سعدالدين يفجر مفاجآت عن رفع اسم “شفيق” وإسقاط إعدام “مرسي”

قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، المحلل السياسي، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن إسقاط حكم الإعدام عن الرئيس الأسبق محمد مرسي، ورفع اسم الفريق أحمد شفيق، من قوائم الترقب والوصول، حتى براءة نجلي مبارك، يشير إلى أن الدولة مهيئة إلى مصالحة وطنية واسعة.

وأضاف “إبراهيم”، في مداخلة هاتفية مع برنامج “مصر النهاردة” المذاع على قناة “مكملين”، أن “شفيق” أبلغني منذ شهرين عن عودته فور قرار رفع اسمه من قوائم الترقب والوصول، بعد انتهائه من غلق ملفاته في الإمارات واطمئنانه للعيش بحرية في مصر عقب عودته، لافتا إلى أن هذه القرارات خطوة موفقة للنظام بعد تدخل الإمارات والسعودية، لأن النظام بحاجة لبدأ صفحة جديدة وطوي صفحة الماضي، وهذا ما يريده الشارع المصري.

وأشار “إبراهيم”، إلى أنه لا يمكن أن يقبل “شفيق” بتشكيل الحكومة بعد عودته، بل من الممكن أن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية 2018، فضلا عن أسماء أخرى ولا أحد يستطيع منعهم، مؤكدًا أن عودة “شفيق” ستفتح باب عودة الطيور المهاجرة مثل الدكتور محمد البرادعي وغيره، وبالتالي فوجود البرادعي وشفيق والسيسي والفريق سامي عنان، يدل على على المنافسة الشريفة على الساحة الرئاسية، ويعطي الحياة السياسة في مصر دفعة قوية للأمام.

وأوضح “إبراهيم”، أن الباب مفتوح أمام الجميع للعودة حتى قيادات جماعة الإخوان المسلمين دون استثناء أي شخص، لأن لهم احترامهم بين الرأي العام، ووجودهم في الساحة يساعدنا في بلورة خريطة طريق للمستقبل، فالجميع يحق له العودة، مشددًا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يريد المصالحة المجتمعية، وهذا ما ظهر في تصريحاته الأخيرة.

كانت الدائرة السادسة جنايات شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، قضت أمس الأربعاء، بقبول تظلم الفريق أحمد شفيق، ، ورفع اسمه من قوائم الترقب والوصول، كما قضت محكمة النقض بإلغاء حكم الإعدام والسجن المؤبد بحق مرسي وعدد من قيادات الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”اقتحام السجون”.

بوابة القاهرة