برلماني يهدد بتصعيد قضية الفشقة للأمم المتحدة
أعلن النائب المستقل ممثل دائرة الفشقة بالبرلمان مبارك النور، عدم رضاءه عن التصريحات التي ادلي بها وزير الخارجية ابراهيم غندور، بشأن وجود تفاهمات مشتركة مع الجانب الإثيوبي حول الفشقة، وأبدى استعداده لجمع ” شيرنق.. جنيه جنيه” من الشعب السوداني لإعادة ترسيم الحدود مع إثيوبيا وحسم قضية الفشقة، “إن كان الأمر متوقفاً على المال”، وقال: “عايزين نعرف المؤخر الشغلة دي شنو يا غندور”.
وتمسك النور في تصريحات صحفية، أمس، بخيار تصعيد القضية للأمم المتحدة حال استمرت الحكومة في تباطؤها لحسم الملف، ووصف حديث غندور بالفضفاض، وطالبه بكشف التفاهمات التي اشار اليها للرأي العام، وتحديد سقف زمني لحسم قضية الفشقة، وطالب النائب بوضع حد لمعاناة المزارعين الذين يعيشون على حد الكفاف في الشريط الحدودي نتيجة لإغتصاب أراضيهم حسب وصفه. وقال النور: “سئمنا من الوعود الحكومية بإعادة ترسيم الحدود مع إثيوبيا، آخرها وعد ووزير الداخلية أمام البرلمان العام الماضي باعادة الترسيم خلال 2016م لكنه لم يوف بعد، مشددا على أن القضية متعلقة بالسيادة الوطنية ولا تقبل التهاون، وتابع: “حأنزل الشارع والسوق العربي والقضارف والمغتربين، وسأوفر لكم المال، وأي سوداني لو قلنا ليه جنيه للفشقة ما برفض”، وأضاف: “لو الحكاية ما قروش كمان ورونا لأننا نواب شعب وبسألونا بشكل يومي عن القضية دي”. وانتقد النور توقيع صندوق الشرق عقداً لتشييد جسرين بكسلا وسيدون بنهر النيل، وتسائل: “من أولى بالكبارى، كسلا وسيدون ولا الفشقة المقطوعة”.
صحيفة الجريدة