أسعار صرف الجنيه المصري مقابل الدولار .. الجنيه المصري يتهاوى أمام الدولار
قال خمسة تجار ومستوردين لرويترز اليوم الاثنين إن وتيرة هبوط الجنيه المصري أمام الدولار تسارعت في السوق الموازية لكن أحجام التعاملات كانت منخفضة حيث دفع صعود الأسعار المستوردين لإرجاء المشتريات.
وازدهرت السوق الموازية للعملة في مصر منذ 2011 حيث أبعدت الأحداث المستثمرين الأجانب والسياح وهما مصدران رئيسيان للنقد الأجنبي في البلاد.
وقام البنك المركزي المصري بترشيد استخدام الدولارات وفرض قيودا على تحركات الأموال مع احتفاظه بسعر صرف رسمي قوي للعملة عند 8.8 جنيهات مقابل الدولار.
ويقول المستوردون المضطرون لدفع علاوة على الدولارات في السوق الموازية الآن إن سعر الدولار ارتفع أكثر من اللازم.
وقال ثلاثة تجار في العملة إنهم اشتروا دولارات اليوم الاثنين بسعر 17.50-17.85 جنيها مقابل الدولار وباعوها لمستوردين بما بين 18 جنيها إلى 18.2 جنيها للدولار. لكنهم أضافوا أن أحجام التعامل كانت منخفضة. ومنذ ستة أيام كانوا يبيعون العملة الأميركية بسعر 16.1 جنيها للدولار.
وقال مستورد امتنع عن الشراء نظرا لارتفاع سعر الدولار “لست مقتنعا بتلك الأسعار…إنه ليس طلبا حقيقيا. قرر المستوردون وقف الاستيراد لعدة أشهر لتهدئة الأسعار.”
وأصدر الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية بيانا هذا الأسبوع قال فيه إن أسعار العملات الأجنبية ارتفعت بصورة مبالغ فيها “تجاوزت سعرها العادل وذلك بسبب المضاربات الجارية”. وناشد الاتحاد أعضاءه التوقف تماما عن شراء العملات الأجنبية لمدة أسبوعين والسعي لترشيد الاستيراد.
وقال تاجر في السلع الأولية إنه نما إلى علمه إن الدولار بلغ 18.25 جنيها. وقال إن الأسعار تتحرك غالبا بفعل الذعر وليس الطلب الحقيقي على الدولار.
وأضاف أنه يتوقع أن يستقر الدولار عند 13 أو 14 جنيها خلال أسابيع قليلة بعدما تحصل مصر على الموافقة النهائية من صندوق النقد الدولي حول برنامج قروض بنحو 12 مليار دولار.
البيان
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
لماذا هذا الاهتما البالغ بالاوضواع فى مصر.
دعوهم و عملتهم و اهتموا بشؤوننا التي وصلت حدا لا يعلمه الا الله جل جلاله.
اسال الله لى و لكم الهداية.
قالى حبيبي محمد صلى الله عليه و سلم (من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه).