سياسية

الرئيس لـ »الحركات»: السلام أو البوار والهزيمة النكراء

الرئيس عمر البشير مجموعات بأصحاب (الأجندة السوداء) تسعى لعرقلة جهود السودان الخارجية. وقال البشير إن أصحاب الأجندة هذه يسعون لعرقلة جهود الدبلوماسية الخارجية، مطلقاً في ذات أثناء دعوة للحركات للعودة والاحتكام للسلام, وأضاف قائلاً: (هناك متورطون من حركات التمرد باعوا أنفسهم للشيطان وتعاونوا مع الأجنبي من أجل تدمير بلادهم وتدنيس سمعتها). ونوه البشير في ختام أعمال شورى الوطني أمس بأن تلك خيانة وتآمر، ومضي قائلاً: (نقول لهم صراحة إن كل هذا التآمر والخيانة لن يفيدكم شيئاً, فإما استجابة لصوت العقل ونداء أهل السودان للسلام أو مواجهة المصير المحتوم بالفشل والبوار والهزيمة النكراء).وذكر البشير أن السودان يتمتع بعلاقات خارجية جيدة ومميزة، لافتاً إلى أن منظمة العفو الدولية أطلقت ادعاءات فارغة وكاذبة باستخدام الجيش أسلحة كيميائية في دارفور، وقال إن اليوناميد دحضت تلك الادعاءات الفارغة، وأضاف قائلاً: (اليوناميد أثبتت عدم صدق العفو الدولية، وهذا استمرار للافتراءات على السودان وأهله، ونقول لهم سيخزيهم الله ويرد كيدهم). وجزم البشير بالالتزام بوثيقة الإصلاح وتنفيذها نصاً وروحاً, ونبه الى أن التحدي الأبرز هو تنفيذ مخرجات الحوار، وأعلن في الوقت نفسه الالتزام بتنفيذها ورسم لها عنواناً بأنها أمانة في عنقه). ولفت البشير إلى أن الحوار أجهز على حالة الاستقطابات, وكشف عن إيداع التعديلات الدستورية منضدة البرلمان خلال الأيام المقبلة إيذاناً ببداية مرحلة جديدة، ومن ثم الشروع في تكوين آلية لتنفيذ الوثيقة. ووجه البشير عضوية المؤتمر الوطني بمضاعفة الجهد والعمل وسط الجماهير وقيادة حملة وسط القواعد, ونبه إلى العمل لقيام مؤتمرات قاعدية تنشيطية في الفترة المقبلة. وأشار البشير إلى تحديات كبيرة تحتاج من عضوية الوطني إلى تمكين الصف والتفرغ للعمل لاستيعاب المشكلات خاصة ما يتعلق بمعاش الناس.

الانتباهة