أين اختفى مدير أعمال سعد لمجرد؟
خرج مدير أعمال الفنان المغربي سعد لمجرد، رضا البرادي، عن صمته الطويل مبرراً ذلك بكونه طرفاً في قضية اتهام لمجرد بعملية اغتصاب التي اعتقل على إثرها في باريس. كما دافع عن نفسه في تهمة فبركة القصة، لافتاً إلى أنه ليس هو من التقط صورة اعتقال لمجرد. ونشر البرادي عبر حسابه على “إنستاغرام” و”فيسبوك” منشوراً وصفه بالتوضيحي، قال فيه إن السبب في صمته يعود إلى أنه طرف في القضية.
وقال عبر تدوينته “أنا طرف في القضية من خلال علاقتي بسعد ولا يحق لي الإدلاء بتصاريح وكثرة الثرثرة في الموضوع بحكم أن الشرطة أخدت أقوالي، أي أنني أعتبر ممن ذكرت أسماءهم في المحاضر ويجب أن ألتزم الصمت لأن هناك إجراءات جارية”.
كما دافع عن نفسه بتهمة فبركة قصة اعتقال سعد لمجرد، قائلاً إنه ليس من التقط صورة اعتقال لمجرد التي لاقت انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل والمواقع الإلكترونية.
وأوضح البرادي “أقول للناس الذين قالوا إنني من أخد الصورة كفاكم هراءً .. كيف يعقل أنني التقطتت الصورة، وأنا في ذاك الوقت كنت مع الشرطة داخل الفندق أستقصي الأمر بحكم أنني لم أحضر الوقائع، وأنا من أدلى بجواز سفري طوعاً للشرطة بحكم مهمتي مع الفنان”.
ولاقى مدير أعمال لمجرد انتقاداً واسعاً من قبل الصحافيين، بعدما رفض الإدلاء بأي تصريحات في القضية منذ اندلاع القضية. كما كان يرفض الرد على اتصالات الصحافيين الذين كانوا يسعون لمعرفة التفاصيل من المصدر.
وأنهى تدوينته بالوسم #واثق، في إشارة إلى ثقته ببراءة سعد لمجرد من تهمة الاغتصاب التي اعتقل على إثرها في باريس. إذ اتهمته فتاة فرنسية بمحاولة اغتصابها، وما زالت القضية في مرحلة التحقيقات في ردهات المحاكم الفرنسية. ورفض طلب المحامي الذي عينه العاهل المغربي محمد السادس للمحكمة الفرنسية من أجل متابعته، ليظل سعد لمجرد قيد الاعتقال أسبوعاً آخر.
العربي الجديد