منوعات

السلطات السودانية تصادر وتمنع كتبا في معرض الخرطوم

ذكرت منظمة، الأحد، أن السلطات السودانية صادرت رواية للكاتب العالمي غابريل غارسيا ماركيز، ومنعت رواية للكاتب عبد الله الأسد، وأرتفع بذلك عدد الكتب المصادرة من معرض الخرطوم للكتاب في دورته الـــ12.

وتحدثت تقارير إعلامية عن مصادرة أكثر من رواية للكاتب السوداني عبد العزيز بركة ساكن قبيل إنطلاق فعاليات المعرض الأثنين الماضي.

وصادرت المصنفات الأدبية ومنعت، الخميس، نشر وعرض رواية (الحب في زمن الكوليرا) لغابريل غارسيا ماركيز بجسب منظمة “جهر”، ومنعت من التداول والعرض والبيع في معرض الخرطوم الدولي للكتاب للعام 2016، الذي أفتتح يوم الأثنين الماضي بأرض المعارض بالخرطوم، الواقعة في ضاحية بري بالخرطوم.

كما منعت الجمعة، تداول وعرض وبيع رواية (الجنازير المقدَّسة)، للكاتب السودان عبدالله الأسد، حيث تم المنع بحضور شخصين يعملان في المصنفات الأدبية، صادرا عدد من النُسخ المعروضة، بدعوى أخذها للجنة الرقابة للبت في أمرها”، والراوية صادرة عن دار نشر مصرية، وقامت بعرضها في المعرض الدار العالمية للنشر والتوزيع.

وكان وزير الثقافة الطيب حسن بدوي أكد الأحد الماضي، توجيهه للجهات المشرفة على المعرض الكتاب بعدم مصادرة أي كتاب إلا بعد الرجوع اليه شخصياً، مؤكداً أن المعرض مفتوح لكل دور النشر دون حجر على أى دار.

وطبقا لتقارير صحفية صادرت السلطات السودانية ثلاث روايات، وأربع مجموعات قصصية للكاتب عبد العزيز بركة ساكن، من جناح دار أوراق للنشر والتوزيع بمعرض الخرطوم.

وقال عبد العزيز بركة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” إن مديرة الرقابة على المصنفات الفنية ورجل أمن برتبة كبيرة اقتحموا جناح دار أوراق بالمعرض وصادروا كتبه وحذروا مديرة الجناح من عرضها.

واعادت دار النشر “أوراق” طبعات روايات (الجنقو مسامير الأرض، مسيح دارفور، مخيلة الخندريس)، ووأربع مجموعات قصصية هى (امرأة من كمبوكديس، ما يتبقى كل ليلة من الليل، موسيقى العظم، على هامش الأرصفة).

وقال الكاتب هشام أبو المكارم صاحب دار أوراق بحسب صحيفة “اليوم السابع” المصرية” إن السلطات السودانية لم تدرك بعد أن فكرة المنع والمصادرة أصبحت غير مجدية فى عصر ثورة الاتصالات والمعلومات”، مضيفًا، أن القرار يعبر عن حرب شرسة تواجهها حرية الإبداع فى الوطن العربى.

وفي الدورة السابقة لمعرض الكتاب في العام الماضي، صادرت السلطات السودانية أكثر من عشر كتب لمؤلّفين سودانيين ؛ ومن بينها: “بستان الخوف” لـ أسماء عثمان الشيخ، و”أسفل قاع المدينة” لـ إيهاب عدلان، و”ساعي الريال المقدود” لـ مبارك أردول، إلى جانب كتب أخرى لكتّاب عرب وأجانب.

يشار إلى أن (الحب في زمن الكولير)، رواية عالية الشعبية، عالمياً وإقليمياً، تم تداولها محلياً في السودان السنوات الماضية، وظلت متوفرة في عدد من منافذ النشر والتوزيع، من مكتبات وغيرها من دور النشر.

وقال مسئول حكومي صادر أحدى المطبوعات سابقاً، أن المطبوعات المعروضة مخالفة لقانون المصنفات، وفيها جُمل، وعبارات خادشة للحياء.

سودان تربيون

تعليق واحد

  1. عندما نسمع بالحوار ومخرجات الحوار نعتقد ان عهد الدولة البوليسية قد ولى ولكن يبدو هيهات هيهات لما نعتقد !!!!!