النائب الأول لسلفا كير يخطط للقاء مسؤولين كبار بالبيت الأبيض
يعقد نائب رئيس حكومة جنوب السودان،تعبان دينق قاي سلسلة من الاجتماعات مع الإدارة الأميركية والكونغرس بين 28 سبتمبر و 4 أكتوبر تشمل كبار المسؤولين في الولايات المتحدة لشرح الظروف والملابسات التي أدت إلى إحلاله في منصب رياك مشار الذي يقود تمرداً ضد حكومة جوبا حالياً ورؤيته المتعلقة بتنفيذ اتفاق السلام.
ووفقا لبيان صادر عن سفارة جنوب السودان في الولايات المتحدة السبت، فإن الكونجرس الأميركي وافق بالفعل على سماع رؤية قاي حول كيفية تنفيذ السلام في بلاده، مشيراً الى أن أعضاء رفيعي المستوى من الكونغرس سيقابلون مسؤول جنوب السودان الأسبوع المقبل.
من ناحية أخرى، أعرب أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ عن استعدادهم لمقابلة قاي لمعرفة الظروف التي أدت إلى التغييرات في قيادة الحركة الشعبية المتمردة التي يتزعمها مشار وما إذا كانت هذه التغيرات وفقا لأحكام اتفاق السلام.
ولفت البيان الى أن نائب رئيس جنوب السودان سيلتقي المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية لمناقشة المساعدات الإنسانية ونشر قوة الحماية التي من المفترض أن يتم نشرها في جنوب السودان.
من جانبه شدد الدبلوماسي في سفارة جنوب السودان بواشنطن جوردون بوايا على أن الآراء التي أعرب عنها بعض أعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسة الاستماع التي عقدت في 20 سبتمبر لا تعبر عن رؤية البيت الأبيض ووزارة الخارجية، منوهاً الى أن موقف البيت الأبيض ووزارة الخارجية واضح جدا وهو أنه يجب على مشار عدم العودة الى جوبا، وأن ذات الموقف عبر عنه المبعوث الأميركي الخاص للسودان وجنوب السودان دونالد بوث بتاريخ 7 سبتمبر في جلسة استماع بالكونغرس.
وأكد الدبلوماسي أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية يريدان من تعبان دينق والرئيس سلفاكير مواصلة تنفيذ اتفاق السلام، معرباً عن مخاوفه من أن عودة مشار الى جوبا قد تؤدي إلى مزيد من الحروب وعدم الاستقرار.
سودان تربيون
يا اخواننا مسعولين من الخير الولية أنجلينا غطست وين اليومين ديل لا حس لا خبر