينفخهم ويخليهم يستمرو في مناصبهم وتتدمر البلد .
دايرين انتاج بطلو هبل
سعر الدولار ح يرتفع تانى والسبب فى نزول الدولار وصول المغتربين الى السودان .من الانفصال تم تدهور اقتصاد السودان بصورة كبيرة جدا
نظرية جديدة في الاقتصاد تسمى اقتصاد الثعالب
دولار دا ولا دجاج
بلد اتحكمو فيها ارازل القوم وهروب مفكرينها …حتنتظرو شنو يعني غير الثعالب
أن شاء الله ثعالب تعضيكم
ما المهم النزول المهم الثبات عشان نعرف نشتغل / دي نزول وقتي
فساد بالكوم،،، نهب عينك يا تاجر،،،
ضمائر ميتة،،،
انتاج مافي،،،،تصدير مافي …دولار طاير طاير
هههههههههههههههههههههههههه
خبر مضحك
قال عمليات عبقرية
توضيح لناقل الخبر
اقتباس:
عندما وصل سعر الدولار لأكثر من 16 جنيه قامت الغرفة ببيع ملايين الدولارات عن طريق أيادي في السوق الموازية مما أدى لإنهيار السوق (الحاصل ان الغرفة العبقرية تاخذ الدولار من بنك السودان بالسعر الرسمي 6.4 وتبيعه في السوق الموازي بسعر 14 جنيه وهو ماادي الي هبوط سعر الدولار من 16 الي 14 بالبلدي كدا اصحاب الغرفة كسرو السوق لمن كان الدولار ب16 جنيه كان بيربحو 9.6 جنيه في كل دولار الان يربحو 7.6 جنيه في كل دولار والفرق دا بمشي جيوبهم والحاصل انو لاجراءات سياسية واقتراب اعلان الموازنة وسحب دولارات المغتربين في عيد الاضحي و تريد الحكومة انجازات وهمية لذلك امرت كبار تجار الدولار بالبنك المركزي والبنوك بتخفيض سعر الدولار وتزامن ذلك مع مصالحهم لشراء اكبر كمية من الدولار من السوق باسعار اقل وتحزينها لما بعد العيد
لو كانت في يدي سلطة لامرت باعتقال اصحاب الغرفة اعلاه وكل وكلائهم في السوق واعدمتهم في ميدان عام لانهم يمتصون دماء الشعب المقهور لمصلحتهم الشخصية ولان هذه العصابة المساة ظلما الغرفة العبقرية هم اس البلاء وسبب اساسي في ارتفاع الدولار وهذا الكلام نقوله منذ زمن لايكمن ان يرتفع الدولار بالسرعة الجنونية مالم يكن بفعل فاعل من النافذين
باختصار :
البلد صادراتها اقل من 4 مليار دولار ووارداتها اكتر من 10 مليار دولار
الصادر لايغطي الوارد وبعجز اكثر من 6 مليار دولار
اذا من اين ياتي الدولار للسوق الاسود؟
ان اغلب الدولار في البلد هو في البنك المركزي والبنوك وهو حصيلة رسوم عبور نفط جنوب السودان والمنظمات الاجنبية والمساعدات الدولية وايرادات السفارات بالخارج بالاضافة الي المغتربين
المتحكم في كل هذه المعادلة هم عصابة الغرفة اللصوص لانهم يلبون كل احتياجات البلد من عملات صعبة عن طريق السوق الاسود
نسبة لانه كل الدولار الموجود في البلد ياتي من بنك السودان عن طريق اللصوص العباقرة ووكلائهم
فبدلا من اللولوة والامور الماواضحة كان الاجدر ببنك السودان والبنوك ان تبيع الدولار للتجار والمستوردين والمسافرين للعلاج بالخارج والدارسين بالخارج فقط مباشرة وبالسعر الرسمي وبعدها لن يكون هناك سوق اسود او احمر ويتم هذا بعد التحقق جيدا وبدون اي محاباة ولاتبيع اي ورقة دولار لاي شخص خارج الفئات المذكورة سواء كان صابر محمد الحسن او قطبي المهدي او جن احمر
حلللللللللللللللللللوة ثعالب دي و الله يا معتصم السر كبرت و يقيت تتكلم في الاقتصاد !! 🙂 🙂 🙂
ياخي ما تخليك في مونيكا و عرس فلانة و عربية فلان احسن ليك , قلت لي اها الثعالب عملوا شنو ؟
دي احد تجليات ثورة التعليم العالي عندما يتحدث الرويبضة و قريبا” سيمسكون كل مفاصل الاعلام و تلك الاخبار الهايفة ستكون مانشيتات الصحف, فتخيلوا !! .
