بالفيديو.. ما الذي يدفع شابًا لارتداء قمامة منزله؟
يطمح ناشط في مجال البيئة لتغيير الطريقة التي يفكر فيها الأمريكيون حيال أثر مخلفاتهم، من خلال ارتداء القمامة التي يخلفها من منزله خلال شهر كامل.
وحسب ما يعلن موقع الناشط الإلكتروني: “سوف يقوم روب جرينفيلد بتبني أسلوب حياة المواطن الأمريكي الاعتيادي لمدة شهر كامل، حيث سيقوم بتناول الطعام والتبضع والاستهلاك تماماً مثل أي مواطن أمريكي (ومن الجدير بالذكر أن المواطن الأمريكي العادي ينتج حوالي 4.5 رطلاً من القمامة يومياً). ولكن ما الغريب بالأمر؟ إن التحدي يكمن في أنه سيقوم بارتداء كل قطعة قمامة يخلفها”.
ويوضح الموقع: “يعني هذا الأمر أن روب سينتج أكثر من 30 رطلاً مع نهاية الأسبوع الأول وما يقارب 140 باوند مع نهاية الشهر (وهو ما يقارب وزن روب كاملاً). كل كأس من القهوة وكل كيس بلاستيكي وصندوق بيتزا وقطعة قمامة يخلفها سوف ينتهي بها المطاف على جسده.”
ويهدف مشروع “املأني بالقمامة!” الذي يقوم به روب إلى توعية الناس بآثار القمامة المتراكة، حيث يعتقد روب : “إن معظم الناس لا يفكرون بمقدار القمامة التي ينتجونها كل شهر، فكل ما يقومون به هو إغلاق أكياس القمامة ورميها في السلة أو الحاوية وينتظرون مجيء شخص لانتشالها.
ولكن ما الذي قد يحدث إذا ما رأى الجميع بأم أعينهم قطعة حية ومتحركة من الإفراط في الاستهلاك؟ قد يجعلهم هذا الأمر يفكرون أكثر وأكثر بمشكلة تراكم القمامة التي تهدد العالم وتحثهم على تقليل أو ترشيد استهلاكهم”.
ولغاية جذب عدد أكبر من المشاهدين بالتعاون من أستديو الأفلام غير الربحي “ليفينج وان” لصناعة 6 حلقات من مسلسل “املأني بالقمامة!”. ويعد روب يإنتاج “قمامة بصرية مميزة لن ينساها الأمريكيون”.
وبدأت مغامرة روب جرينفيلد يوم 19 سبتمبر/أيلول وستنتهي في 19 أكتوبر/تشرين أول، وتمكن روب حتى الآن من تجميع 8 أرطال بعد مضي 3 أيام، وهو أقل بقليل من الرقم الذي يخلفه المواطن الامريكي العادي. ولكن يتحتم على روب ومع نهاية الشهر أن يخلف 130 رطلاً من القمامة.
ولكن يبقى التحدي في كيفية تمكنه من ارتداء كل هذه القمامة، حيث سيقوم بارتداء بزة مصممة خصيصاً لتحمل 135 رطلاً من القمامة، ولأن هذا الوزن يساوي وزن روب تقريباً فلن يكون من السهل عليه التحرك والمشي.
إذا أردت أن تتابع مشروع روب الغريب، يمكنك متابعة موقع روب وصفحته على فيسبوك وقناته الخاصة على يوتيوب.
بوابة فيتو