منوعات

ما حكاية العروس المصرية المتزوجة “مع وقف التنفيذ”؟

صدمة مفجعة، تعرضت لها سيدة مصرية، لم تكمل العقد الثاني من عمرها، بعد أن انتابها الشك تجاه زوجها، بعد مرور أكثر من 7 أشهر على الزواج، ومراوغته لها بعدم إعطائها وثيقة الزواج من قبل المأذون الذي عقد القران.

البداية كانت في منطقة بولاق الدكرور بالقاهرة، حيث تقدم معلم مصري (23) عامًا، لخطبة الفتاة (18) عامًا، ووافق الأهل على ذلك، وتم عقد القران والزواج، في حفل زفاف صغير.

بعد الزواج طالبت الزوجة من زوجها أكثر من مرة، إحضار قسيمة الزواج الخاصة بها، إلا أن الزوج تحايل على الطلب أكثر من مرة، الأمر الذي أثار الشك لدى الزوجة، خاصة أنه أحضر المأذون لعقد القران من طرفه، دون معرفة أهلها به، أو إحضاره من قبل أسرتها.

على الفور، ودون علم الزوج، ذهبت الزوجة لمقر المحكمة ومكتب التوثيق، لمعرفة مدى صحة وتوثيق الزواج، لتتفاجئ بعدم وجود اسمها أو اسم زوجها ضمن المتزوجين، لتتأكد من حالة الشك التي انتابتها.

تقدم والد الفتاة رسميًا، ببلاغ لقسم شرطة بولاق الدكرور، اتهم فيه زوجها بالنصب والاحتيال عليه، والاستعانة بصديقه الذي انتحل صفة مأذون، وحرر عقد زواج مزورا لابنته، حيث أمرت النيابة استدعاء عم المجني عليها، وأحد أقاربها، لسماع أقوالهما بصفتهما شاهدين على عقد الزواج المزيف.

واستمعت النيابة العامة لأقوال الزوجة، حيث ذكرت أنها عاشت مع زوجها في منزل واحد 7 أشهر باعتبارها زوجته، وكانت كلما طلبت منه قسيمة الزواج تهرب منها، ما جعلها تشعر بالخوف، وعندما توجهت إلى مكتب التوثيق للاستعلام وطلب قسيمة الزواج لم تجدها، فأخبرت أسرتها، ليتضح أن الزوج استعان بصديقه وأوهم أهل العروس بأنه مأذون شرعي، حيث حرر قسيمة زواج مزيفة.

وقررت النيابة العامة، عرض الزوجة على الطب الشرعي، لعمل تقرير طبي حول كونها عذراء من عدمه، للتأكد من صحة البلاغ، وأمرت بإحضار الزوج المتهم.

إرم نيوز