“عمليات عبقرية” هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه واالله انتوا عسل ينقط !!
ايه شغل العصابات دا
????????
????????
خبر تراجع الدولار مقابل الجنيه تناقلته اكثر وسائل الاعلام الان
واجمل تعليق ما قاله احدهم مشبها لهذا التراجع للدولار بانه مثل تراجع الزول العاوز يشوت البلنتي … ???
ولعله لاحراز الهدف العشرين ليصبح الدولار ب 20 جنيه او اكثر.
?????????
محاربة تجار العملة بالعمل وليس بالاعلام فقط.??????☎
نريد عملا ظاهرا
ولا نريد وعيدا فقط وتهديد.
??????
العلاج
? لايرفع قيمة الجنيه مقابل الدولار الا الصادر فان قللنا الصادر فلا قيمة لنا ولا لجنيهنا السقيم???.
يلا نزرع يلا نحصد يلا كفانا حروب .
العمل بالمتاح افضل من التمني والتندم على ما فات من بترول وموارد فما من بلد لها موارد وقدرات مثل بلدنا السودان.
كفانا اعلام وهيا للعمل فأقول:
التجار مكافحتهم صعبة لانهم عندهم قدرة تبقيهم سنوات من غير عمل ابتداءا وهذا ما لا يتيسر للحكومة اطاقته واستحماله
ثانيا شهرتهم وعلاقاتهم مع شركات الاتصالات تغنيهم و تكفيهم من الوقوف في الاسواق.
ثالثا اغلب التجار الكبار بيستلم من الشركات الاجنبية قروشنا العاملة زي ماركة المطعم هذه فلا تصلح في غير محلها هنا ويسلمهم العملة الصعبة بمقابل كبييير يعينه على الاستمرار ولو سنين عددا.
بل هناك قرى كاملة اصبحوا تجار متخصصون في تهريب العملة بمؤذن الجامع كقرية الفادنية بشرق النيل فتقبض منو وتخلي منو ناهيك عن حاميها حراميها كما سمعنا في الايام الفائتة عن الوزير وو وما في بيوتهم من عملات يعني هم تجار بكافحوا في تجار دي منافسة سوق واحتمال عاوزين يخفضوا لنفسهم السوق والله اعلم لكن دا الواقع الواقع بكسر القاف.
الحل الجزري للشغلة دي الحكومة تعترف بضعف عملتنا وهي حقيقة ومن ثم تعدل سعر البنك المركزي بالسعر الفعلي وبالتالي ستكسب شريحة المغتربين برمتها.
ثانيا عدم ظلم المستثمرين الاجانب والسماح لهم بأخذ اموالهم وارباحهم بالطريقة المثلى التى ترضيهم ولا تخسر الاقتصاد فالمستثمرين والمغتربين هما القلب النابض الذي يضخ الحياة والاستمرار لتجار العملة …
ثالثا: رفع جميع قيود الصادر التي تعيق التجار السودانييين من الولوج فيه فوالله عندنا سمسم وفول جميع مصانع الحلوة والطحنية حول العالم تتمناه وللأسف لا تجده.
وهذه واكثر منها وانفع يعرفها صغار الاقتصادييين لكن المانعهم شنو ؟الله اعلم الا تكون في ماسونية او شيء خفي يحير.
??????
لك الله يا وطن
????????
صراحة حكومتنا اعلامية اكثر من انها تطبيقية … وللمعلومية الاعلام بلا عمل يدعم السوق الموازي فالتجار يعلمون فرفرة الجنيه المذبوح وبرفعه الصوري امام الدولار بيساعدهم على تلقيط بقية العملة الباقية وبسعر اقل … وبالتالي تتيح لهم تحكم اكثر في السوق بعد انتهاء الفرفرة وارتفاع اعلى مما كان عليه ولا يتضرر الا المستهلك البسيط.
