تجار كبكابية بشمال دارفور يعلقون نشاطهم احتجاجا على تزايد النهب المسلح
قررت الغرفة التجارية بمحلية كبكابية التابعة لولاية شمال دارفور إغلاق السوق بالبلدة اعتباراً من يوم السبت وإيقاف الشاحنات التجارية القادمة من أم درمان الى الفاشر ومنها إلى كبكابية، احتجاجا على تزايد استهداف النهابين للمحال والقوافل التجارية.
وحسب مذكرة أصدرها أعضاء الغرفة التجارية في كبكابية، التي تبعد 150 كلم غربي مدينة الفاشر، فإن التجار قرروا إغلاق السوق نتيجة لأحداث النهب المتتالية وعمليات خطف الشاحنات العاملة بين الفاشر وكبكابية.
وأشار التجار في مذكرتهم التي تلقتها “سودان تربيون” إلى فرض مبالغ مالية بعد الخطف اعتبرتها المذكرة تعجيزية، والمطالبة بدفع رسوم باهظة للشاحنات في البوابات العشوائية.
وقررت شمال دارفور، في أكتوبر 2014، إزالة جميع “البوابات” على طرق الولاية ومنع التحصيل غير القانوني بجانب توقيف المتحصلين غير الشرعيين وتقديمهم للمحاكمة، وذلك بعد أن فرضت مليشيات مسلحة، رسوم عبور علي البصات المتنقلة بين مدينتي نيالا والفاشر.
وقالت المذكرة إن التجار لم يجدوا حلولا حاسمة لهذا المشكلات، كما أن المواطن تضرر في كافة أنحاء المحلية وسوق كبكابية خاصة لذا قرروا إغلاق السوق، مطالبين سلطات المحلية بحراسة السوق لحين حل القضية.
ووقعت قبائل محلية كبكابية في 19 سبتمبر وثيقة للتعايش السلمي بين قبائل المنطقة لمكافحة الجريمة وبسط الأمن، نصت على إهدار دم المتفلتين وعدم التستر على مرتكبي جرائم القتل والنهب المسلح.
وتعتبر كبكابية إحدى المحليات الغربية بولاية شمال دارفور وتشهد حوادث قتل وسرقات متكررة كما تنتشر فيها المليشيات القبلية المسلحة المحسوبة على الحكومة سيما تلك المعروفة محليا باسم “الجنجويد”، وهو ما يصعّب نيل الحقوق عبر القانون.
سودان تربيون
و الله موضوع الأمن دا مسؤلية الدولة من الدرجة الاولي.. يعني لو دايرين يحسموه بتحسم الليلة قبل بكرة زي ما حاصل الآن في الفاشر و نيالا.. لكن الظاهر انو الحكومة عندها مصلحة في التوتر الحاصل في هذه المنطقة.