سياسية

(العدل والمساواة الجديدة) تعلن مقاطعة ختام جلسات الحوار

قررت حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة، مقاطعة ختام جلسات الحوار الوطني المنتظر عقده الاثنين القادم بالعاصمة الخرطوم، احتجاجا على التعديلات التي طالت التوصيات الختامية.

وقال الأمين العام للحركة حذيفة محي الدين في تعميم صحفي، تلقته (سودان تربيون) السبت، “إن التوصيات ومخرجات الحوار الحالية، لا تمثل ما تواثق عليه المتحاورين” متهما المؤتمر الوطني الحاكم بالالتفاف عليها.

وأطلق الرئيس السوداني، عمر البشير دعوة للحوار الوطني في يناير 2014، لكن دعوته واجهت تعثرا بعد نفض حزب الأمة يده عنها ورفض الحركات المسلحة وقوى اليسار التجاوب معها من الأساس، إلى جانب انسحاب حركة “الإصلاح الآن” ومنبر السلام العادل لاحقا، بينما انضم إليها نحو 90 من الأحزاب السياسية وما لا يقل عن 30 حركة مسلحة.

وكانت العدل والمساواة الجديدة، التي يرأسها منصور أرباب يونس، من بين الذين انضموا الى مبادرة الحوار الوطني، أواخر العام الماضي عقب اتصالات جرت معها على مستوى آلية (7+7) ووصل ممثليها فعليا بقيادة رئيس الحركة منصور أرباب يونس الى الخرطوم وانخرطوا في لجان الحوار، بعد تجاوب الحكومة مع حزمة اشتراطات وضعتها الحركة من بينها وقف إطلاق النار والإفراج عن طلاب دارفور المعتقلين، فضلا عن التكفل باستضافة وفد الحركة الذي سيشارك في عملية الحوار.

وقال محي الدين ” الحوار كان فرصة كبيرة للخروج بالبلاد من حالة الحرب والاقتتال إلي رحاب السلام والأمن والاستقرار، ولكن يبدو إن حزب المؤتمر الوطني لم يعي الدرس بعد”
وأكد أن حركتهم مع الحوار الجاد المثمر الذي يقود إلي سلام دائم، لا يستثني أحد، ويقود إلي تحول ديمقراطي للبلاد.

وأضاف محي الدين سوف نصدر بيان تفصيلي في العاشر من اكتوبر، لتوضيح كل الملابسات التي قررت الحركة بموجبها مقاطعة الحوار.

وسبق أن علقت حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة، مشاركتها في لجان الحوار الوطني في مايو الماضي، بسبب ما أسمته “الاعتداءات” التي طالت توصيات لجنة الحريات والحقوق.

سودان تربيون