مررها لعلها تصل الى غيور على دينه ووطنه او توقد شمعة في قلوب قد كساها الران فعميت عما وكلت به.
نسأل الله ان يصلح حال وطننا المكلوم وسائر بلاد المسلمين.
مابنزل الدولار الا بالصادر وليس للحكومة فهم للصناعة والزراعة فتحرير السوق والاحتكار ادي الي دمار الانتاج واصبح اي شي مستورد ، تجار والكيزان قفلو اي مصنع او شركة منتجة من اجل الاستيراد والانفراد بالسوق والنتيجة استيراد اي شي والنتيجة الهجمة الشرسة علي الدولار لمن جاب الجنيه الارض
هنالك مشكلة قد تواجه العباقرة
طبعا الايام دي الاقتصاد المصرى بيعاني
ما هو الضمان لاحتكار الدولار عند عباقرتنا
ممكن ناس الفهلوة بقروش الهتش و الحلاوة و الباقي معروف يسحبوا الدولار الرخيص من السوق و علي طول مصر بعدين ناسنا يكتشفوا انهم سهلوا عليهم الحكاية و يلقوا دولاراتهم الفكوها في السوق اتبخرت و يلقوا الناس التانيين اتغدوا بيهم .
لو الناس بتتذكر القذافي كان بيمنع خروج أي حاجة ذات قيمة من ليبيا من الذهب و حتي سرير الحديد و العملات بإستثناء البلاستيك(الكراسي الليبية) لحماية ثروة ليبيا.
في هذه الحالة في ناس حتشرب و ما تروى و المشكلة التانية حيكونوا زعلانيين لأنهم إتخرتووا و حيفتشوا حتة يتفشوا فيها أو يختلقوا مشكلة انصرافية عشان ما يترفدوا.
من اهم النقاط ان الدول و المؤسسات العملاقة تبنى بالأخلاق و المبادئ على الأقل داخل الدولة و المؤسسة و دي لازم يلتزم بيها الكل من المدير و الغفير دون استثناء و يوجد حد أدني للمعايير الاخلاقيية و هو دقيق و احصائي و مثال لذلك ان في الجيش الامريكي توجد احصائيات دقيقة للاخلاقيات مثل المخدرات و الشذوذ و توجد نسبة إذا تم تجاوزها يقوموا بحملة تصحيحية و إعتقالات و محاكمات حت ترجع النسبة إلى الحد المطلوب بحيث لا يشكل ذلك خطر على أداء المؤسسة.
العملة ليست بشئ حقيقي و إنما معيار لقدرة الانسان و المؤسسات في الدولة على الانتاج و الإبداع و تقديم قيمة مطلوبة في السوق العالمى و من ضمن ذلك الصدق و الوفاء في المعاملات التجارية و الإقتصادية.
أنتو قايلين الناس في رأسها قنابير….
الجنية لا يقوى إلا بالإنتاج والإنتاج والإنتاج ….
والباقي تضحكوا على نفسكم….
وأين هؤهلاء الفطاحلة من كبح جماح الغلاء….
دة بيقولوا عليه شغل (هــــــــــــــبتـــــــــــــــــــــــــــــــــــلي)
هذا ليس اسلوب دولة انما اسلوب بدائي ومتخلف واصلا مدراء البنوك وكل الكيزان
اللي عندهم دولار بيبيعوا بالسوق الاسود وبيتحصلوا عليهو بالسعر الرسمي
يعني هم المستفيد الاول والاخير من هذه التجارة او المهزلة المتكررة
يعني هذه مصيدة للمغتربين عشان يحصدوا مدخراتهم من العملات الصعبة بالرخصة
ويبيعوا للمسافرين للعلاج وللدراسة وللعمل بالغلاء
السوق الموازي موجود في كل مكان لكن يكبح سعره بوفرته
ثانيا في طلب داخلي كبير علي الدولار من الراسماليين الجدد من الذين يعملون في تنقيب الذهب
لديهم مليارات ويرغبون في الدولار
وغير كدة الغبش في السودان فتحوا بقوا ما مغمضين زي زمان بيقوا يحولوا اموالهم لدولارات.
