هل سمعتم في السودان الام ان القبيلة الفلانية هي الاكثر عددا ؟ الاجابة ..لا!! لان الموضوع من ضمن الاسرار الاستراتيجية.. لكن في جنوب السودان ليس هناك سر
الاغلبية المزورة…!!! في كل دول العالم المحترمة نفسها، تبقى حقيقة لمن الاغلبية في التعداد السكاني ” سرية للغاية” لسبب بسيط. حتى لاتطغى هذه الاغلبية وتظلم الاخرين، وتثير حنقهم وغضبهم (كف العين ساااكت) والاسوأ من ذلك، ان تستخدم هذه الاغلبية لتحقيق مكاسب سياسية، نموذج القرار رقم ٣٦. الذي قصد منه، ١/زيادة عدد الدوائر الجغرافية للسيطرة على البرلمان في اقرب استحقاق ديموقراطي. ٢/ الاستحواذ على الموارد ٣/ التوسع الديموغرافي على حساب الاقليات المستضعفة نموذج ملكال وولاية لول. وذهبت الحكومة الى ابعد من ذلك، انها جعلت الحديث عن الاغلبية التي اعتقد انها مزورة من ضمن قضايا ” التابو” يمنع الاقتراب والتجريح، وذهب كتاب الرأي في ذلك المنحى ” تابع الكومنتات” ويقول الفيلسوف الصيني ” كوفينشوف” اذا اردنا ان نعيش في عالم خال من المشاكل فيجب ان نسمي الاشياء بمسياتها.. القراء الاكارم: حدث ان سمعتم في السودان الام. ان القبيلة الفلانية هي الاكثر عددا وعديدا؟ الاجابة ..لا كبيرة!! لان الموضوع من ضمن الاسرار الاستراتيجية.. لكن في جنوب السودان ليس هناك سر،، وتسمع هذا الكلام من لسان رئيس الجمهورية ويتباهى بذلك.. والنتيجة طغيان الاغلبية، والمحصلة النهائية، ان ثارت ثآئرة الاقليات، واسقطوا مصطلح ال MTN على قبيلة “الجيينق” الدينكا. تماما مثلما تتباهى الشركة صاحبة ملكية الاسم، في عملياتها الدعائية بانها الاوسع انتشارا Any way Any Time . وقطعت كل الطرق التي تمر بمناطق الاقليات ” المنداري” الى يرول وولاية البحيرات وغرب الاستوائية الى شمال وغرب بحرالغزال. وجاري استهداف الاغلبية في كل من طرق ياي ونمولي. بالعودة الى موضوع الاغلبية المزورة حدث في السودان الام اربع عمليات تعداد سكاني، تعداد ٥٧ و ٧٣و ٨٥و ٢٠٠٩ والقاسم المشترك بين هاتيك العمليات ان النخب الحاكمة من ابناء ” الجيينق” ترفضت نتائج التعداد، وآخرها استخدم فيها الامين العام السابق للحركة الشعبية “باقان اموم” في رفضها بحسن نية ظنا منه ان الرفض تيكتيكي للحزب.. لان النتيجة لم تشير الى ان الجيينق هم لاغلبية.. راجع مكتب الاحصاء القومي بالخرطوم. دا لو خلوكم تخشوا.. طيب من اين علمت الاغلبية بكثرة تعدادها. هل عبر عملية الوزن بالكيلو مثلا ” القسطاس” ام عن طريق الحضور السياسي للقادة من ابناء ” الجيينق” . ان مسألة اثبات الاغلبية من المسائل الشائكة جدا وحساسة، وتحتاج لدلق كثير حبر ، الكل يعرف ان عملية التكاثر والنمو لها عوامل مساعدة ومعقدة، وتضع الحكومات لها ميزانيات ضخمة، للاستفادة منها لاحقا.وعلما ان تكاثر الفيل افضل من توالد الارنب. وكيف لقبيلة معروفة بغلاء المهور والتي قد تصل الى ٥٠٠ رأس من البقر، ان تتكاثر وتنمو اكثر مم قبيلة مهر البنت عندهم “ملودة” للزراعة الزاندي ومن جاورهم. او الشلو الذين يسيطرون على عملية تحديد المهور ١٠ راس من البقر. او قبيلة النوير الذين يحددون المهر ب٣٠ رأس من البقر، واذا اردت التفاخر بالغنى فالامر متروك لك. السؤال الكبير: لماذا لم تقم عملية تعداد سكاني بعد استقلال البلاد… اؤكد لكم لن تقوم عملية تعداد سكاني في الجنوب الا بعد ان يأتي رئيس من خارج الاغلبية ، حتى لا يكتشف سر الاغلبية المزورة….!!! وفي امان الله..
شول لام دينق
يا شول دينق لا تذهب بعيدا فلا تختذل القضية فى القبلية والدينكا تحديدا فاعلم اى حاجة حتدوب الا الكلمة المؤزية النتنة فقول خيرا او لتصمت فالجنوب فى مفترق طرق ونحن الان بصدد تضميد الجراح ستدفع الديات ويعوض كل انسان لحقت به أضرار …..نحن دينكا واشهر قبائل السودان شمالا وجنوبا والقبيلة الوحيدة التى ليس لها امتدادات فى اى دولة اخرى
Dinka tribe originally immigrated to Sudan from Rwanda. ..that means they are outsider too … that happened 600 years ago