بعد ما تجارة الدولاار كانت حكر علي طبقة معينة في السودان واغتنوا منها في غفلة من الزمان
الدولار حيزيد وحيطير السماء لانو الطلب اكبر من العرض. أهـ
ربنا يصلح لينا بلدنا ويعليها
بنريد بلدنا شديد خلاص لكن وللأسف مسخوها علينا وكسروا عينا وانا حزين لانها بقت مهزلة ومضرب مثل فى المسخرة لا عندنا مطار ولا طيارات لا ناقل بحرى لا نهرى لا زراعة لا مشاريع زراعية مؤسسه لا شوارع داخلية لا مرور سريع ووووووو أنسى بس خلينا نشوف موضوع الدولار دا
ببساطة ومن غير نضمى كتير الدولار دا مرق تماما تماما تماما من يد الحكومة الوكت الحالى والمتحكم فيهو عمليا تاجر عملة وتاجر استيراد والبعملو فيو تجار الحكومة وعديمى الذمة والضمير ببنك السودان دا زوبعة في فنجان والبحر ما بتتعكر مويتو بى بول الحمير والأسباب كتيرة أذكر منها:
أولا الحيل المتبعة من الحكومة بخلاف أنواعها ما بتمشى فى تجار العملة اكتر من مرة لانهم دواهية وعندهم التفكير الكافى والحيل البتمرقهم بر الأمان وبى كدا حتخسر الحكومة دولاراتها الشيحيحة لو كررت حيلها دى فى المرات القادمة لانو حيصطاده ببساطة السوق الموازى
ثانيا احتياجات الاستيراد السنوية 10مليار دولار تقريبا وبنك السودان كاشف ما عندو احتياطى نقدى اصلا ولو جاملناهو قول عندو اليمشى بيو السودان شهرين يعنى ما اكتر من واحد ونص مليار دولار ودى مفترض تكون تاكلة على طول بخزينة البنك المركزى وماف زول قاعد يهبشها ولا يتصرف فيها من الحرامية ودا مستحيل طبعا علما بانو الدخل السنوى لخزينة الدولة المسجمة دى فى السنة ما بيتعدى 2 ونص مليار دولار تقريبا يعنى وباختصار كدا لو حسبنا ليهم العندهم بالاحتياطى بتاعهم ماحيفوت ال4مليار دولار فى السنة وبعد داك ح يصرفوا منو مالايقل عن مليار أو مليار ونص مابين نفقات للدولة سفر للخارج تسليح علاج سرقة واختلاس وغيرو معنى كدا فى الأخير فضل ليهم 2مليار ونص بالاحتياطى وبقى السوق الموازى هو البيوفر باقى ال7ونص مليار دولار وبالتاكيد وبكل بساطة عضلاتو أكبر من حكومة السودان لانو القوة بقت بالمال والمخ الزمن دا (((يعنى كل واحد دولار عند حكومة السودان بيصطدم بى تلاتة دولار من السوق الموازى))) دا حالتو من غير مانحسب الدولار المدكن بطريقة او باخرى من قبل التجار والشركات الضخمة بالسوق الموازى وعلى فكرة هم ازكياء اكتر من الحكومة بكتير لانو عندهم خبراء على مستوى عالى وبيعملو لى نفسهم احتياطات تمشيهم سنة كاملة ما زى ناس قريعتى راحت وأمسك لى واقطع ليك ديل عشان كدا الحكومة احسن تجى بالباب وحدة وحدة لو دايرة تسيطر على أقتصاد البلد وتبطل النطيط بالشبابيك لانو ما بشبه الناس المحترمين
يعني بالعملية دي إقتصاد البلد اتصلح ؟!وزادت الصادرات؟! وكثرت الدولارات؟!ورخصت المنتجات؟!والناس بنو العمارات؟!وتركت الجبايات؟! والناس اصبحت في بحبوحات؟!ورخصت السيارات؟!وووووووووووووووووو
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ياناس ماتعقلوا
دى نظرية جديدة فى علم الأقتصاد اسمها من دقنو وافتلو !!!